Skip to content

Personal tools

نداءٌ يوجهه المكتب السياسي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني



أثينا 29/8/2012

ندعو الشعب لرسم منظوره الخاص و الاعتماد على قوة حقه و تنظيمه في حشد تحالف يضم العمال والمزارعين والحرفيين، جنبا إلى جنب مع الشباب والنساء  المتحدرين من أسر شعبية، في سبيل إعادة التفاؤل والعزم نحو  مسيرة مكللة بالظفر على درب القطيعة و إسقاط سلطة الاحتكارات و المجموعات الرأسمالية، و التخلص من أغلال الاتحاد الأوروبي، عبر انتزاع السلطة العمالية- الشعبية.

هذا هو الرد و الخيار الشعبي الواجب في يومنا تجاه الأزمة المتوسعة المتعمقة كما و تجاه التطورات الجارية في الإتحاد الأوروبي و الدَين و الهجمة الشرسة الضد شعبية.

تُعبِّر حكومة ائتلاف أحزاب الجمهورية الجديدة و الباسوك و اليسار الديموقراطي عن مصالح و مطالب المجموعات الإقتصادية في اليونان والاتحاد الأوروبي دون أي تذبذب. حيث مأساوي هو المنظور الذي ترسمه للشعب، هو منظور يتطاول بدوره لفرض الضرائب حتى على العاطلين عن العمل في حال امتلاكهم لمنزل و يترك المرضى من دون أدوية، و الأطفال  خارج رياض الأطفال، بالإضافة للعديد من المطالب التي يُدعى الشعب للكفاح في سبيلها بحسم، و لكسر أغلال أسره الجاري في إطار تأثره بتلاوين سياسات إدارة الأزمة الرأسمالية، عبر المضي للأمام نحو مخرج للأزمة صديق للشعب من أجل تلبية حاجاته.

فأي كان شكل الإدارة الذي سيفرض، أكان عبر إطالة مدة تطبيق المذكرة، أو عبر جدولة جديدة للديون "قص شعرها"، أو عبر الحصول على قروض جديدة و اعتماد سندات أوروبية، أو العودة إلى عملة الدراخما، أو  غيرها من التلاوين المشابهة، فهي لن تلغي توطيد واقع انحسار و تقليص الأجور والمعاشات والخدمات الاجتماعية، و لن تمنع وقوع هجمة جديدة عليها و تفاقم البطالة.

لا تقدم أي من إقتراحات الإدارة رداً على مشاكل الطبقة العاملة والشرائح الشعبية، فلا اقتراح الحكومة الحالية يقوم بذلك ولا اقتراح حزب سيريزا، ما دام كلا الإقتراحان منخرطان في استراتيجية معبرة عن مصلحة الاحتكارات والاتحاد الأوروبي. فليس للنقد الممارس من جانب واحد ضد ألمانيا والحكومات اليونانية التي وافقت على وصفات الثالوث المتمثل بالاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، المعروف  ﺒ"الترويكا"، أية علاقة بالمصالح الحقيقية للشعب، كما و بعيدة عن مصالحه هي كل تلك الصرخات الموجهة ضد الخيانة الوطنية و الذل.  فهي في مجملها تعبر عن خلافات حول إدارة الأزمة، متخفية خلف شعارات زاعمة بصداقتها للشعب، لكي لا يتجه الشعب لمواجهة النظام الاستغلالي بعينه، و في سبيل الحفاظ على تنقل تفضيل الشعب تارة لصالح مدير الأزمة هذا و تارة أخرى لصالح الآخر.

وبالطبع لا يشكل حزب الفجر الذهبي الرجعي المتطرف والمعادي للشيوعية رداً على المشاكل الشعبية، حيث يحاول هذا الحزب الإصطياد في المياه العكرة، عبر استخدامه لمسألة الهجرة المعقدة والخطيرة للغاية.  يقوم هذا الحزب بالتدرب على ممارسة العنف المنظم والقتل على المهاجرين في سياق استعداده لمهمته الأساسية المتمثلة في : لعب دور الكتائب الأمنية المعاصرة ضد الحركة العمالية والشعبية، بهدف سحقها مدافعاً بهذا الأسلوب عن مصالح النظام.

