القرار السياسي للمؤتمر اﻟ19 للحزب الشيوعي اليوناني
المهام
الأساسية
للحزب حتى
مؤتمره اﻟ20
انعقد
المؤتمر اﻟ19
للحزب
الشيوعي
اليوناني في
الفترة من11 و
حتى 14 نيسان/أبريل
2013، حيث أجريت
أعمال
المؤتمر في مقر
اللجنة
المركزية
للحزب.
و اقر
المؤتمر اﻟ19
موضوعات اللجنة
المركزية
التي تضمنت
مراجعة نشاط
الحزب و مهامه
الأساسية حتى
مؤتمره اﻟ20، آخذاً
في الإعتبار
لنقاش
الموضوعات من
قبل جلسات
اجتماع
المنظمات
القاعدية
الحزبية و مؤتمرات
المنظمات. كما
و أقرَّ
المؤتمر
تقرير اللجنة
المركزية
المقدم إليه،
كما و تقرير تقييم
عمل اللجنة
المركزية و
لجنة التفتيش
المالي المركزية.
واعتمد
المؤتمر برنامجاً
جديداً و
نظاماً
داخلياً للحزب
، آخذاً بعين
الإعتبار
حقيقة
إقرارهما في المنظمات
القاعدية و
المؤتمرات و للملاحظات
التي أجريت
على الوثائق
المذكورة.
و تبنى
المؤتمر اﻟ19
للحزب
الشيوعي اليوناني
قراراً سياسياً،
تتجلى عبره
مهام الحزب
حتى مؤتمره اﻟ20
مؤكداً أن
مهمة الحزب هي
التفصيل
المستمر
والدائم لهذا
البرنامج، لا
سيما ضمن
الطبقة
العاملة
والعاملين
لحسابهم الخاص
في المدينة والريف
و ضمن الشباب. حيث
تشكل هذه
المهمة مساعدة
كبيرة في تنظيم
نضال الطبقة
العاملة،
وإعادة صياغة الحركة
العمالية
الشعبية، و
تشكيل
التحالف الشعبي،
و في بناء
الحزب.
حيث
تصوغ وثائق
المؤتمر اﻟ19
توجه العمل في
مسائل
أساسية،
استنادا إلى استراتيجية
الحزب، التي
تنبثق عنها
سياسة تحالفات
الحزب و
أولوية عملنا
ضمن الطبقة
العاملة، و
تكتيكنا ضمن
مختلف
الحركات و
جبهات النضال و
المعارك
السياسية
الانتخابية،
كما والتزامات
الحزب
الشيوعي
اليوناني
تجاه الحركة الشيوعية
الأممية و العمالية.
كما و تُشير
لأهمية توجه
الحزب
الشيوعي
اليوناني نحو
الأعمار الأصغر،
و نحو النساء
من الشرائح
العمالية
الشعبية.و يتُسلِّح
الحزب
الشيوعي
اليوناني نحو
الأمام بوثائق
مؤتمره اﻟ19 من
أجل تلبية المتطلبات
المعاصرة للصراع
الطبقي و
مواجهة الصعوبات
بحسم، مثبتاً
بذلك دوره
كطليعة للطبقة
العاملة، و
حزب لكافة
الأحوال و
الظروف.
إلى
أين تسير
التطورات؟
الحزب
الشيوعي
اليوناني،
حزب جميع
الأحوال و
الظروف
تمظهرت
و منذ عام 2009
أعمق
أزمة فرط
تراكم
رأسمالي
للإقتصاد
اليوناني و
أطولها امتداداً
منذ خمسينات
القرن الماضي.
و ليس من
السهل حالياً
وفقاً
للمعطيات
الموجودة
التنبؤ بغياب
احتمالات
التوقف من
جانب واحد عن
خدمة الدين
العام مع
الخروج من منطقة
اليورو أو
انقسام منطقة
اليورو نتيجة
خروج قوة أكبر
هي إيطاليا.
حيث
موجودة مثل
هذه التوقعات
و المخاوف لدى
أركان الإمبريالية
على المستوى
الإقليمي
والعالمي،
وخاصة في تلك
التي تعمل
بشكل رئيسي
على تقييم
التطورات الاقتصادية.
فليس العامل
الذي سيحدد التطور
المذكور في
اليونان متمثلاً
بقدرة
إدارة
الحكومة
الحالية أو
غيرها كحكومة
"إنقاذ وطني"
يسارية التلوين التي يدعمها
سيريزا[1] من
خلال طرح هدف
"خطة مارشال" جديدة لجنوب أوروبا، بل هو
عامل عمق أزمة
منطقة
اليورو الأزمة
وصعوبة الحفاظ على
التحالفات الحالية وتشكيل جديدة
عوضاً عنها،
وخاصة من جهة ألمانيا.
و من
المحتمل
أيضاً إعادة
صياغة منطقة
اليورو مع مأسسة
مناطق ترابط
مختلفة ضمنها. ومن غير
المستبعد
أيضا بقاء
اليونان ضمنها
مع عملية "قص
شعر" جديدة، و
هو مطلب اصطف
بجانبه حزب
سيريزا
متقارباً مع
موقف صندوق
النقد الدولي.
و بغض
النظر عن
السيناريوهات
المختلفة
التي لم تتبلور
بعد، فالمؤكد
و الذي لا جدل
فيه هو اشتداد
عملية تمركز
رأس المال
المتراكم ضمن
مجموعات
احتكارية
أكبر حجماً
وأقل عدداً.
و اشتداد
الإجرائات
الضد شعبية و
الهجمة على حقوق
العمال و
الشرائح
الشعبية.
حيث تنذر التطورات
أن عنف الدولة
و قمع أي
حريات نقابية
و سياسية معترف
بها بموجب
القانون، سيتبلور
عبر مراجعة
دستورية
رجعية من شأنها
أن تتضمن
قوانين وقيود
المفروضة من
قبل الإتحاد
الأوروبي. حيث
لا تتوافق
الطبقة البرجوازية
وأحزابها حتى
مع
ديموقراطيتها
البرجوازية
التي شيدتها
بنفسها و مع
شرعية
برجوازية
محدودة.
فخيارها المتمثل
بسحق الحركة
العمالية، و
إعاقة أي
عملية تجذير
لفقراء
الشرائح
الشعبية هو
أمر مرتبط بعرى
وثيقة مع الحد
من نشاط الحزب
الشيوعي اليوناني
و مع الإعلان
حتى عن
أيديولوجية
العداء
للشيوعية
كفكر رسمي
للدولة وفقاً
لنظرية الطرفين
المعروفة.
ففي حالة
وجود تورط
مباشر فعال
أعمق في الحرب
الإمبريالية،
ستكون أولى
التدابير
المتخذة
متعلقة
بالحركة
والحزب. لذلك لدينا
واجب يتمثل في
امتلاك حزبنا
لجهوزية كاملة
مع توجه أساسي
لتطوير المزيد
من الروابط
الجوهرية مع
أكبر جزء ممكن
من الطبقة
العاملة و
لمعالجة نقاط
الضعف
المتعلقة إما
بالتوجه أو
باتخاذ تدابير
عملية لتعزيز
التحالف
الشعبي، ليغدو
الإيمان
بالكفاح في اتجاه
مناهض
للرأسمالية و
الاحتكارات
معتقداً لدى
الشعب يحصنه
من جميع أشكال
الهجمات.
إن الوضع
في شرق المتوسط
عموماً هو في صيرورة
أكثر تعقيداً
و سيكون له
انعكاسات
سلبية على
المشكلة القبرصية
باعتبارها
مشكلة غزو و احتلال
بعد تقارب
تركيا - إسرائيل حدود منطقتها الاقتصادية على خلفية المطالب التركية
في ترابط مع
تطلعات
الطبقة
البرجوازية
المصرية نحو
إعادة النظر
في اتفاقيتها
مع قبرص حول
تحديد
المنطقة الإقتصادية
الحصرية.
