حول التدابير الجديدة المعادية للشيوعية في سلوفاكيا
بيان
المكتب
الاعلامي
للجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
يندد
الحزب
الشيوعي
اليوناني
بالهجمة الجديدة
المعادية
للشيوعية،
الواقعة في
هذه المرة في
سلوفاكيا. حيث
ستجري و
اعتبارا من
أول أيلول/
سبتمبر "محاكمة
و معاقبة
بالسجن لمدة
ستة أشهر ثلاث
سنوات، لكل من
يرفض
الاعتراف أو
من يحاول
تبرير الجرائم
التي ارتكبها
النظام من
منطلق
الإيديولوجية
الشيوعية".
إن
الحالات
المتكررة
لعداء
الشيوعية
المتزايد
اضطراداً في دول
الاتحاد
الأوروبي، و
محاولات
إعلان يوم 23
آب/أغسطس كيوم
للمساواة بين
الشيوعية
والفاشية،
تشكل دليل
دامغاً على
إقرار
الإتحاد
الأوروبي مع
الطبقات
البرجوازية
لكل من بلدانه
بتنظيم حملة
تشهير
هيسيرية
معادية
للشيوعية.
إن
إحتداد
معاداة
الشيوعية هو
تكملة ضرورية لاتخاذ
التدابير
الضد عمالية
من قبل رأس
المال في ظروف
احتدام
التناقضات و
تعمق الأزمة
الرأسمالية.
حيث يشعر الرأسماليون
بالقلق من
حنين قطاعات
واسعة من
القوى
الشعبية في
البلدان
الاشتراكية
السابقة،
للاشتراكية
أمام مآزق
الرأسمالية،
من بطالة وفقر
و بؤس و إلغاء
لمكاسب و حقوق
عمالية –شعبية.
و لكن قلق
الرأسماليين
يتضاعف بسبب
تصدر
الشيوعيين في
تنظيم النضالات
على الرغم من
الصعوبات،
حيث يقومون بالإشارة
و ابراز
الحاجة
لإسقاط همجية
الرأسمالية
ولبناء
الاشتراكية -
الشيوعية.
يعرب
الحزب
الشيوعي
اليوناني عن
تضامنه مع الحزب
الشيوعي
السلوفاكي، و
سيتصدر في
العمل من أجل
تعزيز الضغوط
في سبيل إلغاء
التدابير
المعادية للشيوعية،
وإيقاف
اجراءات
اضطهاد
الشيوعيين في
سلوفاكيا، و
في باقي
أوروبا، من
أجل تعزيز
النضال من أجل
الاشتراكية –
الشيوعية.
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
أثينا 24/8/2011
e-mail:cpg@int.kke.gr