Skip to content

Personal tools

أسقط عمال شركة الصلب اليونانية مخططات أرباب العمل، عبر متابعتهم لنضالهم عبر أشكال أخرى.


أثينا 31/7/2012

دخل عمال الصلب المُضربين موقع عملهم عبر بوابة مصنع اسبروبيرغوس يوم الإثنين30/7 في الساعة 9:05 صباحا بعد إتمامهم لتسعة شهور من الإضراب (272 يوماً) عبر مسيرة رافعين قبضاتهم الممسكة بالقرنفل. و ذلك تطبيقاً منهم لقرار اجتماعهم العام اﻠ 20 الذي أجري بعد ظهر اليوم السبت الذي نص على عودتهم للمصنع ومتابعة نضالهم بأشكال أخرى، حيث أسقطوا بذلك و لمرة أخرى مخططات الصناعي مانِسيس، الذي تجلى وبوضوح استهادفه توجيه الإضراب نحو الانحطاط، و تفكيك النقابة بهدف تحقيق مخططه الذي يتمتع بدعم كامل من الحكومة التي وضعت في خدمته كافة أجهزتها القمعية.

وهكذا عبر كافة أعضاء إدارة نقابة عمال "الشركة اليونانية للصلب" و على رأسهم رئيسها يورغوس سيفونيوس بوابة المصنع بشكل منظم متراص كما يليق بمنتصرين فعليين في معركة الإضراب هذه التي استمرت لمدة تسعة أشهر. و كان قد سبق ذلك مطالبات فاحشة و مهينة من قبل أرباب العمل نصَّت على السماح للعمال بالدخول بشكل فردي عبر إبراز بطاقة الهوية مروراً بين عربات أجهزة القمع و بعد إشارة رب العمل بالموافقة.

لكن عزم العمال أجبر أرباب العمل على التراجع. حيث تقدم العمال في تزامن مع انسحاب قوى القمع و غيرها من قوى النظام، و فتحوا بأنفسهم بوابة المصنع الرئيسية متوجهين نحو عملهم في ظل تصفيق الحضور وهتافهم "تسعة شهور من الإضراب، لن ننسى هذا الإضراب"،" بالدم والعرق يُسقى الفولاذ، عمال الصلب لم يُطأطئوا الرأس"، "نضال، قطيعة، إنقلاب، هو الطريق الذي يظهره عمال الصلب".

وكان قرار تعليق الإضراب ومواصلة النضال عبر أشكال أخرى قد طُرح عبر إقتراح قُدِّم بالإجماع من مجلس إدارة النقابة و جرى عرضه من قبل رئيسه يورغوس سيفونيوس، هو اقتراح لقي تأييد الغالبية العظمى من حضور الإجتماع. كما و تضمن الإقتراح المذكور في سياقه أيضاً:

منذ 272 يوماً قمنا بالتصدي لمعضلة مانِسيس الابتزازية التي طرحت إما العمل لخمس ساعات يومياً أو تسريح 180عامل، حيث قرر اجتماعنا العام حينها بالرد بالإجماع بإقرار الإضراب. و قمنا حينها بما يجب أن يفعله كل عامل شريف يحترم نفسه و طبقته. لم يكن بوسع أحد منا حينها أن يتوقع بأننا قد باشرنا نضالاً إضرابياً تطور بدوره ليصبح أحد ألمع نضالات الحركة العمالية في بلادنا و عالمياً، ليصبح رمزاً (...) إن الإستنتاج هو أننا لم نكن لنتعلم و نكسب ما كسبناه لو لم نتغلب على الخوف. لو لم ننخرط في النضال مُتَّحدين وعازمين على الكفاح.

لدينا الآن مراجعة غنية جداً.

فقد عقدنا 20 اجتماعاً عاماً، قدَّرنا عبرها بشكل جماعي الوضع و حددنا خطواتنا المقبلة. شكلنا في مرادفة مجلس النقابة مختلف اللجان التي ساعدت على تحسين التنظيم، وحراسة النضال و تأمين الدعاية و التضامن. انخرط جميع أفراد أسرنا من نساء و أولاد في نضالنا هذا. حيث وجَّهنا دعوة مفتوحة نحو الطبقة العاملة و الشعب العامل لدعم نضالنا.

