Skip to content

Personal tools

تلقت محاولة تقويض نظام الضمان الإجتماعي رداً عمالياً كفاحياً فورياً


قامت جبهة العمال النضالية "بامِه" بأكبر تمركزاتها الإضرابية جماهيريةً المنفذ في أثينا و في 63 مدينة و بلدة في  فترة الأشهر الأخيرة.

هذا و فرض الإضراب "تجميد" المصانع والمباني والمكاتب والموانئ والمطارات والنقل العام ووسائل الإعلام. كما و سهلت فرق حراسة الإضراب، في العديد من أماكن العمل تجاوز الكثير من العمال لإرهاب و ابتزاز أرباب العمل عبر تواجدها أمام بوابات المصانع و أمكنة العمل. كما و جرت إعتصامات رمزية في مبانٍ حكومية عامة في العديد من مدن الريف. هذا و قد تزامن الإضراب الثالث عشر بدوره في مدة الأشهر السبعة الماضية  مع انعقاد جلسة البرلمان للتصويت، على مشروع قانون إجهاض و تقويض نظام التأمينات الاجتماعية، الذي يقضي بخدمة عمل تمتد ل 40 عاماً للرجال والنساء و حتى سن ال65، كما و ينص مشروع القانون على إلغاء اعتبارات و تعويضات المهن الشاقة و الغير صحية الثقيلة ، كما و يقوم بتسليم ما تبقى من أموال صناديق التأمينات لرأس المال الكبير، كما و يمهد في الوقت نفسه لتخفيض أجور العمال الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة إلى مستوىً أدنى بكثير من مستوى عقود العمل الجماعية. و يُعتبر مشروع  القانون المذكورتطبيقاً مباشراً لتوجيهات  "الكتاب الأخضر للإتحاد الأوروبي" المتعلق بنظام المعاشات التقاعدية وفقاً "لاستراتيجية أوروبا2020 " المدفوعة نحو التطبيق في هذه الفترة من قبل الاتحاد الأوروبي، و القاضية بتخفيض مستوى المعاشات التقاعدية لمستوى " بقشيش" سيحصل عليه كل من يتمكن  "النجاة"، كما و تقضي بالعمل حتى الموت.
هذا و يذكر أن  إقرار القانون قد تم بأصوات كل من : نواب حزب الباسوك "الإشتراكي الديموقراطي"، نواب حزب الجمهورية الجديدة الليبرالي، إضافةً لأصوات نواب حزب "لاوس" القومي الذين قامو نفاقاً منهم بالتصويت ضد بعض "فقرات" القانون. هذا و ندد الحزب الشيوعي اليوناني بمشروع القانون الضد عمالي "المسخ" عبر التصويت ضده.

 

هذا و يذكر تزامن الأحداث المذكورة مع تفاقم العداء للشيوعية المتبلور عبر هجمة على "الشؤون المالية" للحزب الشيوعي اليوناني، في حين ينص مشروع القانون الجديد الناظم للانتخابات المحلية على منع الأحزاب السياسية من استخدام " الكوبون" الذي يشكل وسيلة الحزب الشيوعي اليوناني الأساسية  للحصول من الشعب على مساعدات مالية.

 

هذا و صرحت الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني اليكا باباريغا في البرلمان، في سياق ردها على الهجمة المعادية للشيوعية و على إجراءات الطبقة البرجوازية الهادفة لضرب الإستقلال  المالي للحزب الشيوعي اليوناني : <<إن الحرب القائمة على الحزب الشيوعي اليوناني في غضون الأزمة لهي بأمر طبيعي، كما و أن عدم وجودها لكان سيسبب لنا  ريبةً وقلقاً. لكن أمر الحرب هو شيء، و أمر معاداة الشيوعية شيء آخر. نحن نعلم جيدا كيف ستتحركون لمواجهة الحزب الشيوعي اليوناني. و لتعلموا بأننا لن نخاف و نحن عالمون بمن يمثل المشاركون في هذه الإجتماعات، كما و ليست بالأمر الأساسي فهي تشكل "إثباتاً" لإعدادكم إجراءات و تدابيرجديدة، و لرغبتكم تمزيق الحركة العمالية الشعبية كما و تدعون الأحزاب الأخرى للمشاركة بذلك. إننا لن نصبح أبداً حزباً تابعاً للدولة، كما و لن نصبح أبداً حزباً تابعاً للنظام.>>

 

هذا و يذكر أن أشكال النضال لا "تستنفذ" عبر التحركات الإضرابية فقبل يومين من اضراب "بامِه" قامت الجبهة و بالتعاون مع نقابة موسيقيي اليونان و مع نقابة الممثلين اليونانيين بحفلة موسيقية في وسط مدينة أثينا بمشاركة مشاهير المطربين والممثلين و بحضورآلاف من أصدقاء "بامِه" حيث اتحدت أصوات الكادحين و المضربين والفنانين.

 

هذا و تتابع "بامِه" نشاطها في أمكنة العمل عبر تشكيل لجان نقابية في كافة أنحاء البلاد، كردٍ على احتداد إرهاب أرباب العمل و على تسريح العمال المتزايد.

9/7/2010 أثينا

 

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني


e-mail:cpg@int.kke.gr
أخبار


 
 

الصفحة الرئيسية | الأخبار | تاريخ الحزب | اللقاءات العالمية | صور\موسيقا\فيديو | مواقع صديقة | للاتصال بالحزب


الحزب الشيوعي اليوناني -- اللجنة المركزية
145 leof.Irakliou, Gr- 14231 Athens tel:(+30) 210 2592111 - fax: (+30) 210 2592298
http://arold.kke.gr - e-mail: cpg@int.kke.gr