و جلبت التطورات
الأخيرة عبر
المحاولة
الجبانة و الغامضة
للحكومة
اليونانية
لمواجهة
موضوع المنطقة
الاقتصادية
الحصرية و
بشكل أوضح نحو
الواجهة،
الحرب الشرسة
الجارية بين
القوى الإمبريالية
القديمة منها
و الجديدة
التي تزيد من
تورط بلادنا
في مخاطر حرب
امبريالية في
صف هذا
التحالف
الإمبريالي
أو غيره. و ستزداد
شدة التعبير
عن التناقض مع
تركيا وألبانيا
ومصر في إطار
التناقضات
البينية
الإمبريالية الأشمل
حول مسألة
المنطقة
الإقتصادية
الحصرية و
الطاقة، التي
ستتجلى بشكل
أشد ضمن مجال
اليونان
الأوسع في
المنطقة. و
بالتالي، لا
يمكن استبعاد
أي احتمال،
بما في ذلك
احتمال نشوب حرب
امبريالية.
و في كل
الأحوال و أي
كان شكل
مشاركة
اليونان في
الحرب
الإمبريالية،
يجب أن يقود
الحزب
الشيوعي
اليوناني
التنظيم الذاتي للمقاومة العمالية الشعبية
و أن يربط المقاومة
مع النضال
من أجل تحقيق الهزيمة
الشاملة للطبقة البرجوازية المحلية
منها و
الأجنبية الغازية.
حيث
ينبغي على
الحزب
الشيوعي
اليوناني
وفقاً للظروف
اتخاذ مبادرة
لتشكيل جبهة
عمالية شعبية،
تحت شعار:
سيقدم الشعب
الحرية و
المخرج من
النظام الرأسمالي
الذي يجلب
الحرب و
"السلام" عبر
وضع المسدس في
صدغ الشعوب،
ما دام
مسيطراً. حيث
ينبغي أن
تستعد الطبقة
العاملة
للبلد و
حلفائها للنضال
ضد
الاحتكارات و
أولياً على
المستوى الأيديولوجي
تجاه خط
مواجهة تطور
مماثل.
و يفرض
كل من تفاقم
الأزمة
الاقتصادية
الرأسمالية و
احتدام
التناقضات
الإمبريالية
و محاولات
إعادة صياغة
النظام
السياسي
البرجوازي،
على الحزب
الشيوعي
اليوناني
ضرورة إنجاز تقدم
سريع في إعادة
صياغة الحركة
العمالية وتعزيز
التحالف
الشعبي.
الحاجة الأولية
هو توطيد
أواصر منظمات
الحزب مع الجماهير
العمالية
الشعبية و بناء
الحزب أولا
وقبل كل شيء
في القطاعات
الاستراتيجية
في كل مواقع
العمل. فعلى الحزب
الشيوعي
اليوناني،
وأصدقائه و
أتباعه
التحصن و
مواجهة
الهجمات دون
تذبذب
مسترشدين بقرارات
المؤتمر اﻟ19.
و ينبغي
على الهيئات
الحزبية بدءاً
من اللجنة
المركزية و
حتى المنظمات
القاعدية أن
تطابق نشاطها
مع احتياجات
الصراع
الطبقي، و أن
تغدو أركان
معارك فعلية و
لتستغل كل
معقل مقاومة
من القاعدة مع
تعميم تجربة
الصراع. و ينبغي
أن تتزايد
مبادرات المنظمات
الحزبية في
حشد وتنظيم
الجماهير، و
أن يجري إعلام
أتباع الحزب بصورة
منتظمة وبشكل
دائم مع تقييم
ودمج اقتراحاتهم
المنبثقة عن تجربة
النضال
الطبقي، في
مخططاتنا.
أحد
العناصر
الرئيسية في
تحقيق هذه
المهام هو
تحسين أداء المنظمة
الحزبية
القاعدية، و
المناقشة
الجماعية و
تفصيل العمل،
وتعزيز حجج الإجابة
المقنعة على
الأسئلة التي
نتلقاها من
الشعب، و
التأهب للرد
على هجمات موجهة
ضد سياسة الحزب
الشيوعي
اليوناني و ضد
كفاحه.
و ينبغي
بالتزامن مع
ما سبق، تعزيز
مبادئ العمل الحزبي،
و في العموم
الحفاظ على
النظام
الداخلي. فأعضاء
الحزب
الشيوعي
اليوناني و
الشبيبة الشيوعية
اليونانية هم
قادرون مع
أصدقاء و أتباع
الحزب، على تنفيذ
مهام المؤتمر
اﻟ19 عبر
كفاحيتهم
ومثابرتهم و
نكرانهم للذات.
تعزيز
الصراع
الإيديولوجي
السياسي
من أجل تعزيز
الصراع
الأيديولوجي
في جميع
المسائل
الواردة في
وثائق المؤتمر
اﻟ19. ولا
سيما ينبغي
فوراً مواجهة:
- هجمة العدو
الطبقي و
خصوم الحزب
الشيوعي
اليوناني عموما،
التي تهدف إلى
تهميشه.
- العداء
الشيوعية، و
الحملة
التشهيرية
المعادية للاشتراكية
التي تُشكِّل
تعبيراً عن
أيديولوجية الاتحاد
الأوروبي
الرسمية.
- هجمات
"الصداقة"
الجارية على
الحزب بهدف جرِّه إلى ما
يعرف بخط "معاداة
المذكرات"و لدعم خليطة
مختلفة
لسياسة
الإدارة البرجوازية
داخل أو خارج
منطقة اليورو.
- الهجمة القائمة
و المدروسة من
قبل الدولة و
النظام
السياسي على
الحزب الشيوعي
اليوناني،
بغرض ضرب
هيبته
أخلاقياً،
عبر التركيز
على
اقتصاديات
الحزب.
- فضح
منظمة الفجر
الذهبي و
طابعها
كمنظمة اشتراكية
قومية فاشية،
مولودة من قبل
النظام الرأسمالي
ستستخدم لضرب
الحزب
الشيوعي
اليوناني و
الحركة العمالية
الشعبية.
- محاولة
إظهار الحزب
الشيوعي
اليوناني
كحزب " نمطي- نظامي"،
أي كحزب
متوافق و خاضع
للنظام الرأسمالي،
كما و
المحاولة
المتوازية
لمساواة الحزب
الشيوعي
اليوناني مع
الأحزاب
البرجوازية
في سياق
الرؤية
القائلة:
"متماثلة هي
كل الأحزاب."
- الآراء
الرجعية
الجاري
تغذيتها
لصالح العنصرية
و رهاب
الأجانب.
- النسخة
البديلة ذات
الخط
الإصلاحي
الإنتهازي
المتبناة من
قبل القوى
الإنتهازية
الساعية نحو
إبرام اتفاق
سياسي يستند
على ما
يسمى ﺒ"برنامج
سياسي
انتقالي من
أجل النضال"، المبني
على أساس وقف
خدمة الدَين
العام و العودة
للعملة
الوطنية، دون إجراء
صدام و قطع مع
الإحتكارات و مع
الملكية
الفردية و
السلطة
البرجوازية.
-
الأوهام
البرلمانية و
انتظار تقديم
مخرج صديق
للشعب من قبل
حكم برجوازي،
هي أوهام لا
تزال قوية حتى
في صفوف قوى
تتلاقى مع
الحزب في
النضالات كما
و في صفوف قسم
من ناخبي
الحزب.
- الشعارات
المنافقة
القائلة
بفقدان
السيادة
القومية و
بوقوع اليونان
تحت احتلال
ألمانيا. حيث نحن
هنا بصدد خط
سياسي يسعى
للتعتيم على
المسألة
الجوهرية حيث
لا تلغي دونية
موقع بلد ما
ضمن إطار
تحالف دول امبريالية،
التي هي دونية
تنبثق منها
علاقات غير
متكافئة بين
بلدان
التحالف،
حقيقة واقع المصالح
المشتركة
الاستراتيجية
التي شُكِّل
بناءاً عليها
هذا التحالف.
- ضرورة
زيادة تداول
وسائل دعاية
الحزب الأيديولوجية
كصحيفة
الريزوسباستيس
و المجلة
الشيوعية و الكتب
السياسية، فضلا عن الحاجة
إلى زيادة
حركة بوابة الحزب
الشيوعي اليوناني
على الإنترنت
و عدد متابعي
محطة 902.