إن في يدي الشعب في يومنا هذا، كافة الأدلة على استحالة التوافق بين الاحتكارات والشعب، و بين قوى رأس المال والعمل. فتوازن القوى السلبي الذي أُثقل عن طريق التصويت الشعبي في انتخابات حزيران/يونيو، هو توازن قابل للتغيير، وهو أمر بيد الشعب ويتوجب عليه بدأ تغييره من اليوم. و من غير الممكن وجود خطوة إلى الأمام دون حزب شيوعي يوناني قوي، و دون تغيير موازين القوى وفي المرتبة الأولى في الحركة النقابية العمالية.

صوتت غالبية الشعب في الانتخابات لصالح أحزاب طريق الإتحاد الأوروبي الأحادي الإجباري و لصالح بقاء اليونان و بأي ثمن ضمن الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، مع تبني الشعار المخادع المساند لإعادة التفاوض المدعوم من أحزاب الحكومة الثلاث المذكورة منذ البداية، هو شعار اعتمده حزب سيريزا في جولة الانتخابات الثانية في ترافق مع تخليه عن شعار إلغاء المذكرة واتفاقية الإقتراض.

على الرغم من سلبية نتيجة الانتخابات، وعنصرها الأساسي المتمثل بانحسار انتخابي كبير  للحزب الشيوعي اليوناني، لا ينبغي أن يشعر أي كادح اليوم بالتزامه تجاه الدعم الانتخابي الذي قدمه نحو أحزاب "طريق الإتحاد الأوروبي الإجباري"، أو أن ينتظر شيئاً جيداً من الحكومة الثلاثية الأحزاب أو حتى انتظار الإفلاس لاختبار تشكيل حكومي على غرار حزب سيريزا. فمشاركة ودور حزب اليسار الديموقراطي في الحكومة يُظهر و بجلاء الإفلاس التام ﻟ"اليسار الحاكم".

لا توجد هوامش لمزيد من الانتظار. فالشعب مفلس سلفاً، في حين يواجهه سيف ديموقليس المتمثل بتدابير جديدة لسنوات عديدة.  وهو عاجز عن  تسديد مختلف الضرائب، و من غير الممكن امتلاكه لأوهام بعدم وجود تخفيضات جديدة  في الأجور، والمعاشات التقاعدية، و تمويل الأدوية، و أن يأمل استيعاب العاطلين عن العمل البالغ عددهم 1.2 مليون الذين سيصبحون أكثر في إطار نمو ضعيف محتمل في قطاع الطاقة و النمو الأخضر المبشر به و الموعود من قبل  الحكومة أو مما يبشر به حزب سيريزا عن التفاوض.

لقد ناقش  الحزب الشيوعي اليوناني ويناقش الصعوبات ونقاط ضعفه و ضعف الحركة، و حول كيفية النشاط الأفضل لحشد الشعب والشباب و لتنظيم نضال الشعب. علماً بوجود حل في صالح الشعب.

ونظراً للأسباب المذكورة ندعو الطبقة العاملة والشرائح الشعبية، وبغض النظر عن خيارها الذي مارسته في الانتخابات، للمشاركة في مناقشة مفتوحة ولتنظيم الكفاح المشترك ضد التدابير الضد شعبية للتخلص و التحرر من كابوس الإفلاس، و من نير هيمنة الاحتكارات وسلطتها، و للتخلص من خيارات الاتحاد الأوروبي والالتزامات تجاهه.

ندعو مئات آلاف أولئك الذين يقولون ﺒ "وجوب القيام بشيء ما" لتنظيم رد الفعل الشعبي معا.
وذلك من أجل جعل  شعار إيجاد مخرج للأزمة لصالح الشعب، شعاراً كافة الشعب وهو ما يعني بدوره إعداد الظروف و الشروط المتطلبة لتحقيق مسار تنمية خال من الاحتكارات والاستغلال الطبقي، مع فرض التملك الإجتماعي والتخطيط  المركزي و الرقابة العمالية الشعبية ، و فك الارتباط من الإتحاد الأوروبي و إلغاء الديون من جانب واحد.

