تصعيد العداء للشيوعية من قبل الاتحاد الأوروبي ممثل الاحتكارات
يصعِّد
الاتحاد
الأوروبي من
وتيرة حملته
المناهضة
للشيوعية عبر
استهداف
مضطرد و فاعل
للحركة
الشعبية
المنظمة و
لطليعتها السياسية،
الحزب
الشيوعي. و
ذلك في ظروف
تفاقم الأزمة،
وتعمُّق مآزق الإدارة
الرأسمالية
إن هدف هيئات
أركان
البرجوازية هو
طمس و تشويش
مخرج الشعوب
الحقيقي من
الازمة، من
خلال إعادة
كتابتهم
للتاريخ، و
عبر مساولتهم
الغير مقبولة
المشوهة
للتاريخ، بين
الشيوعية و
النازية و التشهير
بالاشتراكية
التي
عايشناها.
في هذا
السياق، نظمت
الرئاسة
البولندية
للاتحاد
الأوروبي في
يوم 23/8
في وارسو أول
مؤتمر
"احتفال"
بيوم 23
آب/أغسطس الذي
اعتُمد
بوقاحة وتحد
من قبل التحاد
الاوروبي
"كيوم ذكرى
ضحايا
الأنظمة الشمولية"
الذي يساوي
بدوره بين
الفاشية
والشيوعية.
هذا و
كانت كتلة
نواب الحزب
الشيوعي
اليوناني قد
أصدرت بيانها
المندد
التالي :" يعمل
الاتحاد
الأوروبي
بطريقة عملية
لخلق ظروف و
أوضاع سياسية
تطلق بدورها
عنان
الحكومات
البرجوازية
في
ممارسة
اضطهاد و
تدابير قمعية
تتخذها ضد
الإيديولوجية
الشيوعية
والماركسية –
اللينينية
وضد الأحزاب
الشيوعية
المحافظة على
طابعها الثوري،
كما هو الحال
اليوم في عدد
من الدول
أعضاء الاتحاد
الأوروبي،
حيث تجري
الممارسات
المذكورة
بشكل أكثر حدة
و شدة. هذه هي
قيم الاتحاد
الأوروبي
وقيم
الديموقراطية
البرجوازية -
ديكتاتورية
الاحتكارات "
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي اليوناني
أثينا23/8/2011
e-mail:cpg@int.kke.gr