إعادة
صياغة النظام السياسي
البرجوازي
تتجلى الاختلافات بين النموذج
الليبرالي والكينزي أيضاً في بلادنا، عبر
الصراع على
تناوب الحكومات
البرجوازية،
حيث تستخدم لأسر الجماهير
الشعبية " داخل
الأسوار"
أثناء محاولة
إعادة صياغة
النظام
السياسي البرجوازي بحيث يمكن
أن تعطي مجموعة
متنوعة من تناوب الأحزاب
البرجوازية على الحكم، على قاعدة تعاونها
البيني.
تقوم
الطبقة
البرجوازية في
البلاد
بتعديل
خياراتها،
آخذةً في
اعتبارها لمسألة
ماهية تلك
القوة
السياسية
القادرة على السيطرة
على الحركة
العمالية
الشعبية و القادرة
على استباق
صعود الصراع
الطبقي، و
ضمان تقدم
الهجمة
المتصاعدة
على الدخل
العمالي الشعبي
و عموماً
تبعات الأزمة
المتسمة بشكل
أساسي
بارتفاع معدل
البطالة، مع
أقل قدر ممكن من
ردود الفعل، و
ذلك إما في
ظروف
المذكرات
داخل منطقة
اليورو أو في
حالة أو
الإفلاس
التقني
المنضبط أو الغير
منضبط
والخروج من
منطقة اليورو.
يتطور
حزب سيريزا
حالياً
مُجسِّداً
للإشتراكية
الديمقراطية
المعاصرة،
كقوة محافظة أكثر
من سابقتها
الإشتراكية
الديمقراطية
أثناء فترة ما
بعد الحكم
العسكري. حيث
تسعى للتواجد
تحت سقف حزب
سيريزا و
تندمج فيه
قطاعات هامة
من
البيروقراطية
العمالية والحكومية،
و قطاعات من
الشرائح
الوسطى، التي
تمتعت
بالحصانة من
موقع الحليف
للطبقة البرجوازية وأحزابها،
عبر تلقي
المِنح و
ممارسة
التهرب الضرائبي
و المشاركة في
إدارة رزم
التمويل
الآتية من الاتحاد الأوروبي.
و تتمثل
خصوصية هذا
الحزب، في
كونه مؤلَّفا
من قوى انتهازية
منشقة عن
الحركة
الشيوعية لا تزال تحتفظ
ببعض
الشعارات
والممارسات و
أساليب العمل.
يظهر
حزب سيريزا
كحزب يساري
يجمع في صفوفه
طيف ممتد من
الاشتراكيين
الديمقراطيين[2]
أتباع إعلان اﻟ
3 من أيلول/
سبتمبر[3]
ويصل حتى
"الشيوعيين التجديديين"
المزعومين
الذين
يدافعون عن
"دولة
الرفاه". و
تتمثل
استراتيجيته
تجاه مسألتي
السلطة والاتحاد
الأوروبي في
استراتيجية
اشتراكية ديموقراطية
صديقة
للإحتكارات.
و يُدعم
حزب سيريزا و اقتراحه
للتحالفات و
"حكومة يسار"
أو " حكومة
خلاص اليونان"،
من قطاعات من
الطبقة
البرجوازية،
حيث يسعى
للتعاون مع
قوى سياسية ﻜ"اليونانيين
المستقلين"[4] و
"اليسار
الديموقراطي"[5]. و
يشيد جسوراً
مع كل
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
والبرازيل، وروسيا.
و بنفس قدر
تعزيز سيريزا
كحزب اشتراكي ديمقراطي
من أجل الحكم،
ستتعزز
عمليات صياغة
سواتر جديدة
من قبل قوى ما
يسمى بيسار خارج
البرلمان
"أندارسيا[6] –
نار" أو غيرها
من المجموعات،
كالخطة ب[7] –
ألافانوس و
حتى غيره من
القوى
المبتعدة عن
مركز سيريزا، مما
يسمى بالتجديد
الشيوعي أو
اليساري،
التي تتحرك
على خط ما
يسمى بالأهداف
الانتقالية و
حكومات
إدارة إنتقالية.
و ينبغي
علينا نحن
الشيوعيين الترويج
و التفصيل
الأبعد لموقف
ثابت للحزب
الشيوعي اليوناني
تجاه عدم التعاون والمشاركة
في حكومات إدارة
يُروَّج لها
من قبل سيريزا
و أية قوى إدارة
برجوازية أخرى
من تلك
الموجودة أو
المحتمل
تشكيلها. هناك
حاجة لتفصيل و
تعميم موقفنا
تجاه
التحالفات
ودور الحزب
الشيوعي اليوناني
في السلطة العمالية
الشعبية و
حكمها.
ينبغي أن
يُسهم الحزب
الشيوعي
اليوناني عبر نشاط
منهجي متعدد
الأشكال، لكي
لا يقتصر فحسب
تصويت قطاعات
العمال
والشرائح
الشعبية
الفقيرة على
التعبير عن
رغبة دعم
القوة
السياسية
المكافحة
باستمرار و
ثبات لحل
المشاكل
الشعبية، بل
ليعبر عن خيار
طبقي يستهدف
إضعاف النظام
السياسي
البرجوازي و
الحكم
البرجوازي،
بحيث يعزز كل تصدع
يُصيبه،
تَوجُّه
إسقاط السلطة
البرجوازية
والملكية
الرأسمالية. لتتجلى
بشكل واسع في
صفوف الشعب واقعية
طرح الحزب
الشيوعي
اليوناني
بصدد مخرج من
الأزمة في صالح الشعب،
الذي هو الطرح
الوحيد المتواجد
على النقيض من
جميع مواقف الأحزاب
البرجوازية و النيوليبرالية و الإشتراكية
الاجتماعية، و
طروحات ما
يُعرف ﺒ "حكومة
اليسار ".
و تُشكل
منظمة والفجر
الذهبي الفاشية
أحد عناصر إعادة
صياغة النظام
السياسي البرجوازي. حيث
ينبغي عزلها
من قبل الشعب،
والإجابة بشكل حاسم على
هجماتها و غوغائيتها
و على فكر الاشتراكية
القومية. و
ليتصدر الحزب
الشيوعي
اليوناني و
شبيبته المبادرات
الحاسمة في
المنظمات الجماهيرية
ونقابات
العمال و مواقع العمل، وخاصة في
اللجان
الشعبية و في
الأحياء والمدارس
والمنظمات
الطلابية، لتنظيم وتعبئة الشعب ضد منظمة
الفجر الذهبي و هجماتها
الإجرامية. و أيضا، للتصدي
لنشاط غيرها من القوى
ذات النزعات الفاشية داخل صفوف
الحركة، التي تهدف
إلى قمع الحركة
و الحد من صعود الصراع
الطبقي.
ينبغي
على الحركة العمالية
أن تتواجد في
جهوزية، حتى
تتمكن من الاستفادة
من منظور صعود
الصراع
الطبقي، و من
استغلال ظروف
التغيير
الهام في
ميزان القوى.
و في الوقت
ذاته يجب على
القطاعات
الطليعية في
الحركة
العمالية أن
تكون في حالة
تأهب تحسُّبا
لاحتمال وجود
تطور سلبي، و
تراجع للصراع
الطبقي و
انتكاسه، هو
تأهب سيمكنها
في ظل الظروف
الجديدة من
الإستعداد
لصعود جديد من شأنه
أن يَحضُر
بالتأكيد.
و
ستكون الحركة العمالية
وحلفائها في
حاجة لاكتساب
القدرة على العمل
لمواجهة
تزايد قمع و
عنف الدولة و "شبه
الدولة" و
أرباب العمل،
كما و لمواجهة
نشاط نقابيي
الحكومة
الجدد الذين
يسعى سيريزا
لتشكيلهم في
تعاون مع قوى
قديمة من
الأرستقراطية
العمالية و
نقابيي أرباب
العمل.
