عبرت "بامِه" عن تضامنها مع العمال المضربين في كازاخستان
كما و
طالبت بالإفراج
الفوري عن
جميع المعتقلين
نددت
"بامِه" في
بيان لها بمحاكمة
وسجن
النقابيين في
الصناعة
النفطية
الاستخراجية
في كازاخستان
مؤخراً، و هم
الذين تلقوا
تهمة "اشعال
الكراهية
الاجتماعية"
كما و "انتهاك النظام"
و " تنظيم غير
قانوني
لتجمعات ومظاهرات".
حيث ذكر
البيان
المذكور في
سياقه
تحديداً:"
تستنكر
"بامِه" و
بإسم
الحركة النقابية
ذات التوجه
الطبقي
، حكومة
كازاخستان
لاضطهادها
وسجنها نقابيي
عمال شركة
النفط
"كارازانباسموناي"
عقاباً على الإضرابات
المنفذة في
شهري أيار
وحزيران 2011 في الشركة
المذكورة . إن
حكومة
كازخستان
تحاول عبر
القمع و الإرهاب
تمرير سياسات
ضد شعبية تقود
بدورها العمال
نحو البؤس.
هذا و
كانت الإضرابات
المذكورة في
كازاخستان قد
بدأت في شهر
مايو/أيار حيث
وصل عدد
المشاركين
بها من عمال
صناعة
استخراج
النفط 18 ألف
عامل.
في حين
يذكر اعتماد
المحاكم
المحلية
لقرارات
متكررة وصفت
عبرها
الإضرابات
المذكورة ب"اللاشرعية"،
كما و يُذكر
من جهة أخرى
استمرار
الإضرابات في
عديد من أقسام
الشركة
المذكورة حتى
يومنا هذا.
حيث يطالب
العمال
المضربون بزيادات
في الأجور
وتعويضات
إضافية لطابع
العمل الثقيل
والغير صحي،
مع المطالبة
بتوقف
التدخل
في نشاط
النقابة
المستقلة.
كما و تم
تَضَمُّنُ
مطلب تأميم صناعة
النفط بين
المطالب
الأخرى في ضمن
مطالب
الإضراب بعد
عدة أيام من
مباشرته.
نعبر عن
تنديدنا بالمنظمة
النقابية
العالمية
لقطاع النفط ICEM (الاتحاد
الدولي
لنقابات
الصناعات
الكيميائية
والطاقة
والمناجم
)، كما
والاتحاد
الدولي
للنقابات ITUC التي لم تحصر
موقفها فقط
بعدم مساندة
المضربين بل حظرت
على أعضائها التعبير
عن تأييدهم
للمضربين
عن
كازاخستان.
تعبر
جبهة النضال
العمالي "بامِه"
عن تضامنها
الطبقي مع العمال
المضربين في
كازاخستان.
و تدعو
النقابات في
جميع أنحاء
العالم
للتعبير عن
دعمهما
للعمال المضربين
في
كازاخستان، و
المطالبة بما
يلي :
-
إطلاق
سراح
المعتقلين و
السجناء من
النقابيين و
العمال
المذكورين.
-
إيقاف
اضطهاد
ومضايقة النقابيين.
-
قبول
مطالب العمال.
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
أثينا 19/8/2011
e-mail:cpg@int.kke.gr