تجمع تعبئة انتخابي في مدينة تسالونيكي للحزب الشيوعي اليوناني
تجمع
تعبئة انتخابي
في مدينة
تسالونيكي
للحزب
الشيوعي اليوناني
لتعزيز
الحزب
الشيوعي
اليوناني ذو
التحليلات
الصائبة و
القادر على
تنظيم الشعب
تستمرفي
جميع أنحاء
اليونان،
الأنشطة
الانتخابية
للحزب
الشيوعي
اليوناني
التي تسبق الجولة
الأولى من
الانتخابات
الاقليمية
والبلدية
التي ستجري في
7 تشرين الثاني/نوفمبرالجاري.
حيث
يدعم الحزب
الشيوعي
اليوناني قوائم
"التجمع
الشعبي" التي
تخوض
الإنتخابات في
دوائر البلاد
الثلاث عشر،
كما و في
260 من
البلديات.
هذا
و جرت في
الشهر الماضي مئات
من
الاجتماعات
واللقاءات والجولات
التي قام بها
مرشحو
القائمة المذكورة في
أماكن العمل و
أحياء مدن
اليونان.
في
"المرحلة
الاخيرة" أي وفي
الأسبوع
الأخير قبل
الانتخابات،
قام الحزب
الشيوعي
اليوناني
بتجمع تعبئة
مركزي على
مستوى مدينة
تسالونيكي ثاني
أكبر مدن
البلاد، يوم 2 تشرين
الثاني/نوفمبر.
حيث
صدحت أصوات
الآلاف من
المتجمهرين
بشعار (فليصبح
الغضب قوةً شعبيةً،
فلندعم
"التجمع
الشعبي" في كل
اليونان)، هذا
و كان الآلاف
من الكادحين و
الشابات و الشباب
و صغار
الحرفيين قد
شاركوا
بحضورهم لتجمع
التعبئة
المركزي
لمنطقية
الحزب
الشيوعي اليوناني
في تسالونيكي
الذي جرى في
مركز مؤتمرات
"فيليذيو"،
حيث ألقى كل
من اليكا
باباريغا
الأمين العام
للجنة المركزية
للحزب
الشيوعي
اليوناني
وثيوذوسيس كونستاندينيذيس
عضو المكتب
السياسي
للجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي و
المرشح عن
دائرة
مقدونيا
الوسطى،
إضافةً لسوتيريس
زاريانوبولوس،
المرشح
لرئاسة بلدية تسالونيكي.
الذين بعثوا عبر
كلماتهم
برسالة تقول بأنهم
سيستغلون
الأيام
القليلة
المتبقية، كما
و لن يسمحوا
بضياع دقيقة
من الوقت، حيث
سيعملون على
وصول قائمة "التجمع
'الشعبي" إلى
كل البيوت
الشعبية. و ذلك
ليعبر
الغاضبون من
الكادحين و
الفئات
الشعبية
القائلون
"بأن الكيل قد
طفح" " عبر
قيامهم بخطوة
نحو الأمام.
للرد على
ابتزازات
الإفلاس، وزعزعة
الاستقرار و
الإرهاب، عبر
تصويتهم
لقوائم
"التجمع
الشعبي" التي
يدعمها الحزب
الشيوعي
اليوناني.
في
سياق كلمتها
أشارت الأمين
العام للجنة
المركزية في
الحزب الشيوعي
اليوناني، بوجوب
مرافقة كافة
مشاكلنا على
مستوى العمل،
والمرتبات
والأجور
والتقاعد و
نظام التعليم
و الرعاية
الاجتماعية،
والصحية ، والمخاطر
الفورية التي
تهددنا في بحر
إيجه،
والبلقان،
وشرق البحر
الأبيض
المتوسط، نحو
صناديق
الإقتراع. لا
مزيد من
التسامح. كما
و قد أثبت
الواقع
صوابية الحزب
الشيوعي
اليوناني
القادر أيضا
على تنظيم
الشعب. كما و
هم يدركون
أيضاً عجزهم
عن إمكانية
وضع حزبنا في
متناول يدهم.
إن لحزبنا
سياسة
تحالفات قائمة
على المصالح
المشتركة
للطبقة
العاملة، و
صغار و فقراء
الحرفيين و
المزارعين.
فلنعمل إذاً
على الند
المواجه
للإحتكارات و
الإمبريالية،
فنحن قادرون
على ذلك.
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
أثينا 3/11/2010
e-mail:cpg@int.kke.gr