فجَّرنا حركة غير مسبوقة من التضامن من جميع أنحاء اليونان و من العديد البلدان في الخارج. نظمنا أمام المصنع أكثر من 50 من التظاهرات و الاجتماعات والمسيرات والحفلات الموسيقية و عروض الكتب، و فعاليات للأطفال والنساء ... احتفلنا معا بعيد الميلاد ورأس السنة و الفصح، غدونا في سياق النضال"أسرة واحدة"، كما يليق و ينبغي على العمال. كما و عَبر بوابة "معمل الصلب" الآلاف من العمال والشباب والمتقاعدين عن العمل، وآلاف الطلاب والكادحين من مختلف أنحاء العالم. حيث تحول المصنع لمدرسة صحوة و تربية طبقية.

لقد أخرجنا نضالنا خارج بوابة "معمل الصلب" و وصلنا به إلى أصقاع العالم. نقلنا نداء عمالنا المضربين نحو العشرات من مصانع في أثينا و محيطها وغيرها من المدن. حيث أجريت المئات من تظاهرات التضامن التي في جميع أنحاء اليونان وعشرات المدن الأجنبية. سبَّبنا عددا من الإضرابات التضامنية في منطقة ثرياسيو و أثينا و محيطها، و في فولوس، و ساهمنا في تنظيم أفضل لمقاومة الكادحين في الكثير من مواقع العمل. حيث أضحى نضالنا مصدر إلهام لكفاح الكادحين، والشباب و التلاميذ. حيث هناك المئات من رسائل التلاميذ التضامنية المثيرة للمشاعر. كما و كُتبت أشعار ونُظِمت أغانٍ تضامناً و نحن متأكدون من كتابة المزيد في المستقبل. سيبقى نضالنا موضوع قراءة و نقاش على مدى سنوات عديدة قادمة.

لقد قدَّم نضالنا خبرة واستنتاجات لاستخدامها في النضالات المقبلة. وبالتالي فإن إسهام نضالنا هو مهم.

ويتساءل البعض عن حسن النية وغيرهم عن غيرها: "ماذا نتج عن هذا النضال"، "ما هي مكاسب عمال الصلب في ظل عدم تحقيق مطالبهم". نحن نقول لهم إن الجواب بسيط. فليس هناك من نضال كبير جرى و سيجري هو ضامن سلفاً تحقيق شروط نصره، أو قادر على التنبؤ دون خطأ بجميع الاحتمالات. ففي سياق الحياة ليس هناك من نضالات مماثلة إلا في عقول البيروقراطيين و الوصوليين و التوافقيين.

لا تُقاس نتيجة النضال حصراً عبر مكاسبه الملموسة. فهناك نضالات تقدم أكثر بكثير من نتائجها الملموسة، و ذلك لأنها تُعِدُّ الخطوات الأشمل المقبلة و معارك الطبقة العاملة. و تُسهم بشكل كبير في بث الصحوة و كسر الإرهاب و تغدو رمزاً. هذه هي ماهية نضال عمال الصلب الإضرابي و عبر معايير مماثلة ينبغي الحكم عليه. و وفق المعايير المذكورة حكم عليه معظم الكادحين الذين يعتبروننا سلفاً و منذ وقت منتصرين في نضالنا هذا.

ما الذي أنجزناه في نضالنا هذا؟ لقد أبرز نضالنا قوة وقيمة الصراع الطبقي الموحد، وعظمة وقوة التضامن العمالي. كما أبرز مواهب و تقاليد إيجابية للحركة العمالية الشعبية في بلدنا. حيث انتصر الانضباط الطليعي الفولاذي للعامل الصناعي على الخوف و قضى على عنترية أرباب العمل، و منطق القدرية والتباكي والتململ. حيث وجَّه نضالنا ضربة قاسية للواقعية المزعومة المتبنية للحل التوافقي وفقاً لمنطق نقابيي رب العمل والحكومة، كما و لخداع ما يسمى بالحوار الاجتماعي.

