تعليق ينشره المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني تحت عنوان : عمل لا إنساني في سياق توجه مسدود الطريق. تعليقاً على نية الحكومة اليونانية ضرب سياج على مجرى نهر "إفروس".
إن تخطيط
الحكومة
لإقامة سياج
عائق لمواجهة المهاجرين
ليس بعمل لا
إنساني فحسب،
بل هو عمل ضمن
توجه مسدود
الطريق و الأفق،
فتدفق
المهاجرين
جماعياً لن
يتوقف كما لم
يتوقف أمام
الجدار الذي
أقيم على الحدود
بين المكسيك و
الولايات
المتحدة الأمريكية.
لو كانت
الحكومة
راغبة فعلاً
بحل مشكلة
تمركز عدد
كبير من
المهاجرين في
البلاد، لكانت
سمحت
للمهاجرين
بالتوجه نحو
دول الإتحاد
الأوروبي
وفقاً لرغبة
أغلبيتهم،
كما و لم تكن
عندها قد حولت
البلاد
لمعسكر
إعتقال
للمهاجرين.
إن
تطبيق كلاً من
معاهدة دُبلن
و التوجيهات البربرية
للإتحاد
الأوروبي، من
قبل حكومات حزبي
الباسوك و
الجمهورية
الجديدة،
إضافةً للتنازل
عن الحقوق
السيادية
لصالح وكالة
"الفرونتكس"،
مع تحويل
البلاد لرأس
حربة الإتحاد
الأوروبي في
مواجهة المهاجرين
الغير
مرغوبين، و
ذلك في حين
يقوم كل من
الإتحاد
الأوروبي و
حكوماته عبر
سياستهم الممارسة،
بزيادة حدة
ظاهرة الهجرة
و تفاقمها.
3/1/2011
أقامت منطقية
أثينا للحزب
الشيوعي
اليوناني
احتفال عيدٍ
ضم أطفال
العمال من كل
أنحاء العالم
نظمت
منطقية الحزب
الشيوعي
اليوناني تظاهرة
رمزية
بمناسبة
الأعياد، ضمت
أطفال عمال كل
العالم، عند
مشاهدة المرء
لأطفال عمال
العالم في
التظاهرة
يستتذر
بضميره
أوطان هؤلاء
الأطفال و
شعوبهم
المعذبة في كل
من : فلسطين
والعراق
وأفغانستان
وكردستان
وبنغلاديش
وباكستان
ومصر
وتنزانيا. لقد
كان عيداً
لأطفال
العمال
المهاجرين الذين
يعيشون و منذ
نعومة
أظفارهم مظاهر
كلاً من
البؤس،
والاستغلال،
والحواجز
الطبقية
والحرب. لقد
كان عيداً
بعيداً عن مظاهر
الأيام الخيرية
الزائفة،
فكان عيداً
معبراً عن
تضامن الشعوب.
حيث
استقبلت قاعة
مبنى نقابة عمال
البناء، التي
استضافت
التظاهرة
المذكورة، بعشرات
من الأطفال
صبياناً و
بناتاً، مع أمهاتهم
وآباءهم ، حيث
أعلمنا
الأطفال
بأنهم
جاؤوا للاحتفال
بالعيد،
والغناء واللعب
والتحدث مع
أطفال العالم
.
3/1/2011
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
e-mail:cpg@int.kke.gr