و يقدم المؤتمر
اﻟ19 في وقت واحد
الإجابة على
السؤال الملح
حول كيفية
تنظيم الكفاح للتصدي للتدابير
البربرية الضد
شعبية
المتخذة من قبل
أي حكومة
إدارة أزمة و
إدارة مصالح الاحتكارات، سواءاً
أكان جذعها متمثلاً بحزب الجمهورية الجديدة[8]
أو بحزب سيريزا،
أو من قبل
حكومة ما يدعى
بالقوس المعادي للمذكرات الذي
يمتد من "اليمين الشعبي" حتى
قوى اليسار المتواجدة
خارج البرلمان،
كما يعبر عنها
طرح
سيريزا
مؤخراً أو موقف
"الخطة ب" و
تحديداً:
في
تنظيم الهجوم
الشعبي
المضاد عبر
النضالات
اليومية و رسم
الخط المميز
لمعركة إسقاط
سلطة
الإحتكارات. لحشد
قوىً مناهضةٍ للإحتكارات
و الرأسمالية على
أساس العمل المشترك
و أساس مهامها الخاصة
وفقاً لقطاعها
و مجالها.
إن
النضال ضد تبعات
الأزمة، و منع
وقوع المزيد
من الإفلاس الشعبي،
كما و في سبيل
مخرج من
الأزمة في صالح
الشعب، من
الممكن أن يشكل في
ظل ظروف
معينة، حلقة
من أجل تنظيم الهجوم
العمالي الشعبي
المضاد، و أن
يصبح نقطة
انطلاق لأكبر دعم
جماهيري للنضال
من أجل إسقاط
سلطة الاحتكارات،
في ترابط مع النضال
ضد الحرب الإمبريالية و
ضد أي أسلوب
مشاركة للطبقة البرجوازية اليونانية فيه.
تعزيز
التحالف
الشعبي
يُعبِّر
التحالف الشعبي
عن مصالح
الطبقة
العاملة، و
أنصاف البروليتاريين،
و فقراء العاملين
لحسابهم
الخاص
والمزارعين
الغير قادرين
على تحقيق
تراكم، كما و
مصالح الشباب و
النساء من
الشرائح
العمالية
الشعبية في نضالهم
ضد
الإحتكارات و
الملكية
الرأسمالية، و
ضد اندماج
البلاد في
التكتلات
الإمبريالية.
فالتحالف
الشعبي هو و
اجتماعي
الطابع و له
سمات حركية
على خط القطع
و الإنقلاب.
حيث
يقدم التحالف
الشعبي
جواباً على
مسألة: كيفية
تنظيم نضال
التصدي
للتدابير البربرية
الطبقية الضد
شعبية عبر حشد
قوى و عبر
نضال هجوم
مضاد يهدف
لانتزاع بعض
المكاسب على
طريق الكفاح
في سبيل إسقاط
سلطة الاحتكارات.
إن
التحالف الشعبي
هو ذو توجُّهٍ
واضح ضد
الاحتكارات و
معادٍ
للرأسمالية،
و يروج
التحالف
للقطع مع
التكتلات
الإمبريالية، إلى
جانب كفاحه ضد
الحرب
الإمبريالية
والمشاركة
فيها. و هو ينشط
لتعزيز حشد قوى اجتماعية
مناهضة
للاحتكارات و
للرأسمالية، ساعياً
لتوجيه النضال نحو السلطة العمالية
الشعبية. و
يوجه التحالف
الشعبي نضاله ضد الأجهزة القمعية. حيث
لكل قوة
اجتماعية
مهامها
الخاصة عدا
إطار النشاط
المشترك.
يحشد
التحالف الشعبي
قواته في كل
مركز مدينة
عبر التركيز على
المجموعات
الاحتكارية
والمصانع والمراكز
التجارية
والمستشفيات
والمراكز
الصحية و
وحدات
الكهرباء والاتصالات، و
وسائل النقل
العام، الخ. و
يضمن النشاط
المشترك لهذه
القوى على
أساس
القطاعات و
بشكل عام مع
العاطلين عن
العمل، وقوى
العاملين
لحسابهم
الخاص و
المزارعين في
الريف و
الشغيلة في
المدن. و
يتطور بشكل
تصاعدي
باعتباره
عملية نضوج
للوعي السياسي
و لتنظيم
أشكال النضال.
حيث
يقوم وفقاً
للظروف
المعينة
بالتنظيم والتنسيق
في سبيل تحقيق
المقاومة
والتضامن والاستمرارية، مع
الدفاع عن
الدخل
العمالي
الشعبي: أي
الدفاع عن
الأجور و
عمليات
المفاوضة
الجماعية، و المعاشات
التقاعدية
والحقوق
العمالية
الشعبية، كما
و عن
المزارعين و
عن أسعار بيع المنتجين
لمنتجاتهم مع
حماية
المزارعين و العاملين
لحسابهم
الخاص و
العاطلين عن
العمل وحماية
الإسكان
الشعبي من
التربح
والضرائب. كما
ويقوم
بالدفاع عن
الحق في
التعليم
العام المجاني
والصحة -
الرعاية، و عن
الحق في تأمين
مواد استهلاك
شعبي رخيصة و
ذات جودة و عن
الحق في وجود
بنى تحتية
ثقافية
ورياضية. كما
و يكافح ضد
المخدرات و في
سبيل تحرير
المرأة و
مساواتها، و
من اجل حماية
العاطلين عن
العمل، و عن
مسائل النقل -
السكن -
التغذية، الخ.
و عن الطلاب -
التلاميذ – و
الاحتياجات
الفورية
للأزواج
الشباب، و
مواجهة ظاهرة
الإدمان على
المخدرات و
الكحول. و
يطالب باجراء
تدابير
لمواجهة
الزلازل و
الفيضانات، و
بإقامة
مشاريع عامة
للبنية
التحتية التي
تعمل على
تحسين الظروف
المعيشية
والتدخلات البشرية
المتوازنة في
البيئة. كما و
يسلط الضوء على
إمكانات البلاد
التنموية من
حيث توافر
المواد الأولية،
و تمركز وسائل
الإنتاج،و
مهارات القوى
العاملة، والإنجازات
التكنولوجية
و العلمية.
كما و
يناضل
التحالف
الشعبي ضد قمع
الدولة و عنف
أرباب العمل و
يدافع عن
الحريات
النقابية و
السياسية الخ.
ويرتبط النضال
من أجل إيجاد
مخرج من
الأزمة صديق
للشعب،
ارتباطا
وثيقا بعملية
فك الإرتباط
عن الإتحاد الأوروبي
وإلغاء
الديون من
جانب واحد دون
التأثير على
صناديق
التقاعد
والمستشفيات العامة،
وما إلى ذلك،
في قطع مع كل
تكتل و اتحاد
إمبريالي.
ويرتبط
النضال من أجل
فك الإرتباط
عن الاتحاد
الأوروبي بالنضال
ضد سلطة
الاحتكارات و
بنضال الطبقة
العاملة
وحلفائها في
سبيل السلطة
العمالية
الشعبية. حيث
تُعتِّم مواقف
بعض القوى
البرجوازية و
غيرها
الداعية للخروج
من منطقة
اليورو
والاتحاد
الأوروبي من دون المساس
بسلطة و ملكية
الاحتكارات و
بارتباط
اليونان
اليونان بمراكز و
دول
إمبريالية أخرى،
على النضال
الشعبي من أجل
فك الإرتباط عن
الاتحاد الأوروبي
عبر شعب سيِّد
له سلطته
الخاصة. حيث
ينبغي اليوم و
في ظل تعزيز
تناقضات الاحتكارات ضمن
منطقة اليورو
والاتحاد
الأوروبي، أن
تُستغل أي
نزعات طرد
مركزي لتحرير
الشعب من حلف
الذئاب و سلطة
الاحتكارات. و ذلك اليوم في
حين يتلاشى خلاله
"بريق"
الاتحاد
الأوروبي، مع
استمرار
الأزمة في
بلدان أخرى كإيطاليا
و إسبانيا حيث
في حين لا
تشكل تحالفات
الجنوب أو
تحالفات
المحور
الأوروبي
الأطلسي
للولايات
المتحدة
الأمريكية و
بريطانيا حلاً
صديقاً
للشعب.
