لا للوفاق و الوئام مع السياسة الضد شعبية !
تحاول
حكومة حزب الباسوك
انتزاع وفاق
الشرائح
الشعبية تجاه
سياستها،
وذلك
باستخدامها
محاولات
ابتزاز و مأزق
كاذبة، و ذلك عشية
انعقاد اجتماع
قمتي منطقة
اليورو
والاتحاد
الاوروبي
تباعاً في 11 و 24 حتي 25
مارس/آذار، المتمركزتان
حول قضية
تطبيق "الافلاس
المحدود".
و في
هذا السياق
دعا رئيس
الوزراء يورغوس
باباندريو
قادة الأحزاب
السياسية في
البلاد
للقائه. حيث طرح
الجانب
الحكومي
مسألة "إدارة
الدين العام"،
ولكن البيان
الصادر عن
رئيس الوزراء
في وقت لاحق
مساء نفس
اليوم، أظهر و
بشكل نموذجي
عزم كل من
البلوتوقراطية
والحكومة
وحلفائها
للتوقيع على"
تسوية شاملة " في
نطاق الاتحاد
الاوروبي، وهي
تسوية
ستترافق مع
وابل من
التدابير
الإضافية الضد
شعبية .
إنهم
يساومون حول
مسألة "أي حبل
سيشكل مشنقة الشعب".
تصريحات
الأمين العام
للجنة
المركزية
للحزب الشيوعي
اليوناني
اليكا
باباريغا،
بعد اجتماعها
مع رئيس
الوزراء.
أدلت
الأمين العام
للجنة
المركزية
للحزب الشيوعي
اليوناني فور
انتهاء
لقائها مع
يورغوس باباندريو،
بالتصريح
التالي : "لا
يمكننا تقديم
اقتراحات
للحكومة،
والتي ستشكل
في جوهرها
اختيارنا بين
أحد الحبال
المعدة لشنق
الشعب
اليوناني.
كما ونتوقع
أن يكون هناك
نوع من
الاتفاق داخل
الاتحاد
الأوروبي حول
تطبيق
"الإفلاس
المحدود". فأي
اتفاق و أي
شكل من أشكاله
سيترافق مع
أمر أكيد ألا
و هو: تطبيق
إجراءات
مجحفة بحق كل
من الشعب
اليوناني و
شعوب أوروبا. و عليه
فوجود توافق
مماثل هو
مستحيل. فالمزيد
من التدابير
الأشد سوءا
قادم . و كلما
كان الشعب مستعداً
لمواجهتها عبر
نضال سياسي
موحد حاسم،
سيكون
بإمكانه التطلع
للغد من موقع
أفضل".
قسم العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي اليوناني
أثينا 14/3/2011
e-mail:cpg@int.kke.gr