مضايقات وحشية تمارسها إسرائيل ضد نواب فلسطينيين
مداخلة –
استنكار قام بها
يورغوس توساس
نائب الحزب
الشيوعي
اليوناني في
البرلمان
الأوروبي.
خلال الزيارة
الأخيرة التي
قام بها وفد
الحزب
الشيوعي اليوناني
إلى القدس و
باقي الأراضي
الفلسطينية
المحتلة من
قبل إسرائيل، التي
جرت بدورها في
إطار مبادرة
الحزب
الهادفة
للاعتراف
بدولة فلسطينية
مستقلة وذات
سيادة، كان
وفد الحزب
الشيوعي
اليوناني شاهداً
على الوحشية
الإسرائيلية
والإبادة
الجماعية
للشعب
الفلسطيني.
كما و شاهداً
على الانتهاك الوحشي
لجميع حقوق
الإنسان
للفلسطينيين،
وانتهاك كل
الاتفاقيات
الدولية،
وعلى اضطهاد واعتقال
وسجن و
اغتيال الفلسطينيين،
بشكل يومي الجاري
على يد السلطات
الإسرائيلية.
و هذا
الصدد، يتميز
وضع ثلاثة
نواب
فلسطينيين
أعضاء المجلس
التشريعي
الفلسطيني،
الذين
يتعرضون
للاضطهاد و
الترحيل من
قبل السلطات
الاسرائيلية
من دون تهمة، و هم
معتصمون في
مقر الصليب
الأحمر في
القدس لاكثر
من مدة عام.
حول
القضية
المذكورة
يشكو يورغوس
توساس النائب
عن الحزب
الشيوعي
اليوناني نحو مجلس
الاتحاد
الأوروبي عبر
سؤال كان نصه : "قام ثلاث
من نواب(حماس) أعضاء
المجلس
التشريعي
الفلسطيني احمد عطون
و محمد طوطح وخالد
أبو عرفة
باللجوء و
الإعتصام
لأكثر من سنة،
اعتبارا من 1
يوليو 2010 ، في مقر
الصليب
الأحمر في
القدس، في
محاولتهم
اللجوء و تجنب
اعتقالهم و ترحيلهم
من قبل
السلطات
الاسرائيلية.
إن
النواب
الفلسطينيون
الثلاثة
متواجدون في
حالة من
الحصار، مادامت
السلطات الإسرائيلية
تنتظر
مغادرتهم لمبنى الصليب
الأحمر بهدف اعتقالهم
بدون تهمة،
فهي عازمة على
القيام
باعتقالهم
لأنهم ببساطة أعضاء
في المجلس
التشريعي
الفلسطيني.
أيضا، تم
اعتقال محمد
أبو طير،
النائب الفلسطيني
عن حركة (حماس)،
و جرى ترحيله
من القدس
الشرقية نحو الضفة
الغربية. إن سلوك
إسرائيل المذكور
يدوس بهمجية كافة
حقوق الإنسان
للبرلمانيين
الفلسطينيين
حيث قام بحرمهم
فعليا من حريتهم
الشخصية، و
بانتهاك صارخ
لاتفاقية
جنيف الرابعة
الموقعة
بتاريخ 1949/12/8 و القرار
رقم 799 من
قرارات مجلس الأمن
للأمم
المتحدة
الصادر
بتاريخ
1992/12/18، الذي
يحظر بموجبه
على إسرائيل
إبعاد
المدنيين
الفلسطينيين
من الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، بما
فيها القدس.
نتوجه
بالسؤآل
نحوالمجلس :
ما هي
الإجراءات
التي ستُتخذ
من قِبله ضد
الحكومة
الإسرائيلية،
بهدف وقف انتهاك إسرائيل
لكل من الاتفاقيات
الدولية
وقرارات
الأمم
المتحدة، و
بهدف الإيقاف
الفوري
لحرمانه
الحرية
وانتهاكه لحقوق
البرلمانيين
الفلسطينيين الثلاث
؟
في سبيل
تحرير الشعب
الفلسطيني
اليوم، من نير
الاحتلال
الإسرائيلي،
تتجلى في
حاضرنا بوضوح
أكثر
ضرورة
تعزيز
التضامن الأممي
مع النضال
العادل
للفلسطينيين
الهادف من أجل
: انسحاب
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي، و
دولة مستقلة
ذات سيادة و
قابلة للحياة
على حدود 1967
وعاصمتها
القدس الشرقية.
و الإفراج عن
السجناء
السياسيين ، و
إبعاد كافة
المستوطنين،
وهدم الجدار
وعودة
اللاجئين.
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب الشيوعي
اليوناني
أثينا 14/4/2011
e-mail:cpg@int.kke.gr