Skip to content

Personal tools

إعلان إضراب شامل رداً على التدابير الضد شعبية الجديدة


أثينا 29/8/2012

تتابع حكومة ائتلاف احزاب الجمهورية الجديدة والباسوك و اليسار الديموقراطي اتخاذ تدابير همجية تصل كلفتها 13.6 مليار يورو. هي تدابير على غرار ما يعرف ﺑ"الحد الأدنى للأجور" الذي سيقضي بشكل ناجز و دائم على محتوى اتفاقية العمل الجماعية الوطنية العامة و على بنودها المنصوصة (أي ترفيعات الخدمة و الأجازات المدفوعة والتعويضات و غيرها من الحقوق).

كما و أُعلن في سياق التدابيرالمذكورة عن تخفيضات في الأجور والمعاشات في القطاعين العام والخاص، و اقتطاع في التعويضات، وتسريح 150 ألفاً من موظفي القطاع العام، مع تطبيق عملية خصخصة موسعة في مؤسسات و شركات الدولة، وإغلاق و دمج المستشفيات، وعمليات اقتطاع جديدة أكثر وحشية في تمويل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، و تضخيم ضريبة الدخل و فرضها على أصغر العقارات، و إنشاء مناطق صناعية خاصة لرأس المال الكبير ممولة بشكل استفزازي مع تطبيق علاقات عمل العصور الوسطى و تغييب الحقوق العمالية مع فرض زيادة كبيرة على تسعيرة وقود التدفئة والكهرباء.

إن التدابير المذكورة التي يتم إعداد "تقديمها" للشعب من قبل كل من الحكومة الإئتلافية و الترويكا ستقود قطاعاً إضافياً من الأسر الشعبية نحو الفقر والبؤس.

هذا و أدلت الأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني يوم 28/8 بالتصريح التالي حول  التدابير الجديدة المقدمة من قبل الحكومة و الاتحاد الأوروبي، حيث ذكرت :"هناك حزمة ستثقل عاتق الشعب و ستزيل كل ما تبقى.  و بعد ذلك قد يكون هناك عدة نسخ لهذا الحل أو لغيره من حلول الإدارة. لا ينبغي على الشعب أن ينتظر تغلُّب هذا الخيار او غيره و أن ينتظر بترقب نهبهم لجيبه هذا أو لغيره وكيفية إدارتهم لهذه القضية. ما هو مهم هو أن يلاقي الشعب التدابير المذكورة عبر شن إضراب عام و نضالات متصاعدة بين الإضرابات الكبرى. حيث يناضل كل قطاع من أجل مطالبه مع دعم التحركات العامة في ذات الوقت. ليس من الممكن الاستماع إلى حزمة جديدة من الاجراءات المأساوية عبر تذمرنا ببساطة داخل جدران منزلنا الأربعة مع تبني خيبة الأمل و القدرية. ففي حال حدوث ذلك فهو أمر مؤآت لرغبات و آمال  الحكومة ".

كما و وجهت جبهة النضال العمالي "بامِه" دعوة مماثلة و أودعت القوى ذات التوجه الطبقي في صفوف الإتحاد العام لنقابات العمال اقتراحا لتنفيذ إضراب على الصعيد الوطني، حيث ذكر نص الدعوة في سياقه: "... علينا أن نوقف أي نقاش جارٍ مع الحكومة وأرباب العمل حول تمهيد ذبح الكادحين. لا لأي حوار اجتماعي! و لأية مشاركة فيه تؤدي إلى الخضوع و التوافق و تسليم ما تبقى من حقوق العمال.  فالمشاركة فيه تدعم تمرير التدابير الضد عمالية العمالية الضد شعبية. و ليس من حق  اللجنة التنفيذية للإتحاد العام  رسميا أو جوهرياً المشاركة في الحوار المذكور ".

هذا وقد نوقشت في هذه الأثناء يوم 28/8 و في إطار اجتماع مشترك لأمانتي "بامِه" العمالية و "باسيفي" الحرفية ، و "باسي" لممثلة للمزارعين و"ماس" الطلابية و "اوغ" النسائية  في مدينة تسالونيكي  إجراءات التخطيط استعدادا للمسيرة التي ستجري في تسالونيكي بتاريخ 8/9 التي ستعتمد على إطار ثلاثي الجوانب طرحته "بامِه" للتعبئة و هي:

● مقاومة الإجراءات الحكومية الجديدة، و إعاقتها من قبل الحركة الجماهيرية.

● تنظيم الطبقة العاملة والشرائح الشعبية الأخرى عبر العمل القاعدي، وتعزيز التحالف الاجتماعي باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق مخرج من الأزمة الرأسمالية في مصلحة الشعب، في إطار منظور مسار بديل للتنمية.

 ● دعم جماهيري لمقترح إلغاء المذكرات و إتفاقيات الإقتراض.

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني.


e-mail:cpg@int.kke.gr
أخبار


 
 

الصفحة الرئيسية | الأخبار | تاريخ الحزب | اللقاءات العالمية | صور\موسيقا\فيديو | مواقع صديقة | للاتصال بالحزب


الحزب الشيوعي اليوناني -- اللجنة المركزية
145 leof.Irakliou, Gr- 14231 Athens tel:(+30) 210 2592111 - fax: (+30) 210 2592298
http://arold.kke.gr - e-mail: cpg@int.kke.gr