ينبغي الآن
تعزيز النضال
من أجل إطلاق فك
الارتباط عبر
شعوب لها
سلطتها و
سيادتها في كل
بلد من اﻟ 27 من
بلدان
الاتحاد
الأوروبي.
فالرأسمالية
غير قابلة
للأنسنة لا
عبر الإتحاد
الأوروبي و لا
عبر وصفات
الولايات
المتحدة و
غيرها من
القوى
الرأسمالية.
و
يتبنى
التحالف
الشعبي طرح
التملُّك
الاجتماعي
للاحتكارات و
لكافة وسائل
الإنتاج المتمركزة،
كما و طرح
التخطيط
المركزي و
الرقابة
العمالية
الاجتماعية. و
يتبنى موقف فك
ارتباط
اليونان من
الاتحاد
الأوروبي ومنظمة
حلف شمال
الأطلسي، و من
كل أشكال
علاقاتها مع
التكتلات
الإمبريالية.
و يستهدف
إلغاء
القواعد الأجنبية
و إلغاء وجود
قوات جيش
وشرطة أجنبية في
اليونان تحت
أي ذرائع
مختلفة.
حيث
تكتسب مفاهيم الديمقراطية
والسيادة
الشعبية، و
الإمبريالية
و الحرب الإمبريالية
محتوىً طبقياً
أعمق بالنسبة
للتحالف
الشعبي، و هي
في ترابط مباشر
مع إلغاء الاستغلال
الطبقي و
التملُّك
الاجتماعي لوسائل
الإنتاج
المتمركزة و
في ترابط مع
الإنتظام
التعاوني
لصغار
المزارعين و
على التملك
الإجتماعي
للأرض. حيث
يفتح التحالف
الشعبي جبهات
صراع في سبيل كل
ما ذكر و غيره
من المشاكل
التي يعاني
منها الشعب.
يسعى
التحالف الشعبي
ويحقق
الإجتذاب
المستمر
لمنظمات نقابية
و جماهيرية
أشمل للطبقة
العاملة
وحلفائها،
بشكل يُضعف
بثبات و
فعالية القوى
النقابية
الإصلاحية
والانتهازية
التي تهيمن
على أعلى
الهيئات
النقابية،
على أساس تطور
ميزان القوى
على المستوى
الاجتماعي والسياسي،
ولكن أيضا في
غيرها من
مراكز العمل و
الإتحادات.
وفي
سياق تطوير
نشاطه ستحتشد
قوى عمالية و
شعبية ذات
خبرة سياسية
منخفضة واقعة
بهذا القدر أو
غيره تحت
تأثير الرؤى
الإيديولوجية
والسياسية
لأحزاب
برجوازية و
إصلاحية و
انتهازية، مع
اتسامها
بالتذبذب
تجاه جدوى
وضرورة النضال
من أجل السلطة
العمالية
كسلطة وحيدة
بديلة ضد سلطة
الاحتكارات. و
لذا ينبغي أن
تمتلك
الهيئات
القيادية و
المنظمات
القاعدية
القدرة على
العمل
المشترك مع
هذه القوى
الشعبية. و قدرة
التغلب على
الصعوبات
ونقاط الضعف
بشكل يعزز
التحالف الشعبي
مع امتلاكه
لخط متوجه نحو
إسقاط سلطة
الاحتكارات.
مع مراعاة
مستوى وعي ونضج
وخبرة الجماهير
الشعبية
وضمان
المشاركة
الجماهيرية.
دون
أضعاف
الجبهة الرئيسية
ضد
الاحتكارات
وممثليهم. لبناء
تحالف الطبقة
العاملة مع
الشرائح
الوسطى التي
لم تتخلص من منطق
الملكية
الصغيرة لوسائل
الإنتاج، على
الرغم من
معارضتهم
للاحتكارات.
حيث ستسعى الطبقة
العاملة كقوة
رائدة تسعى
إلى تجذيرهم،
لتعميق الخط المعادي
للرأسمالية
والاحتكارات.
لذلك
فهناك أهمية
كبيرة في العمل
التوجيهي
وصولاً حتى
المنظمات
القاعدية مع
معالجة المسائل
المتعلقة بالتكتيك
باعتباره جزءاً
من استراتيجيتنا.
و من
المطلوب تعزيز
قدرة الحزب
الشيوعي
اليوناني على
المناقشة
وكسب جماهير
شعبية جديدة
من الذين
يرون النظام
بعداء
عموماً، و هم
الذين يعانون
من الاضطهاد
الرأسمالي و
لم يظفر بهم الخط
الثوري حتى
اليوم. عبر اختيار
الشعارات و
أشكال النضال
المناسبة و مع
صراع صائب مع
القوى الأخرى
بشكل يمكن من
زيادة
الإلتفاف حول
خطنا وتعزيز
منظور
الانقلاب.
لضمان ملكية
تشكيلة
التحالف لخط
قطع و أن تكون
الدعاية مركزياً
و في مواقع
العمل مفهومة
و حادة و
كاشفة قادرة
على حشد القوى
كفاحياً.
و
يمتلك
التحالف
الشعبي اليوم
صيغة معينة ذات
إطار عمل مشترك
في الحركة
النقابية
العمالية من
خلال بامِه" و
"باسي" ضمن
صفوف فقراء
المزارعين في
الريف و عبر
"باسيفي" ضمن
صفوف التجار
والحرفيين و
العاملين
لحسابهم
الخاص، و عبر
"ماس" في صفوف
الشباب
والشابات و
عبر فرق و
جمعيات
الإتحاد
النسائي
اليوناني
"أوغ". حيث لا
يشكل التحالف
المذكور
ائتلاف أحزاب سياسية.
حيث
يشارك الحزب
الشيوعي
اليوناني في
هيئاته و ضمن
صفوف التحالف
عبر كوادره و
أعضائه و
أعضاء
شبيبيته،
الذين يُنتخبون
ضمن الهيئات و
ينشطون ضمن
منظمات الطبقة
العاملة و
منظمات
العاملين
لحسابهم الخاص
و فقراء المزارعين،
و منظمات
الطلاب،
والتلاميذ
والنساء. و
يسعى الحزب باستمرار
نحو نشر
كوادره
المقتدرة في
صفوف الحركة
لضمان طابع التحالف
من داخله، و
قدرته على
الإنفتاح و الإرتباط
بقوى جديدة من
الطبقة
العاملة
والشرائح الشعبية.
و من
المحتمل في سياق
الصراع
السياسي نشوء
قوى سياسية
تعبر عن مواقف
شرائح البرجوازية
الصغرى، و
تتفق بهذا
الشكل أو غيره
تجاه طابع
النضال ضد
الاحتكارات و
الرأسمالية
الاجتماعية
والسياسية، و
مع ضرورة توجهه
نحو السلطة
العمالية
الشعبية.
و عبر
حفاظه على
استقلاله
الذاتي،
سيسعى الحزب
الشيوعي
اليوناني نحو
العمل
المشترك في
جانب هذه
القوى لدعم
التحالف الشعبي.
و سيتجلى
تعاون القوى
المذكورة عبر
تماشي
أعضائها و
أتباعها ضمن
صفوف
المنظمات الجماهيرية
التي تشكل
التحالف أو
ضمن الهيئات من
خلال أعضائها
المنتخبين. حيث
لا يُصاغ
التعاون
كهيئة تحالف
موحد مع أحزابه
كأعضاء مكونة،
أي عبر صيغة و
بنية متشكلة
منظمة.
فلو
وجدت صيغة
مماثلة، موضوعياً
فهي ستجلب
الهلاك
لاستقلالية
الحزب
الشيوعي
اليوناني و لن
تُسهم في
تطوير الحركة
العمالية و
حركة حلفائها.