إن تمديد مدة المذكرة المقترح من قبل الحكومة، كما والتفاوض المقترح من قبل سيريزا الذي يهدف لتجميد سداد الديون لمدة - عامين أو تخفيضها بعد اللجوء لمفاوضات في المنظمات الدولية، أو العودة إلى عملة الدراخما، هي نسخ مختلفة من شأنها جلب الفوائد لرأس المال و جلب مشاكل جديدة  للشعب. إن نظرية كوادر سيريزا القائلة بأن الإفلاس هو سلاح الضعفاء، هي نظرية تجلب الضرر للشعب. فعندما  تخلفت الأرجنتين عن السداد، جرى فك ارتباط عملتها عن الدولار، وبعد سنوات أعيد التفاوض و أجري شطب قسم من ديونها، ولكن البطالة والفقر تفاقما حينها، على الرغم من حقيقة أي نمو رأسمالي سُجِّل حينها.

 إن الشعب لن يستفيد في أي حال من الأحوال داخل النظام الحالي والاتحاد الأوروبي : فالوضع الراهن ينطوي على تخفيض قيمة العملة داخل اليورو و على  تخفيضات مستمرة على المعاشات التقاعدية والرواتب والإنفاق الاجتماعي. كما و ينطوي الإفلاس والخروج من اليورو على ارتفاع حاد للأسعار و على وجود "بحر" من المنتجات المستوردة، و على خسارة كبيرة في قدرة الكادحين  الشرائية. ففي كلتا الحالتين تشكل كل من الغارة الضرائبية والتقويض الحاد لإمكانات البلاد التنموية، عناصر مشتركة.

هناك قطاعات من رأس المال ستستفيد من خروج اليونان من منطقة اليورو، ما دامت ستستثمر حينها برأس مال أقل في بلد ذو عملة منخفضة القيمة و بأجور في مستوى اجور بلغاريا.

لا هوادة في خيارات الطبقة البرجوازية والاتحاد الأوروبي.  فهم يريدون قوة عمل رخيصة وخاضعة، وعلى السواء حالياً ومستقبلاً، كما يريدون سحق الحركة الطبقية العمالية الشعبية الجذرية. و لهذا السبب نُصِرُّ على أن على الكادحين إدارة ظهورهم لوصفات إدارة الأزمة المطروحة من قبل الحكومة و حزب سيريزا، و أن على الشعب رسم مسار حكمه و سلطته الخاصة التي من شأنها أن تُخلِّصه من الأزمة والإفلاس نهائياً وبشكل دائم.  يرتبط المخرج من الأزمة في صالح الشعب واكتساب الرفاه الاجتماعي و الشعبي، في حاضرنا بمطلب فك الإرتباط و وإلغاء الديون من جانب واحد في تزامن مع تمكن الشعب من تملك الثروة التي ينتجها.

سوف حكومة السلطة الشعبية بتحويل كبرى المجموعات الإقتصادية والشركات الرأسمالية والبنية التحتية والأراضي كل والبحري والنقل الجوي والأرض.لملكية شعبية. مع دفع التعاون الانتاجي لصغار المزارعين والحرفيين، مع ضمان تحقيق تطلعات غالبية الشعب اليوم و هي:
 ●   
عمل للجميع، والقضاء على البطالة.

    كفاية غذائية لجميع الشعب.
●   
صحة عامة ورعاية مجانية للجميع، مع إلغاء النشاط الخاص التجاري في هذه المجالات.
●   
تعليم للجميع. مع استخدام إمكانات الكوادر العلمية والبحث والتكنولوجيا.
 ●   
رعاية مجانية حكومية للأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
●   
تأمين إسكان شعبي رخيص و نوعي، مع خدمات كهرباء والماء والتدفئة.
●   
تأمين حقوق رياضة و ثقافة و تجمم و نقاهة للجميع عبر مؤسسات منظمة.
●   
سوف تعمل بشكل طليعي من أجل علاقات اقتصادية دولية تبنى على أساس المنفعة المتبادلة للشعوب.

 

عبر شعب سيد و قوي مناضل من أجل رخائه، سيتم تخليص البلاد من الاتفاقات الامبريالية و من المشاركة في حلف شمال الاطلسي و من تورطها في الحروب الإمبريالية.

