Skip to content

Personal tools

بيان المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني حول الهجوم البلطجي لممثل حزب الفجر الذهبي.



أثينا 7/6/2012

يُندِّد الحزب الشيوعي اليوناني بالهجوم البلطجي لمُمثل  حزب "الفجر الذهبي" ضد نائب الحزب الشيوعي اليوناني ليانا كانيلي كما و بسلوكه العام خلال حضوره لبرنامج "صباح الخير اليونان" ضد ممثلي الأحزاب الأخرى كحزب سيريزا.

إن التصدي للتشكيلات النازية يكون من قِبَل الشعبِ عينه، عبر تعزيز و تجذير الحركة العمالية الشعبية. فوحدها  حركة القطيعة و الإنقلاب هي قادرة على تحييد المنظمات المُماثلة التي تمثل كرباج النظام بعينه، و على كل حال فمنظمة "الفجر الذهبي" شكَّلت على مدى سنوات عديدة دعامة أجهزة  أرباب العمل في كسر إضراب العمال و ما إلى ذلك من أعمال.

يجب على العمال، والشباب، والمتقاعدين الذين صوتوا لمنظمة "الفجر الذهبي" التخلي عنها و أن يصطفوا مع  طبقتهم  و مع الحزب الشيوعي اليوناني.

مُقتطف من خطاب الأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني اليكا باباريغا في سياق المؤتمر الصحفي، تطرقت خلاله للحدث المذكور:

"اسمحوا لي أن أندد و بإسم الحزب بالطبع، بالهجوم البلطجي المعروف سلفاً الآن، لمرشح "الفجر الذهبي"ضد ليانا كانيلي و ضد لينا ذورو مرشحة حزب سيريزا.

نحن نوضح الأمور: إن الرد على"الفجر الذهبي" ليس من الممكن أن يكون عبر منطق  العين بالعين أو عبر انتهاج سياسة انتقامية. بل ينبغي أن يُقدَّم الرد من قبل الشعب خلال الانتخابات. بالتأكيد، نحن لا نتهم أولئك الذين صوتوا لصالح "الفجر الذهبي" بالفعل المذكور و بباقي أفعال هذا الحزب. لكن ينبغي عليهم ان يُدركوا أن لديهم سلاح التصويت و أن يقودوا بمنظمة "الفجر الذهبي" نحو الهامش، لأنها تستحق ذلك.

قبل كل شيء، ومع ذلك، فمن هو قادر على مواجهة هذه التشكيلات النازية، هي حركة عمالية – شعبية مُسيسة بعمق و مُنظَّمة جيداً. و نقول مُسيسة بعمق،  نظراً لاختلاف المتطلبات المتعلقة بتوجُّه الحركة أثناء ظروف الأزمة بالمقارنة مع متطلبات ظروف أي فترة سابقة عشناها.

نذكِّر هنا  بشيء آخر: إن "الفجر الذهبي" هي في استعداد دائماً لتقديم خدماتها نحو أرباب العمل أو نحو نقابييهم ، وطلبت عدة مرات تقديم خدمات مماثلة من أجل كسر الإضرابات، لتقوم عبر البلطجة و الترهيب بدفع العمال عن التخلي عن مثل هذه الأشكال من النضال.

وأعتقد أنه حان الوقت ليفكر العمال و لمرة أخرى، حول تشكيك الحزب الشيوعي اليوناني بمختلف الحركات التي ظهرت أثناء الأزمة، والتي بغض النظر عن شعاراتها، كانت حركات دون أسماء. و من دون أن نلوم أولئك الذين شاركو في هذه الحركات، كانت منظمة "الفجر الذهبي" إحدى القوى التي عمِلت فيها بشكل منهجي، وحاولت استبدال المطالب الشعبية العفوية الأصيلة بشعارات "قيادة النواب اﻠ300 إلى فصيلة الإعدام" و  "فليحرق البرلمان" وغيرها. كما و طُرح  شعار "طرد الأحزاب" و"طرد المنظمات النقابية".  في إطار هذه الحركات العديمة الإسم، التي قد تكون قد اتسمت حينها بدرجة معينة من العفوية،  تسعى مثل هذه المنظمات و هي قادرة على القيام بدور ضار للغاية يتمثل بضرب تسيس الجماهير العمالية الشعبية، كما و عبر استخدامها  للفتنة و الدسائس و التقويض في سبيل تفكيك أية حركة احتجاج عفوية أصيلة.

و ليُفكر هنا ثانية، أولئك الذين يلومون بسهولة الحزب الشيوعي اليوناني، عند تشكيكه بفاعلية الحركات العديمة الإسم".

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني


e-mail:cpg@int.kke.gr
أخبار


 
 

الصفحة الرئيسية | الأخبار | تاريخ الحزب | اللقاءات العالمية | صور\موسيقا\فيديو | مواقع صديقة | للاتصال بالحزب


الحزب الشيوعي اليوناني -- اللجنة المركزية
145 leof.Irakliou, Gr- 14231 Athens tel:(+30) 210 2592111 - fax: (+30) 210 2592298
http://arold.kke.gr - e-mail: cpg@int.kke.gr