و تظهر
في ظروف
الرأسمالية
الاحتكارية و
عبر صيغ
مختلفة أحزاب وجماعات
سياسية
انتهازية والجماعات
كانت قد
تباينت بهذا
الشكل أو غيره
عن الحزب
الشيوعي
اليوناني و
أولا وقبل أي
شيء تجاه
المسألة
السياسية الرئيسية:
إصلاح أم
ثورة. حيث لا
يجري الحزب
الشيوعي
اليوناني أي
تعاون سياسي
مع هذه القوى
السياسية و
ذلك بمعزل عن
المناورات
التي تقوم بها
قوى سياسية انتهازية
في أوقات صعود
الحركة كتبني
شعارات تبدو
صديقة للشعب
في حين يبقى
طرحها السياسي
بصدد مشكلة
السلطة طرحاً
ضمن سياق
إدارة النظام
الرأسمالي.
و من
المحتمل أن
تتواجد
جماهير شعبية
تحشدها الانتهازية،
ضمن صفوف
الحركة
الجماهيرية و حتى
ضمن صفوف
الحركة
الثورية أثناء
ظروف احتدام
مفاجئ للصراع
الطبقي التي تستقطب
حينها جماهير
شعبية أوسع
خلال ظروف
الحالة
الثورية. حيث
ينبغي في كل
مرحلة من
مراحل النضال
خوض صراع
أيديولوجي
حاد و ذلك في
وقتٍ تشكل
الانتهازية
قوة صلح و
مهادنة مع
النظام
السياسي
البرجوازي و
مع الطبقة
البرجوازية و
تُشكِّل قوة
تقويض لعملية
تثوير الوعي.
و
يحافظ الحزب
الشيوعي
اليوناني على
استقلاليته
خلال
الانتخابات
البرجوازية،
حيث من الممكن
أن تحتوي
قوائمه على
شخصيات
متعاونة. و ينشط
التحالف
الشعبي
باعتباره
تحالف أكثر قطاعات
الحركة
النقابية
العمالية و
حلفائها و في
منظمات
الشباب و
المرأة،
راديكالية و
تسيُّساً في
صفوف الحركة
في سبيل جذب
أوسع التفاف
لجماهير
جديدة، و لا
يشارك في
الانتخابات
النيابية
والمحلية، و
لا في
الانتخابات
الأوروبية
والاستفتاءات.
و
يجهر الحزب
الشيوعي
اليوناني علنا ً للشعب أن
غرضه
الاستراتيجي هو الاشتراكية - الشيوعية و إسقاط السلطة البرجوازية
واستيلاء
الطبقة
العاملة على
السلطة
السياسية . و عبر
اقتراحه للتحالف الشعبي يقوم بتلك التوافقات الضرورية،
ما دام ليس
من الممكن
للحزب أن يطالب التحالف الاجتماعي بالموافقة على
برنامجه الخاص. ومع
ذلك، فمن
الضروري بناء التحالف الإجتماعي
في تعارض
مع سلطة الاحتكارات و حكومات الإدارة
البرجوازية و على خط عام متجه
نحو إقامة السلطة الشعبية
و أن يكون له حدود مرسومة كاقتراح
سلطة و
حكم تفصله
عن الحكم البرجوازي
أو عن حكومة
إدارة برجوازية،
أي عن السلطة السياسية للاحتكارات، بمعنى
أنه يوجه
نشاطه نحو
تغيير الطبقة في مستوى
السلطة. حيث
ستقتنع
الجماهير العمالية
و الشعبية من
خلال خبرة
مشاركتها في
تنظيم النضال
في توجه صدام
مع استراتيجية
رأس المال،
بضرورة
اكتساب تنظيمها
سمة شاملةً و
عبر كافة
أشكال صدامه
مع سيطرة رأس
المال
الاقتصادية و
السياسية.
حيث
تُشكِّل
جبهات النضال
– و على رأسها
العمالية
منها- مع صيغ
التحالف الشعبي
ذات الأهداف
المعادية
للإحتكارات و
الرأسمالية و
مع العمل
الطليعي لقوى
الحزب الشيوعي
اليوناني
الجاري في ظروف
غير ثورية،
مشكِّلة بذلك
صياغة لنموذج أساس
الجبهة
العمالية
الشعبية الثورية
في الظروف
الثورية.
و يقوم
الشيوعيون
ببناء
الروابط عبر
نشاطهم الطليعي
الحالي الجاري
في صفوف
الطبقة
العاملة و
فقراء
المزارعين و العاملين
لحسابهم
الخاص و
النساء و
الشباب و الأسر
العمالية
الشعبية، كما
و في ظروف
الحركة
الجماهيرية و
الهبات
المفاجئة في
سعي للترويج
لاقتراح
الحزب
الشيوعي
اليوناني حول
المخرج من
الأزمة و
لتقبُّله و
إبراز تفوقه و
رقيه في وعي
الطبقة
العاملة و
الشرائح الشعبية.
و من
الواجب تعزيز
التحالف
الإجتماعي و
بنائه في كل
المجالات و
المدن و
القطاعات و
يجب تشكيل
تعبيرها
المتجسد باللجان
الشعبية في
الأحياء
السكنية و في
كل مكان.
و أن تكون اللجان
الشعبية
كتعبير
للتحالف
الشعبي في القطاعات
والأحياء ضماناً
للتضامن، و حتى
لتأمين الخبز
المفقود عند
الفقراء،
وحماية
الفقراء من
مصادرة
منزلهم. و
ستشارك في دعم
نضال العمال
ضد التدابير
الوحشية. و سوف
تحمي الأحياء
من غارات قوات
قمع الدولة و
مجرمي الفجر
الذهبي. و ستكون
اللجان ممثلة
للطبقة
العاملة و للتحالف
الشعبي في
موقع العمل
والحي و ستنظم
الشعب و الهبَّات
الشعبية. و
سيحمي التحالف
عينه الشعب من
النكسات. حيث
سيتعارض التحالف
الشعبي مع كل
من
الليبرالية و
الإشتراكية الديمقراطية
.
فلتتعزز
المحاولات
الرامية إلى
ضم قوى جديدة،
ونقابات
ومنظمات
المزارعين
الفقراء
والعاملين
لحسابهم
الخاص ضمن
صفوف اللجان
الشعبية.
حيث
يحرك كل قطاع
من التحالف
الاجتماعي
قوى أوسع في
مجاله، و ذلك
في التوازي مع
التنسيق بين
القطاعات.
فلنمضي
قدما في ربط
اللجان
الشعبية مع
المنظمات
المحلية
ومجموعات
العمال
والعاطلين عن
العمل.
و تقع
المسؤولية
على قوى الحزب
الشيوعي اليوناني
في تطوير هذا
الشكل من
أشكال التنظيم
الشعبي، مع
الحفاظ في الوقت
نفسه على نشاط
الحزب
المستقل،
الأيديولوجي
والسياسي و
التنظيمي.
و يجب
مواجهة خضوع
الوعي إلى
الجمود في
ظروف الأزمة ولا سيما
في المناطق التي
يتمظهر فيها
عمل مختلف
الجماعات
الرجعية
القومية، كما
و التصدي
لنشاط المنظمات
الانتهازية و
الإشتراكية الديمقراطية
والمنظمات
غير الحكومية.
و
ذلك مع المضي قدما
بشكل حاسم في
إعادة صياغة
الحركة
العمالية. و دخول
جماهير جديدة
وتفعيل عمل المهاجرين
في النقابات. مع
إعلان الحرب
على نقابيي
أرباب العمل و
الحكومة من
أعلى
المستويات
إلى أدناها
كما و ضد قوى
سيريزا و غيرها
التي ستظهر
لاحقاً. و
هناك حاجة
للقيام بتخطيط
في جميع
الإدارات
التي لنا فيها
الأغلبية
خاصة للقيام
بتخطيط وتدخل
في النقابات
القاعدية. لكي
يتحرر العمال
من إداراتها
القائمة.
و
ليرتقي عمل
الحزب إلى
مستوى أعلى
لحل مشاكل
المهاجرين.
و لتتعزز
مساهمة المنظمات
الحزبية
لتقوية
"باسي"
الفلاحية و
"باسيفي"
الحرفية.
البناء
الحزبي –
الشبيبة
الشيوعية اليونانية.
