Skip to content

Personal tools

معارضة التدابير المناهضة للشيوعية المتخذة في سلوفاكيا


قام وفد من الحزب الشيوعي اليوناني بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام سفارة سلوفاكيا في الأول من أيلول/ سبتمبر، و ذلك إحتجاجاً على تصاعد وتيرة الهجمة المعادية للشيوعية في هذا البلد بعد 20 عاما من إسقاط الاشتراكية.

وكان الوفد الذي ضم كلا من كوستاس باباذاكيس عضو  أمانة اللجنة المركزية للحزب وعضو قسم العلاقات الخارجية  وبابيس أنغوراكيس عضو اللجنة المركزية والنائب من الحزب في البرلمان الأوروبي. بينما شارك من قبل  "التجمع  الديمقراطي من أجل الحريات الشعبية والتضامن"  أنتونيس أنداناسيوتيس.

يندد الحزب الشيوعي اليوناني بالمحاولات الجارية في كل من سلوفاكيا و غيرها من  البلدان الإشتراكية السابقة، من قبل الاتحاد الأوروبي وحكومات رأس المال، الى ترسيخ المساواة الإستفزازية بين  الفاشية والشيوعية. ففي سلوفاكيا تحديداً، دخل حيز التنفيذ منذ يوم أمس 1 أيلول/ سبتمبر أحكام جديدة للقانون الجنائي، والتي سيتم بموجبها "محاكمة و معاقبة بالسجن لمدة ستة أشهر ثلاث سنوات، لكل من يرفض الاعتراف أو من يحاول تبرير الجرائم التي ارتكبها النظام من منطلق الإيديولوجية الشيوعية".

هذا و ذكرت كوادر الحزب الشيوعي اليوناني بأنه لن يكون أي تهاون تجاه التدابير المعادية للشيوعية التي تتفاقم  في كل مكان، و بأنهم سيواصلون حملة الإعلام  عن طبيعة هذه التدابير و مقاومتها. وعلاوة على ذلك، أشاروا إلى وجود تجربة سابقة حيث جرى إلغاء تدابير مماثلة معادية للشيوعية تمت إعاقتها، عبر ممارسة ضغط التضامن الأممي، كما في حالة رفع الحظرعن نشاط   إتحاد الشباب الشيوعي في تشيكيا.

هذا و أكد الحزب الشيوعي اليوناني في سياق نص قراره المقدم إلى السفارة السلوفاكية على  :"إن حالات عداء الشيوعية المتكررة إضطراداً، و المتزايدة في أكثر من بلد من بلدان الاتحاد الأوروبي، إضافةً لمحاولات تبني إعلان يوم 23 آب/أغسطس كيوم للمساواة بين الشيوعية والفاشية، لهي بأدلة دامغة على أن التشهير والهستيريا المعادية للشيوعية ، هو أمر تمت منهجته و إقراره من قبل الاتحاد الأوروبي كما ومن قبل برجوازيات كل بلدانه.

إن احتداد العداء للشيوعية يشكل تكملة ضرورية في سبيل اتخاذ تدابير ضد عمالية من قبل رأس المال في ظل ظروف احتدام التناقضات و تعمق الأزمة الرأسمالية.  إن حقيقة توسع القوى الشعبية في البلدان الاشتراكية السابقة، التي  تتوق للاشتراكية، هو أمر يقلق الرأسماليين خلال مآزق الرأسمالية، كالبطالة، والفقر، والبؤس، و إلغاء الحقوق و المكاسب العمالية – الشعبية. إن قلق الرأسماليين هو في تضاعف مع ذلك، لأن الشيوعيين، و على الرغم من الصعوبات يتصدرون تنظيم النضالات الشعبية، عبر إبرازهم لحاجة الإطاحة بالرأسمالية الهمجية وبناء الاشتراكية - الشيوعية.

يعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه مع الحزب الشيوعي في سلوفاكيا، كما يتعهد بتصدُّر النشاط في سبيل تعزيز الضغوط الرامية لإلغاء الإجراءات المعادية للشيوعية و إيقاف اجراءات الاضطهاد في سلوفاكيا، و في باقي أوروبا، من أجل تعزيز النضال من أجل الاشتراكية - الشيوعية ".

هذا و أشار مسؤولو سفارة سلوفاكيا، في سياق ردهم حول تجريم النشاط السياسي من خلال التدابير الجديدة بقولهم : أنه "قرار دولة ذات سيادة"، كما واستخدموا الحجة الاستفزازية المتزعمة بوجود "40 عاما من ديكتاتورية الانظمة الشمولية" و ذلك مع محاولة للتقليل من قيمة التدابير المناهضة للشيوعية التي تدخل حيز التنفيذ، بزعمهم على أنها  "ذات طابع رمزي".

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المرزية للحزب الشيوعي اليوناني

أثينا 1/9/2011


e-mail:cpg@int.kke.gr
أخبار


 
 

الصفحة الرئيسية | الأخبار | تاريخ الحزب | اللقاءات العالمية | صور\موسيقا\فيديو | مواقع صديقة | للاتصال بالحزب


الحزب الشيوعي اليوناني -- اللجنة المركزية
145 leof.Irakliou, Gr- 14231 Athens tel:(+30) 210 2592111 - fax: (+30) 210 2592298
http://arold.kke.gr - e-mail: cpg@int.kke.gr