كما و أثبت النضال و بشكل واضح جدا من هم منتجو الثروة، و من هم ناهبوها.

فعند بوابة "معمل الصلب" تجلى بشكل أكثر وضوحا صراع طبقتين متناحرتين، تناقض عالمين و ثقافتين مختلفتين. فمن جهة كان مانِسيس و طبقته و حكومته و دولته، وعدالتها، و دعايتها. و على النقيض كان عمال الصلب المضربون مع طبقتهم يرافقهم دعم و تضامن الحركة العمالية ذات التوجه الطبقي وحلفائها.

لم يتوقع أي من خصومنا كمانِسيس و نقابيو الحكومة وأرباب العمل أن نكون بهذه القوة. لقد استهونوا بنا و اعتبرونا ظناً منهم، أقل شأنا، خائفين مطأطئي الرأس فخسروا على العلن. كما وحاولوا التشهير بمحاولة آلاف الكادحين تزويدنا بالدعم العيني، حين قالوا بأننا"مضربون مأجورون". حاولوا المساواة بين التضامن العمالي الذي قدمه الكادحون من مدخراتهم لنتحمل أعباء نضالنا نحن و عائلاتنا، مع ظاهرة شراء الذمم. و على الرغم من ذلك لم ينجحوا، و ذلك لأن نضالنا بعيد عن دنسهم و أوحالهم عاجزة عن الإلتصاق به. لقد انتصرنا عليهم جميعاً هذه هي حصيلة نضالنا!

انتصرنا لأن الحق في جانبنا، لأننا متحدون. لأنهم عجزوا عن تفريقنا رغم كل محاولاتهم المبذولة. لأننا عملنا كان على أساس "واحد للجميع والجميع للواحد". لأننا ناضلنا و حرسنا نضالنا معاً.

تبين على أفضل وجه من هم منتجو الثروة، و من هم مالكو القوة رهن أيديهم، حيث تبين أنه "من دوننا لا شيء يعمل أو يدور".

استطعنا تحقيق ما كان لربما يعتبر قبل تسعة أشهر مستحيلاً. أي أن يُضرب العمال لمدة تسعة أشهر في مطالبة بعودة زملائهم المسرَّحين. أن يضرب المسرَّحون لمدة تسعة أشهر مطالبين بإعادة توظيفهم. و هو أمر لم يحدث قط من قبل. في نهاية المطاف قام عدونا بعد فشله في هزيمتنا و بعد كل ممارساته، بنزع قناع "ديمقراطية الحوار، حيث تجلت حقيقة الذئب المتستر تحت جلد الحمل"، ليظهر كما هو حقا، كطاغية، معادية للعمال. و اضطر إلى ترك كافة الذرائع جانبا واستخدام سلاحه الأخير المتمثل بالأجهزة القمعية، التي هي حتى يومنا هذا متفوقة على قوانا.

جرى تنسيق ضم جهاز الدولة بأكمله، والحكومة، وأحزاب رأس المال، السياسية، و القضاء ذو السمة الطبقية، ووسائل الإعلام، وعشرات حافلات حفظ النظام، و عشرات سيارات دوريات الشرطة و الأمن مع مئات من عناصرها، للدفاع عن سيدهم مانِسيس و لضرب أعدائهم المتمثلين في العمال المُضربين. أي لضربنا نحن الذي نطعم على مدى سنوات كل هؤلاء بعرقنا و كدحنا.

سيقوم مانِسيس قريباً بإعادة طرح مطلب فرض تغييرات على ساعات العمل والأجور السارية المنصوص عليها في عقود عملنا، هو مطلب قام بسحبه مؤقتا بسبب الاضراب. و هو أمر يدركه الخصم ويعرف أن الصراع لا ينتهي عند إنهاء هذا الإضراب، لذا فهو يقوم بإتخاذ تدابيره لمواجهتنا لاحقاً.