قدَّمت السلطة العمالية- الشعبية الكثير نحو شعوب البناء الاشتراكي. قدمت حلولاً لمشاكل لكان يحلم بتقديمها العمال في الدول الرأسمالية. إننا نتعلم من دروس الأخطاء و النواقص التي أدت إلى الثورة المضادة و إسقاط الاشتراكية. حيث ما زال النضال راهنياً من أجل سلطة من طراز جديد.

يجب على الشعب وضع قضيته رهن أيديه، بشكل فوري عبر نضالات اجتماعية سياسية، توحد الطبقة العاملة في اتجاه واحد و تضم تحالفاً ثابتاً، يشمل كُلاً من عمال القطاع الخاص و العام و فقراء المزارعين و العاملين لحسابهم الخاص والنساء و الشباب.

فمن المستحيل على قطاع وحده أو مجموعة من العمال التصدي وإيقاف وتيرة التبئيس النسبي و المطلق عبر المطالبة باستثنائها من التدابير الشاملة ما دامت الهجمة ذات طابع وهدف موحد. بل على النقيض من ذلك فهناك أمل في تحقيق بعض مطالب كل قطاع و مجموعة عمال و مطالب العاطلين عن العمل والمتقاعدين إذا ما طرحت مطالبها ومواقفها بشكل صحيح في ترافق مع دعمها للتحركات الجارية على الصعيد الوطني.

يجب على الكادحين ألا يقبلوا باستخدام نضال إحدى القطاعات ضد آخر، و ألا يقبلوا بالتشهير الممارس ضد أعلى أشكال النضال، وضد التحركات الإضرابية المقررة من قبل الكادحين والمتجاوبة مع مشاكلهم الحادة.

في هذه المرحلة ينبغي تحويل جبهات النضال والمقاومة في مواقع العمل في القطاعات والأحياء، لتصبح جداول  تتلاقى باتساق لتعزيز شعار كل الشعب المطالب بمخرج من الأزمة صديق للشعب، عبر تحركات جماهيرية كفاحية في تناسب مع أشكال نضال كفاحية، استناداً لمشاركة جماهيرية في اتخاذ القرارات وتنظيم تنفيذها.  يتطلب النضال طابعا جماهيرياً وتنظيماً و توجُّه سياسة قطيعة مع مصالح وخيارات الإحتكارات على المستوى الوطني والأوروبي.

إن الإعلان عن تدابير الحكومة التي من شأنها إزالة 23.5 مليار من جيوب الشعب، و بأنها على استعداد لجولة جديدة من التدابير هي أول معركة للشعب بعد الانتخابات. حيث ينبغي أن تلاقي الهجمة المذكورة الجديدة رداً مناسباً في أسلوبه و جماهيريته، كما هو شكل إضراب عام، هو رد قد يشكل و في ظل ظروف معينة، نقطة تصعيد تدريجي وتعزيز ثابت للنضال الشعبي.

في هذه المرحلة ينبغي أن يثبت الشعب أن لديه الشجاعة و القدرة والعزم على التخلص من الأوهام المزروعة من قبل  القوى السياسية الداعمة لمشاركة اليونان في الاتحاد الأوروبي، و على تجاوز المعضلات الترهيبية و الابتزازية.

يصطدم في حاضرنا اليوم مساران مختلفان للتنمية، فمن جهة هناك المسار الذي ترسمه الاحتكارات وأحزابها وعلى النقيض هناك مسار النضال المتصاعد للجماهير الحازمة العنيدة، الذي يقود للقطيعة و إسقاط سلطة الاحتكارات.

ليس هناك من مخرج مادام كُلٌّ من الشعب العامل والعاطلين عن العمل والمتقاعدين، يتأثر بمختلف الوصفات  الليبرالية، والاشتراكية و "اليسارية" لإدارة الأزمة. و ذلك في ظل سيطرة القدرية و الإنهزامية و الرأي المخطئ القائل باستحالة انتصار الشعوب في أيامنا و استحالة خوض معارك حاسمة، وبأن التغيير لن يأتي إطلاقاً زعماً بقدوم الحل عند "المجيء الثاني". لا يجب على الشعب الانتظار و بروح قدرية لنشاط مختلف الشبكات، المسماة نفاقاً شبكات تضامن خيرية، يجري تشكيلها بشكل مخطط ليتوافق الشعب مع إدارة فقره.

