ارفعوا أيديكم عن إضراب عمال النقل البحري
أثينا 6/2/2013
يُكمل
عمال النقل
البحري اليوم ثالث
إضراب متتال
لمدة 48 ساعة،
اليوم الاربعاء
6/2، مواصلين إضرابهم
ضد مشروع
القانون الذي
يجعل مستقبل سكان
الجزر قاتم
اللون، عبر
تفكيك شبكة
النقل البحري
و تسليم
الموانئ بشكل
كامل
للرأسمال
الإحتكاري مع
إدانة على
العمال
بالعمل دون
عقود و حقوق
جماعية. يكافح
عمال النقل
البحري ضد الحكومة
و يدافعون عن
حقوقهم
العمالية و عن
عقد العمل
الجماعي لكي
يسافر الركاب
بالسفر بأمان
في سفن حديثة
و تذاكر رخيصة
صيفاً و شتاءاً.
حيث يدعو
المضربون الشرائح
الشعبية من
سكان الجزر و
كل عمال النقل
البحري
للتجند
تضامناً.
في
مواجهة هذا النضال
الإضرابي
لعمال النقل
البحري أقدمت
حكومة ائتلاف
'الليبراليين-
الإشتراكيين
الديمقراطيين مع
حزب اليسار
الديموقراطي
الإنتهازي" على
تجنيد عمال
النقل البحري بعد
ظهر يوم الثلاثاء في
متابعة تبني
موقف "القبضة الحديدية"
ضد العمال.
حيث كان قد
سبق ذلك تجنيد
عمال المترو و
تدخل قوى
القمع و اعتقال35
نقابياً من
نقابيي
"بامِه" في الاسبوع
الماضي الذين
احتجوا على تصريحات
وزير العمل الاستفزازية التي
تحدثت زعماً : بأن
نظام التأمين
مبني على
المحسوبية.
و على كل
الأحوال ليست هذه
المرة الأولى
التي يستلم عمال
النقل البحري
أوراق
تجنيدهم من قبل
الحكومات
التي تخدم
مصالح ملاكي
الأساطيل. و
في التوازي مع
ذلك حاولت
الحكومة تنصيب
أجهزة كسر
الإضراب داخل السفن،
و أرسلت شرطة
مكافحة الشغب
لإجبار تحميل
السفن مع
تسخيرها لوسائل
الإعلام
البرجوازية
التي يملكها
ملاكو
الأساطيل للتشهير
بنضال عمال النقل
البحري حيث
تتظاهر بأنها
تشارك سكان
الجزر و
المزارعين
همومهم عبر
زعمها بأن
الإضراب المذكور
يعيق خدمتهم و
نقل منتجاتهم.
إن من المعروف
لسكان الجزر و
فقراء و
متوسطي المزارعين عدم
إمكانية
خدمتهم و منذ
سنوات نظراً
لامتناع
ملاكي
الأساطيل عن
تسيير السفن إلا
وفقاً لمعيار
تحقيق الربح. في الوقت
نفسه يرى
المزارعون
تقلص
محاصيلهم نتيجة
تبعات
السياسة الزراعية
المشتركة
للاتحاد
الأوروبي. إن
محاولة
الحكومة
توجيه قطاع من
الشرائح الشعبية
ضد المضربين،
مع خلق ما
يسمى ﺒ"الأتمتة
الاجتماعية"
هو تحدٍ حقيقي في وقت
تجند الحكومة عمال
النقل البحري
بذريعة قلقها
على
المزارعين
ومنتجاتهم. و في
نفس الوقت، الذي
أرسلت
الحكومة قوى
القمع
لمواجهة تكتل صغار
و متوسطي
المزارعين الرئيسي
المتواجد في
ثيساليا. هناك
حيث يتجمع مئات
المزارعين مع
الأجهزة
الخاصة بهم
(أكثر من 2000 جرار)
ضمن تحرك جرى
بمبادرة تجمع
المزارعين
النضالي
"باسي" تمت
مواجهته عبر
القمع الوحشي
لقوات الشرطة
التي تسعى
لتفكيك حاجز فقراء
المزارعين
الجماهيري
المكافح ضد تدابير
الحكومة
والاتحاد
الأوروبي المستهدفة
القضاء عليهم.
