اتسمت تظاهرات بامِه بالجماهيرية و الكفاحية

نظمت جبهة النضال العمالي "بامِه" تظاهرات جماهيرية كفاحية بعد ظهر يوم الخميس 11/7 في عشرات من مدن اليونان ضد الإجراءات الجديدة الضد شعبية المخطط تمريرها من قبل حزبي الجمهورية الجديدة و الباسوك والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بصيغة مشروع قانون لصالح كبار رجال الأعمال.

و اجتمع الآلاف من المتظاهرين تجاوباً مع دعوة بامِه مشاركين في تظاهرتها في أثينا في ساحة السيندغما و كانت هتافاتهم "إننا نقدم ردنا عبر تنظيمنا و هجومنا المضاد حتى النصر. هذا هو دربنا". مطالبين بسحب مشروع القانون المذكور.

و شكلت تظاهرات بامِه في جميع أنحاء البلاد أفضل استعداد للمواجهة الصعبة التي ستجري في مواقع العمل  يوم الثلاثاء 16/7 يوم الإضراب على الصعيد الوطني العام الذي أعلنته بامِه.

وتشمل الإجراءات الجديدة للحكومة عبر مشروع قانونها تسريح الآلاف حيث سيكون أول ضحاياها المباشرين في شهر أيلول/سبتمبر 2300 من حراس المدارس و 3500 من عناصر شرطة البلدية و2000 من التربويين ، ونقل موظفي القطاع العام من خلال قرارات وزارية، و هجمة جديدة على الدخل الشعبي من خلال نظام ضريبي جديد، وإلغاء اتفاق العمل الجماعي الوطني العامة والعقود القطاعية، وإلغاء العمل الثابت. وفي الوقت نفسه تدفع عملية اقتطاعات جديدة في مجال الرعاية الصحية مع تمهيد تحرير عملية التسريح داخل فصل الصيف و إلغاء عطلة يوم الأحد والحد من المظاهرات في مركز أثينا على أساس تحديد حد أدنى لعدد المتظاهرين.

و صرح نقابيو بامِه الذي تكلموا في المسيرة يوم الأمس عن عزمهم على حرث مواقع عملهم في سبيل تحقيق إضراب ناجح في سبيل حقوق تلبي الحاجات المعاصرة للعمال و أسرهم و لمقاومة ورفض خطط الحكومة الضد عمالية المدفوعة مباشرة من قبلها.

هذا و كان الأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس قد أدلى من ساحة السيندغما بالتصريح التالي:

"لسوء الحظ، لا يمر يوم دون أن يجلبوا باضطراد تدابير أكثر وحشية ضد الشعب. ينبغي إعلان النفير في كل مكان. و ينبغي أن يتواجد العاملون من موظفي القطاع العام والقطاع الخاص و من جميع الشركات في جميع أنحاء البلاد مع العاملين لحسابهم الخاص والعاطلين عن العمل والشباب والمتقاعدين، معاً في دروب النضال كقبضة موحدة. لنتخلص أخيراً وإلى الأبد من المذكرات و الأسياد. إن رسالة تجمع الليلة و التحركات الإضرابية الكفاحية المزمعة في الأيام المقبلة هو : سلطة شعبية من اجل بناء المجتمع الجديد".

قسم العلاقات الأممية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

أثينا 12/7/2013