فليحول الشعب الإبتزاز الممارس بحقه لسهم مرتد نحو مبتزيه
أثينا 3/11/2011
تتمركز
التفاعلات
السياسية في
اليونان حول
اعلان
الحكومة اجراء استفتاء
شعبي، في حين
تعمل الدعاية
المسيطرة على
دفع مصالح البلوتوقراطية
المتطلعة نحو
إقرار الشعب
للإفلاس
واحناء رأسه
أمام التدابير
الضد شعبية. و
إضافة لذلك،
تشتد
المنافسات
والاحتكاكات
بين كل من
قطاعات
البلوتوقراطية
المختلفة،
والأحزاب البرجوازية
والحكومات
أمام واقع الطرق
المسدودة للإدارة
البرجوازية
للأزمة
الرأسمالية.
هذا وأشار
الإجتماع المنعقد
في مدينة كان
على هامش قمة
مجموعة
العشرين
بالأمس، إلى
تصعيد حرب
الإبتزاز المعلنة
على الشعب و هو
أمر أكدته
تصريحات
رؤساء فرنسا
وألمانيا،
بعد اجتماعهم
مع رئيس
الوزراء اليوناني،
حيث طرحت
مسألة فك
ارتباط
الاستفتاء
على اتفاق الإقتراض
الجديد، مع
طلب احتواء
سؤآل الاستفتاء
على ما يعبر
عن " بقاء اليونان
أم عدمه في
منطقة اليورو
".
في هذه
الأثناء عبر
الحزب
الشيوعي عن
موقفه من هذه
التطورات،
عبر بيان
أصدره المكتب
الإعلامي للجنته المركزية.
و هو التالي
:"إن معضلة : يورو أم
دراخما.
تستهدف تضليل
الشعب. إن
مصلحة الشعب
تكمن في فك
ارتباط
البلاد من الاتحاد
الأوروبي عبر اقتصاد
شعبي و سلطة و
شعبية، ستقوم
بدورها بشطب
كل الديون من
جانب واحد مع
القيام بالتملك
الإجتماعي
لوسائل الإنتاج،
و تسليمها
للشعب الثروة
التي ينتجها،
و التي تنهبها
حالياً الاحتكارات
بمساعدة حزبي الباسوك
والجمهورية
الجديدة مع جميع
الأحزاب
البرجوازية
الأخرى.
و
انطلاقاً من المحتوى
المذكور
أعلاه، يدعو
الحزب
الشيوعي اليوناني،
الطبقة
العاملة
والشرائح
الشعبية للرد ﺑ"لا"
في الاستفتاء
المذكور. و للتعبير
عن مطالبتها
بسقوط الحكومة
و إجراء
انتخابات مع توجيه
ضربة قوية
للنظام السياسي
البرجوازي المتفسخ،
عبر التصويت
للحزب
الشيوعي
اليوناني.
ففي حال
إجراء
الاستفتاء، على
الشعب
المشاركة كفاحياً
في التصويت،
بالرفض، الذي
ينبغي أن يكون
رفضاً مدوياً،
للطريق
الأحادي
الإتجاه لكل
من المذكرة و
الخطة المتوسطة
الأجل و إتفاق
الإقراض
الأخير، في تعبير
عن مسار آخر
لتطور
المجتمع
اليوناني. وعلى
هذا الخط تتلاقى
مصلحة
العاملين الذين
لا يتفقون مع موقف
فك ارتباط
البلاد من
الاتحاد
الأوروبي، لكنهم
يقاومون
بدورهم إجراءات
الاتحاد
الأوروبي
والحكومة
والبلوتوقراطية،
ذات الطابع الوحشي الضد
شعبي.
يدعو
الحزب
الشيوعي
اليوناني
الكادحين لعدم
الاستسلام للابتزاز،
و لتحويله
لسهم مرتد يضرب
معضلات
أحزاب
الباسوك
والجمهورية الجديدة
و توابعها.
هناك ضرورة لتنمية
أكثر حسما
للحركة
الشعبية في كل
موقع عمل وإقامة،
في سبيل اسقاط
سلطة
الاحتكارات
".
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في الحزب
الشيوعي
اليوناني
e-mail:cpg@int.kke.gr