سيتخذ الحزب الشيوعي اليوناني، مبادرات على المستويات الوطنية والقطاعية والمحلية لتعزيز النضال الجماهيري الطبقي، والتحالف الاجتماعي، والمبادرة والتضامن الشعبيين، سواءاً على صعيد الجبهات الجانبية  وعلى المستوى العام السياسي. كما ويدعو الحزب الشعب لدعمه سياسياً من خلال النضال لصالح مبادرة الحزب الشيوعي اليوناني، التي طرحها في البرلمان بشكل مشروع قانون يلغي المذكرات و اتفاقيات الإقتراض مع جملة التدابير الضد شعبية.

سيقف الحزب الشيوعي اليوناني على طليعة جميع الجبهات المتعلقة بالدخل، والاتفاقات الجماعية والخدمات الاجتماعية والمعاشات التقاعدية، و العمل وحقوق العاطلين عن العمل وأسرهم و الأشغال العامة المتعلقة بالبنية التحتية الاجتماعية والإسكان الشعبي، والتعليم والصحة، والرعاية الاجتماعية، والخصخصة، وعمليات دمج  البنوك المؤدية إلى فقدان الوظائف وتخفيض الأجور، وتسريح عمال القطاع العام، وبخاصة مشاكل الشباب والنساء المحتدة، وتفاقم مشكلة المخدرات. وتأمين العلاج والأدوية وإنقاذ جميع صناديق التأمين لدفع رواتب ومخصصات التقاعد.

فلتسقط الضرائب. لا للمصادرة و مزادات رهن  مساكن الأسر الشعبية المثقلة بالديون.

فلنعزز تضامن النقابات العمالية، والمنظمات الجماهيرية، واللجان الشعبية، في ترافق مع طرح مطالب عبر أشكال نضال كفاحية.

لا ينبغي أن يُترك أحد لوحده في مواجهة مخالب مصلحة الضرائب و غيرها من أجهزة الدولة، دون مأوى أو غذاء و أدوية، وأن يصل أطفاله حد سوء التغذية.  لا يجب أن يترك أحد لوحده في مواجهة قمع و استبداد الدولة البرجوازية.

عبر مقترح المخرج المذكور أعلاه، و على كل جبهات الصراع سيتصدر الحزب النضال بجانب كل كادح و عاطل عن العمل، و كل مفلس و عاجز في سبيل رفع أوزاره الجديدة.

فلنسقط الانهزامية، عبر قوة اقتراحنا و ثقتنا بالشعب العامل. و لنسهم بحسم في تحرير القوة الشعبية الهائلة من أغلال المعضلات الإرهابية، و العداء للشيوعية، و من إرهاب أرباب العمل والدولة و تسلطها.

في سبيل تحرير وعي الشعب، وتغيير موازين القوى لصالح المصالح الشعبية.

يدعو الحزب الشيوعي اليوناني العمال للتجاوب مع الموعد الشبابي الجديد المنظم في المهرجان اﻠ38 للشبيبة الشيوعية اليونانية و مجلتها أوذيغيتيس.  كما و للمشاركة الفاعلة  في التحركات التي ستجرى في الأشهر القادمة في جميع مدن اليونان، و في تسالونيكي. حيث سيتصدر أعضاء الحزب الشيوعي اليوناني و أصدقائه و شبيبييوه و شبيبياته خط النضال الأول عبر التضحية وإنكار الذات، في طليعة النضال من أجل شق الطريق أمام مسيرة للشعب، مكللة بالظفر.

أثينا 29/8/2012

المكتب السياسي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

 


e-mail:cpg@int.kke.gr
أخبار


 
 

الصفحة الرئيسية | الأخبار | تاريخ الحزب | اللقاءات العالمية | صور\موسيقا\فيديو | مواقع صديقة | للاتصال بالحزب


الحزب الشيوعي اليوناني -- اللجنة المركزية
145 leof.Irakliou, Gr- 14231 Athens tel:(+30) 210 2592111 - fax: (+30) 210 2592298
http://arold.kke.gr - e-mail: cpg@int.kke.gr