إن
العامل الرئيسي
الذي يحسم دور
وفاعلية
الحزب ضمن الحركة
العمالية،
والصراع
الطبقي هو
البناء
الحزبي، و في
المقام الأول
في مجال الصناعة
و ذلك مع
قدرته ضمن
ظروف معينة
على حشد
العمال و
التفافهم حول
المنظمات
الحزبية
القاعدية في اتجاه
مناهض
للإحتكارات و الرأسمالية.
و تعطى
الأولوية
للبناء
الحزبي في
مجالات
الإنتاج
وفقاً لقرار
المؤتمر
المتعلق
بإعادة صياغة
الحركة
العمالية.
فالأولوية
للبناء
الحزبي و
تجنيد العمال
في مواقع
العمل هو
متعلق بكل
المنظمات الحزبية
المتواجدة في
مواقع و
مجالات العمل
و الأحياء
السكنية و في
المدن و
القرى.
إن
القيام
بالبناء
الحزبي يتطلب
في ظل الظروف
الحالية
الصعبة، مخطط
نشاط متكامل
في صفوف الجماهير
الشعبية التي
تعاني من
الأزمة.
حيث
تتمثل عناصر
تخطيط مماثل
بالتالي:
● النشاط
حول حل
المشاكل
الحادة في كل
المجالات و
تشكيل هيئات
النضال. مع
نشاط منهجي
لحل مشاكل
البطالة في
ترابط مع
تعبئة العاطلين
عن العمل
نفسهم
وأُسرهم.
●القيام
بنشاط متخصص
وفقاً للقطاع
و موقع العمل
وفئة العمال و
عمرهم و جنسهم.
● القيام
بدراسة موقع
العمل و
معرفته جيداً.
● اكتساب
نظرة أوسع حول
مشاكل العمال
أثناء تواصلنا
معهم و عن مسببات
المشاكل و
السياسة التي
تفاقمها و توجه
حلها.
●
تجنيد مجمل
القوى ضمن
النشاط من
أتباع و أصدقاء
و أعضاء الحزب
و شبيبته.
● الانشغال
بالشرائح
الحليفة
للطبقة
العاملة
وبتنظيمها
كما و بفقراء
المزارعين و
بتنظيمهم.
احتواء
و استيعاب
المجندين
حديثاً في
الحزب على
أساس القانون
الداخلي و
برنامج الحزب.
حيث لا
ينبغي تعزيز
أواصر
المنظمات
القاعدية
الحزبية مع
أتباع الحزب
حصراً، بل مع
محيط شعبي
أوسع يعبر عن
سخطه تجاه
تدابير
الحكومات
الضد شعبية.
و يشكل
عنصر الدراسة
المستمرة
لإعادة نشر القوى
الحزبية،
جزءا لا يتجزأ
من بناء
الحزب، بموجب
مقررات
الجلسة
المكتملة
الموسعة
للجنة
المركزية و
لمؤتمرات
المنظمات
المنطقية. في سبيل
تعزيز مجالات النشاط
الحاسمة عبر
نشر مناسب
للكوادر في مواقع
و قطاعات ذات
أهمية
استراتيجية،
مع التركيز في
على حوض أتيكي
(أثينا و
محيطها) و
مقدونيا الوسطى
والمراكز
المدنية
الرئيسية
الأخرى. و من
الضروري أن
يراعي نشر
الكوادر
تعزيز مجالات
العمل و
الهيئات
المساعدو و
خصوصاً أقسام
اللجنة
المركزية.
و تشكل
المساعدة
الواجب
تقديمها
للشبيبة الشيوعية
اليونانية
مهمة جادة ذات
علاقة مباشرة
مع بناء
الحزب.
فلتتعزز
مسؤولية
الحزب نحو
الأعمار
الشابة. عبر
اتخاذنا
لكافة الإجراءات
الأيديولوجية
- السياسية و التنظيمية
من أجل فهم
المسؤولية
المباشرة والأولية
للحزب تجاه العمل
في الشباب،
والتوسع في
أنشطته نحو
أعمار أصغر
ذات أهمية
خاصة من ناحية
التربية الأيديولوجية
و السياسية و
توجيه
الشبيبة الشيوعية
اليونانية.
اقتصاديات
الحزب
57- سبَّب
موقف الحزب
الصامد، غضب المراكز
الاقتصادية
والسياسية،
التي صعَّدت
من هجمات
التشهير
والافتراء و
الإستفزاز
خلال الفترة
الماضية و ذلك
بالتركيز
تحديداً على مسألة
اقتصاديات
الحزب. بهدف
خلق البلبلة
و التشكيك
تجاه نزاهة
الحزب
الشيوعي
اليوناني، مع
تعزيز الرؤية
الزاعمة بأنه
لا يختلف عن
الأحزاب
الأخرى. حيث سيطر
الهجوم على
اقتصاديات
الحزب مع
العداء الأشمل
للشيوعية
خلال السنوات
الماضية.
ومن
المتوقع أن
يُستخدم
تمويل الدولة
للحزب،
كوسيلة ضغط
بغرض تحقيق
توافقات
وتنازلات.
و لن
يقبل الحزب
الشيوعي
اليوناني و
تحت ذريعة أي
تمويل كان،
بتفتيش
علاقاته مع
أعضائه
وأصدقائه أو
أي تدخل في
طريقة عمله و
نشاطه
أو توجه
سياسته.
فمن
غير الممكن
لحزب عمالي
ثوري، أن يشكل
تمويل
الدولة، مصدر
دخله الأساسي.
فمسألة الاستقلال
المالي للحزب
الشيوعي اليوناني
هي مسألة
حاسمة. و هي
متعلقة
بمقدرة الحزب
على المتابعة
و في أصعب
الظروف.
تعرَّض
الحزب
الشيوعي
اليوناني و
منذ تأسيسه
للاضطهاد
على مدى سنوات
طويلة، ولديه
كل الأسباب، و
لا سيما في
ظروفنا
الحالية نحو
إبداء اليقظة
مع احتدام
الصراع
الطبقي.
ففي ظروف
الأزمة
الحالية من
الضروري
للحزب تقليص
مصاريفه و انفتاحه
الواسع نحو
الشعب لطلب
دعمه المالي.
و تفرض الظروف
الجديدة
القيام
بتنظيم و
متابعة أفضل
للنشاط
الاقتصادي
للمنظمات من
أجل جمع كافة
الاشتراكات
من جميع أعضاء
الحزب، و كل
الدعم المقدم
من أصدقائه و
أتباعه. و
هناك حاجة نحو
المزيد من
المثابرة
والتصميم في
ترتيب
اقتصادياتنا
مع الحد من
تكاليف
التشغيل المطاطية،
و نحو الرصد
المنتظم و
الفعال لدخل
المنظمات.
حيث لا
تتسم الزيادة
في تداول
جريدة الحزب
والمجلة
الشيوعية و
كتب دار
"الحقبة
المعاصرة"،
بأهميتها
الخاصة من ناحية
مداخلتنا
الأيديولوجية
والسياسية
فحسب، بل
تُسهم أيضاً
وبشكل كبير في
تعزيز
اقتصاديات
الحزب.
يُشكل
الدعم المالي
نحو الحزب
الشيوعي اليوناني
و على مدى 95
عاماً، أحد
أشكال
علاقاته
السياسية مع
العمال كحزب.
ويشكل عنصراً
من عناصر
تطوير و توطيد
علاقات كل
منظمة قاعدية
مع أتباع
الحزب و
أصدقائه.
فقد
قرر المؤتمر اﻟ19
ما يلي:
1. إجراء
جلسة موسعة
للجنة
المركزية
بهدف التحقق
من تنفيذ
مقررات مؤتمر
الحزب
الموضوعاتي المنعقد
في آذار/مارس
2010، و جلسته
الموسعة المنعقدة
في
حزيران/يونيو
2010 المتعلق
بعملنا ضمن صفوف
الحركة
العمالية
وبناء الحزب.
2. إقامة
مؤتمر
موضوعاتي حول
عمل في صفوف
الشباب و دعم
الشبيبة
الشيوعية
اليونانية.
