على الشعب عزل نشاط الفاشيين في الأحياء.
أثينا 18/1/2013
اعترف
اطفائي ذو 29
عاما مع صديقه
ذو اﻟ 25 عاما
الذي كان قد
شغل سلطات
المحاكم
سابقاً بتهمة
السرقة في
الماضي، بقتل
مهاجر
باكستاني،
يوم 17/1 في ضاحية
بِترالونا. كما
و عرف لاحقاً،
أن الضحية كان
يتنقل بدراجته
في شارع مركزي
عندما تعرض
لهجوم همجي
بالسكاكين من
قبل
اليونانيين
المذكورين. حيث
حاولا بعد ذلك
الإختفاء، و
قام سكان
المنطقة بإبلاغ
الشرطة و
قدموا تفاصيل الدراجة
النارية
العائدة
لهما، التي تم
العثور عليها
لاحقاً في
منطقة
السيندغما.
وفقا
للتقارير زعم
الرجلان بأن
الضحية اغلق
أمامهما الطريق
بدراجته ثم هاجماه
وقتلاه بعد
مشاحنة تلت.
هذا و
أصدرت منظمة
الحزب الحزب
الشيوعي
اليوناني في
منطقة أتيكي
البيان
التالي حول جريمة
اغتيال
المهجر
الوحشية:
"تُدين منظمة
الحزب الشيوعي
اليوناني في
أتيكي جريمة
الإغتيال
الوحشية لمهاجر
من قبل عنصرين
فاشيين في منطقة
بترالونا يوم
17/1.
ليست هذه
الحادثة
الأولى من
نوعها، وهي
تُضاف لدورة
قاتمة من
الهجمات
العنصرية
التي تتطور منذ
مدة في أحياء
أثينا.
إن
للحكومة مسؤوليات
ثقيلة تجاه تنامي
العنصرية
وتجريم
المهاجرين
بتهمة البطالة
و ظروف
المعيشة
البائسة التي
تضرب العديد
من المناطق
مركز أثينا.
إن عملية
"القانون و
النظام"
المعروفة ﺒ"كسِنيوس
زيوس" تغطي
على النشاط
الإجرامي للعصابات
العنصرية
الفاشية و تتواطئ
معها. حيث
يتكامل قمع
الدولة مع الهجمات
العنصرية.
ندعو
الطبقة
العاملة
والشعب
والشباب لإدانة
جماهيرية لأعمال
الفاشيين
ولعزلهم في
الأحياء. و
ألا
يتقبلوا كتائب
العاصفة
الفاشية التي
تقتل
المهاجرين
اليوم و في
الغد ستغتال
الشعب
المناضل".
وفقا
لمعلومات
نشرتها
الشرطة، عُثر
في منزل الجاني
ذو اﻟ 25 سنة على 50
بيان انتخابي
لمنظمة الفجر
الذهبي.
في حين ضُبط
في كِلا منزلي
الموقوفين: ثلاثة
خناجر و سلاح
"ضغط هواء" و
هراوتان و
طلقتان من
سلاح حربي
وقبضة حديدية
و كرات معدنية.
هذا
و تقوم اليوم
18/1، منظمة
الحزب الشيوعي
اليوناني في
منطقة أتيكي
بتنظيم تجمع
ومسيرة
للتنديد بجريمة
اغتيال
المهاجر
الباكستاني
الوحشية، و
ذلك في منطقة
بِترالونا في
الساعة 18:30 بعد
الظهر.
e-mail:cpg@int.kke.gr