نحن قادرون على مواجهة الوضع الجديد كما واجهنا مراحل صعبة من نضالنا. متحدين و بشكل جماعي تحت قيادة مجلس إدارة نقابتنا. يستهدف خصم الآن هنا كسر هذا الواقع لتكون يداه طليقتان. قام مجلس إدارة النقابة آخذاً في اعتباره الوضع الجديد الذي نشأ كما و ضرورة مواصلة خوض المعركة بشكل منظم بتبني توصية تعليق هذا الشكل من أشكال النضال.

نحن نعود إلى المصنع بشكل متسق منتظم مرفوعي الرأس، و عبر قرارنا و إرادتنا الخاصة. بعد اختبار خاضته نقابتنا و سنواصل نضالنا عبر أشكال أخرى. و نحن مستمرون في السعي لتحقيق مطالبنا. لإعادة توظيف فوري لزملائنا اﻟ40 الذين سرحوا من عملهم و لإعادة التوظيف تدريجياً للباقين في غضون فترة زمنية معقولة. كما و لفرض التوظيفات الجديدة لتشمل حصراً زملائنا المسرحين. في حين نسعى جميعا في مجلس الإدارة و لجنة المسرحين و لجنة النساء على متابعة النضال من أجل القضايا ذات الصلة بقروض زملائنا من البنوك و بحسابات المرافق العامة، و المشاكل المتعلقة بالصحة، و تأمين الأدوية و غيرها.

إننا في جهوزية و تيقظ لنكون قادرين على تقديم رد كفاحي فوري، في حال إعادة طرح مطلب تغيير ساعات يوم العمل و الأجور من قبل رب العمل. كما و سنستخدم جميع الوسائل للتحقيق في الشكاوى المنشورة المتعلقة بوجود مواد مشعة في المصنع. و سنستخدم كل القضايا، و كافة الهوامش القانونية المحتملة هناك.

نوجه الشكر و من أعماق قلوبنا لكل كادحي اليونان و العالم، الذين ساندوا نضالنا على مدى تسعة أشهر عبر تقديم الدعم المعنوي والمادي. كما و نوجه شكراً خاصاً نحو جبهة النضال العمالي "بامِه" التي ساعدت طوال فترة نضالنا، ليلا ونهارا، وسوف تستمر في تقديم الدعم لنا. حيث دعمت عمليا كل القرارات والمبادرات التي اتخذناها، ونقلت رسالة عمال الصلب البطولية إلى جميع أنحاء اليونان و العالم. و لهذا السبب عينه يعمل خصمنا على محاربة "بامِه" و التشهير بها.

نحن نعلم أن التاريخ شاء أن نتواجد في طليعة النضال. لكننا مع ذلك لم نصب بجنون العظمة، لأننا ندرك، أن جزءا صغيرا من الطبقة العاملة مثلنا، هو غير قادر على محاربة جهاز الدولة بالكامل، و الإنقلاب على الوضع إلا إذا ما قامت الطبقة العاملة بأكملها بسلوك درب عمال الصلب، إلا إذا تغيرت موازين القوى بشكل أشمل سياسياً و في صفوف الحركة العمالية.

أيها الأخوة،

يشكل نضالنا بالفعل مرجعية عظيمة. كما و يسير أولادنا مرفوعي الرأس، فخورين لأن آباءهم وأمهاتهم قاموا بواجبهم. لأنهم وقفوا مرفوعي الرأس، و قاموا بتحدي الإذلال و إرهاب رب العمل. عند وقوفهم منتصبي القامة، مناضلين من أجل مستقبل أفضل لأنفسهم ولأولادهم. سيشكل نضالنا موضوع نقاش وإعجاب للأجيال القادمة، و موضوع إلهام و امتثال. نحن نعود للعمل بشكل منظم برأس مرفوع و نتابع في الوقت الحاضر الكفاح من أجل تحقيق مطالبنا عبر أشكال أخرى.

عاش النضال البطولي لعمال الصلب!

عاشت الطبقة العاملة!

عاش التضامن العمالي!