3. تنظيم
دراسة حول
العاملين
لحسابهم
الخاص في
المدن. و
إجراء مؤتمر
موضوعاتي حول
عمل الحزب في
صفوف فقراء
العاملين
لحسابهم
الخاص و حركتهم.
4. تحسين
نظام التنوير
والدعاية عبر
كافة الوسائل
التي
يستخدمها الحزب
و هي بحوزته
اليوم. حيث من
واجب اللجنة المركزية
الجديدة
صياغة قرار
متعلق تفصيلي،
ستتم مناقشته
خلال الحزب
بأكمله.
5.
مواصلة بحث
الحزب
التاريخي حول
فترة 1968 - 1974، مع إصدار
نسخة جديدة من
مجلد استقراء
تاريخ الحزب
حول الفترة 1918-1949.
مع القيام
بمحاولة
مباشرة البحث
التاريخي حول
الفترة من 1974
إلى 1991.
6.
معالجة و
إعداد فوري
لتظاهرات
متعددة الأشكال
بمناسبة مرور
100 عام على
تأسيس الحزب.
7. تحسين
صحيفة"الريزوسباستيس"
و زيادة تداولها.
و زيادة تداول
"المجلة
الشيوعية"
كما و الكتاب
السياسي و
النظري
ليتنامى شكل
من "الحركة" و
التيار
الثقافي ضمن
الحزب و
شبيبته، و ضمن
دائرة أوسع من
أصدقاء الحزب
و أتباعه.
يتوجب على
اللجنة
المركزية
الجديدة طرح
برمجة جديدة
محددة تجاه ما
ذكر.
8. تشكيل
بنية تحتية
بشرية و لوجستية
متكاملة
للبحث العلمي
للحزب وعلى
هذا الأساس
إيجاد
القرائن
المثبتة لصوابية
معالجاته و
دراساته.
9. صياغة
بنية تحتية لوجستية
و بشرية لدعم
عمل الحزب في
مجال الثقافة
والرياضة، و
ضمن الحركة
لمواجهة
ظاهرة الإدمان
على المخدرات
و في إقامة
التظاهرات الخاصة
على مدار
العام كجزء من
مهرجان
الشبيبة
الشيوعية
اليونانية.
10. و بصدد
اولويات
الحزب
الأممية:
ينبغي
أن تكون
فعاليات
إعادة تشكيل
الحركة الشيوعية،
الأممية
متعددة
الأشكال و
الجوانب.
-
مواصلة
المحاولات
الرامية إلى
تشكيل قطب شيوعي،
عبر استخدام
الخطوات التي
تجري عبر "المجلة
الشيوعية
الأممية".
- المشاركة
في اللقاءات
العالمية
والإقليمية
والمواضيعية
للأحزاب
الشيوعية، مع
محاولة الحفاظ
على الملامح
الشيوعية
للقاءات
العالمية، في
مواجهة
مخططات
توسيعها لتضم
ما يُعرف بالقوى
اليسارية.
-
القيام
بمداخلة
أيديولوجية
مستقلة
لحزبنا من أجل
نشر مواقفه و
معالجاته و
قرائن
إثباتها
العلمية.
- تطوير
العلاقات
الثنائية
والعمل
المشترك مع الأحزاب
الشيوعية في
منطقتنا
(البلقان والشرق
الأوسط
وأوروبا)، كما
و مع الأحزاب
الشيوعية في
غيرها من
المناطق .
- تعزيز
النشاط
الأممي
للشبيبة
الشيوعية اليونانية
في سبيل إعادة
تشكيل منظمات
الشبيبة الشيوعية
والعمل
المشترك، و
تشديد الصراع
مع الرؤى
البرجوازية
والانتهازية
التي تتخلل
خطوط الحركة
الشبيبية الشيوعية
والمناهضة
للإمبريالية.
-
التحرك
والعمل
لإدانة
التدخلات و
الحروب الإمبريالية
ومعاهدات"السلام"
الإمبريالية.
- المساهمة في
تعزيز وتوسيع
الاتحاد العالمي
لنقابات
العمال عبر ضم
نقابات جديدة
ذات توجه
طبقي، و
مواجهة تيار
الإصلاحية، و نقابيي
أرباب العمل
والحكومة على
الصعيد
العالمي.
- دعم المنظمات
العالمية
المناهضة
للإمبريالية،
كمجلس السلم
العالمي،
والاتحاد
العالمي للشباب
الديمقراطي،
والاتحاد
النسائي الديموقراطي
العالمي.
أثينا
من 11 و حتى 14
نيسان/أبريل 2013
[1] سيريزا
: "تحالف
اليسار
الراديكالي"،
تشُكِّل في
عام 2004 من قبل
حزب
سيناسبيسموس
"تحالف اليسار
والتقدم" مع
قوى أصغر
كالماويين
السابقين
والتروتسكيين،
التي تصف
نفسها ﺒ"اليسارية"
حيث برنامجه
هو برنامج
إدارة
اشتراكية
ديمقراطية
للنظام
الرأسمالي. و
قد استوعب
قطاعاً من
آليات الباسوك
الحزبية في ظروف
الأزمة
الرأسمالية و
على أثر نكسة
انتخابية
كبيرة للحزب
الإشتراكي
الديمقراطي
الأساسي
المذكور في
اليونان، كما
و صعد من قوته الانتخابية
ويسعى بنفسه
لتمثيل قطب
رئيسي
للإدارة
الإشتراكية
الديمقراطية.
و هو يشارك
بنشاط في "حزب
اليسار
الأوروبي".
[2] باسوك: "حركة
كل اليونان
الاشتراكية" تأسس
عام 1974 وكان
الحزب
الاشتراكي
الديمقراطي
الرئيسي في
البلاد حتى
انتخابات عام
2012. و قد
ساهم منذ عام
1981في إدارة
السلطة الحكومية،
بالتناوب مع
حزب
الجمهورية
الجديدة. و
منذ عام 2012
يحكم
مع حزب
الجمهورية
الجديدة في
إطار ائتلاف
حكومي.
[3] 3
أيلول/ سبتمبر:
الإعلان
التأسيسي لحزب
باسوك الموقع
بتاريخ 3/9/1974
[4] اليونانيون
المستقلون:
حزب ظهر في
عام 2012 كنتيجة
لانشقاق عدد
من نواب حزب
الجمهورية
الجديدة مع
دعم من مجموعة
من كوادر
الباسوك. هو
حزب ذو
برنامج
محافظ ويستخدم
لهجة و خطاباً
قومياً.
[5] اليسار
الديموقراطي:
شُكِّل عام 2010
من كوادر انسحبت
من حزب
سيريزا، و هو
حزب ذو برنامج
اشتراكي
ديمقراطي. و
يضع الأولوية
لبقاء البلاد
ضمن الاتحاد الأوروبي
ومنطقة
اليورو،
ويشارك حزبي
الباسوك و
الجمهورية
الجديدة ضمن
حكومة
ائتلافية
ثلاثية
شُكِّلت بعد
انتخابات عام
2012.
[6] أندارسيا:
"التعاون
اليساري
المناهض
للرأسمالية
من أجل
الإنقلاب". تشكل
عام
2009 من قبل
(التيار
اليساري
الجديد – نار)
هو خليط من
الجماعات
الانتهازية
السياسية،
ذات التلاوين
المختلفة
التي تتأثر
برؤى
"التروتسكية
" و " الماوية"
و "الشيوعية
الأوروبية".
يحافظ على
موقف مناهض
للحزب
الشيوعي
اليوناني في
ترافق
مع استعداده
للتعاون مع
القوى الإشتراكية
الديمقراطية.
[7] الخطة
ب: حامل سياسي
أسسه الرئيس السابق
لحزب سيريزا
أليكوس
ألافانوس،
حيث يبرز هذا
التنظيم
مشاركة
اليونان في
منطقة اليورو
كمسبب أساسي
للأزمة
الرأسمالية
في البلاد. و
يجهر هذا
التنظيم بأن
خروج اليونان
من منطقة
اليورو مع
بقائها ضمن
الإتحاد
الأوروبي هو
قادر على
إخراجها من
الأزمة.