يفضح قرار تجنيد
العمال ميول
الحكومة الاستبدادية
الجامحة،
التي تسعى
عبرها لفرض مطالب
جديدة يطرحها ملاك
السفن و كبار
رجال الأعمال
في مجال
السياحة، هي
مطالب على
حساب عمال
النقل البحري
والشرائح الشعبية
من سكان الجزر.
كما يشدد
الحزب
الشيوعي اليوناني
بوجوب إفشال الابتزاز
والقمع
الوحشي الجاري
من خلال
استغلال
قوانين رجعية لترتد
ممارسات
الحكومة ضدها.
فعلى الرغم من
تعبئة مجمل
الجهاز
القمعي لا
يزال الجزء
الأكبر من
السفن
مستمراً في الاضراب.
في حين أعلن اولئك
العمال الذين
أجبروا عبر الإرهاب
والابتزاز على
فك السفن،
دعمهم
للإضراب
ولزملائهم
المضربين.عبر
بياناتهم
التضامنية.
كما و ظهرت
موجة تضامنية
فعلية حاسمة
من جميع
قطاعات
العمال
والجماهير الشعبية
عبر تنظيم
إضراب تضامني
في القطاعين
العام والخاص
في جميع أنحاء
آتيكا يوم
الأربعاء 6/2.
تمظهر دعم الحزب
الشيوعي اليوناني
لنضال عمال النقل
البحري في
حضور الأمين
العام للجنة المركزية
للحزب اليكا
باباريغا،
التي زارت الميناء
و حضرت ظهر يوم
السبت التجمع
الإضرابي
لعمال النقل
البحري. حيث
صرحت :"في الوقت
الذي يتواجد
فيه أسياد النقل
البحري
اليوناني في
المرتبة
الأولى
عالميا، يجري
في اليونان
إعداد مشروع
قانون من شأنه
أن يرسل نحو
البطالة ما
تبقى من آلاف
من عمال النقل
البحري بعد سلسلة
من التدابير
الأخرى
المتخذة في
سياق التركيز
على إلغاء
التشغيل
الإجباري
للعمال
اليونانيين
في طواقم
السفن. و نفس وقت
امتلاك
اليونان لقدرة
حل مشكلة
الاتصال مع
الجزر، يواجه
جزء كبير من
الجزر مشكلة
جادة في فصل
الشتاء و حتى
في الصيف، علماً
أن الشيء الوحيد
الذي يهم
الملاكين هو
تحريك تلك
السفن التي
تجلب العملة
الصعبة
لمجموعات الفنادق
الكبرى.
ندعو العمال
والموظفين و
الحرفيين و
المزارعين،
للوقوف جنبا
إلى جنب مع عمال
النقل البحري
لخوض معركة ذات
أهمية حاسمة،
وقبل كل شيء
أن يظهروا تضامنهم،
و ذلك لأن
التدابير
ستمر بسرعة
أكبر في حال
غياب التضامن
الطبقي و ستكون أكثر
حدة ". خلص
تصريح الأمين
العام للجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي اليوناني.
في تجمع
الميناء شارك
عمال آتيكا و
لجان شعبية و
لجان العاطلين
عن العمل مع
وجود حضور
مميز لكتلة
"بامِه"، و
"ماس"، حيث
تشكل تجمع
إضرابي
جماهيري
ديناميكي في
الميناء يمنح
العزم لعمال
النقل البحري
لمواصلة
معركتهم.
عبر وضع
القوى
الطبقية
لختمها في
صيانة وتنمية
النضال و دعم
قطاعات من
الطبقة
العاملة مع المزارعين
الفقراء
والعاملين
لحسابهم
الخاص و مع
تصدر صوت سكان
الجزر في
المقام
الأول، فقد
اكتسب هذا النضال
مكانه الخاص
ضمن مرجعيات الطبقة
العاملة. حيث
من الممكن تصعيد
النضال عبر الإضراب
العام المعلن
ليوم 20/2.
هناك
ضرورة
للتعبير عن الدعم
والتضامن
الأممي في
مواجهة
استبداد الحكومة
و عمليتها
المعروفة ﺒ"القانون
والنظام" و من
أجل التعبير
عن التضامن
الطبقي
الحازم.
ارفعوا
أيديكم عن
نضال عمال
النقل البحري.
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
e-mail:cpg@int.kke.gr