نضالنا مستمر حتى النصر النهائي! ".

في بيان أصدرته الأمانة التنفيذية لجبهة النضال العمالي "بامِه" شدد في سياقه على مايلي: "ستزهر البذور التي زرعت عبر " معامل صلب جديدة " ستنتج في المرحلة القادمة كرد على عاصفة التدابير الضد عمالية الجديدة. لقد كانت كل لحظة من نضال عمال الصلب درسا كبيرا للطبقة العاملة من أجل استخلاص استنتاجات مفيدة حول الصراع الطبقي.

لقد درَّس هذا النضال البطولة والتضحية بالنفس! و درَّس سمة التضامن الطبقي! و أبرز محتوى الصدام المتعدد الأشكال! كما و أضاء ضرورة النضال المنظم! و أظهر الصراع الذي لا هوادة فيه، القائم بين رأس المال والعمل المأجور. لقد أدى نضال عمال الصلب و لو مؤقتا إلى تعليق تنفيذ الصناعيين لتكتيكهم و مخططاتهم الأشمل.

حين اندلع إضراب عمال الصلب كانت دروج مكاتب إدارة العديد من المصانع محتوية على قرارات العمل بالتناوب و قرارات هجوم ضد عمالي أكثر شمولاً. و أكد النضال أن خط الصراع الطبقي، والصدام مع أرباب العمل والحكومة والمنظمات الإمبريالية حصراً، هو ذلك الخط القادر على خوض نضالات مماثلة.

لقد قام نضال عمال الصلب بتحدي و مجابهة ما يسمى بواقعية نقابيي أرباب العمل و الحكومة. حيث مارس ضغطاً في ظل هذه الظروف، على الإتحادات و المراكز العمالية الموالية لأرباب العمل، نحو إعلان إضراب كامل و جزئي عن العمل، تضامناً. إن عمال الصلب و من ساندهم يشعرون بالفخر. فقبضتهم المرفوعة لمدة تسعة أشهر تشكل زخماً للنضالات الآتية. حيث أقر اجتماع نقابتهم العام أن الوقت المناسب هو الآن لإتمام معركة الإضراب العظيمة هذه.

يُحاول بعض من تغطى تحت عباءة المناضل المزعوم تارة و تارة أخرى في دور رجال إطفاء تجذير الوعي العمالي، من أولئك الذي اجتهدوا في البحث عن عيوب النضال الإضرابي، في محاولة منهم لعزل نقابة عمال الصلب و التشهير بها، عبر محاولة لعب دور أنبياء ما بعد المسيح، كقضاة في موقع آمن. و لكن النضالات ليست بدقات عقارب ساعة من الممكن توقع ما سيحدث في كل لحظاتها القادمة.

لقد أظهر نضال عمال الصلب أن الطبقة العاملة هي قادرة وعندما تقرر نصب هامتها، على إيقاف جهاز الإستغلال عن عمله.

فعندما يبقى أتون صهر المعدن بارداً، يتحول كل رب عمل مثل مانِسيس إلى "لا شيء". كما و أبرز هذا النضال قوة العمال الخفية التي لا تنضب، التي تتجلى إذا ما آمنوا بقوتهم و عزموا على الصدام. لقد صنفت الحياة نفسها هذا النضال سلفاً في عداد المواجهات الصعبة المضيئة، باعتباره حجراً صغيراً في تشييد نضال العمال الأبدي ضد مستغليهم". خلص بيان "بامِه"

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزي في الحزب الشيوعي اليوناني

 


e-mail:cpg@int.kke.gr
أخبار


 
 

الصفحة الرئيسية | الأخبار | تاريخ الحزب | اللقاءات العالمية | صور\موسيقا\فيديو | مواقع صديقة | للاتصال بالحزب


الحزب الشيوعي اليوناني -- اللجنة المركزية
145 leof.Irakliou, Gr- 14231 Athens tel:(+30) 210 2592111 - fax: (+30) 210 2592298
http://arold.kke.gr - e-mail: cpg@int.kke.gr