أقامت منطقية أثينا للحزب الشيوعي اليوناني و على مدى يومي 2 و 3 تموز/يوليو تظاهرة سياسية للمهاجرين تحت عنوان : النضال الطبقي المشترك ضد رأس المال و سلطته
افتتحت
تظاهرة هذا
العام أبوابها
لتستقبل العائلات
العمال من
المهاجرين و
اليونانيين،
وكانت العاشرة
بدورها. كان شعار "قانوننا
الوحيد هو حق
العامل، لن
نقدم أي تضحية
في سبيل مصالح
البلوتوقراطية،
أيها الشعب
فلنبني
جبهتنا
الهادفة للسلطة". هذا
و جرى الاحتفال
الذي تم توطيده
على مدى هذه
السنوات عبر
النشاط
المشترك من
إضرابات و
مظاهرات للعمال
المهاجرين و
اليونانيين في
المصنع و في أماكن
العمل
والأحياء ،
والحرف في ورشات
البناء ، و عبر
انتظامهم في
صفوف
النقابات ذات
التوجه الطبقي،
ففي هذا"
العيد" قاموا
بتجاذب اطراف
الحديث ، و
الغناء و
الرقص، شارك
في هذه
التظاهرة
عمال من مصانع
و من ورشات
قامت بنضالات قاسية
في عدة قطاعات،
كما و شارك
أيضاً شباب
"الجيل
الثاني" من المهاجرين
كما و نذكر
حضور جاليات المهاجرين من تنزانيا
والفلبين
وجورجيا
والكونغو
ومدغشقر
والسودان
وبنغلادش والصومال
وكينيا
وبوركينا
فاسو
ونيجيريا و
جمعية"موسيذايك"
لإعادة تأهيل
مدمني المخدرات
من المهاجرين و
فرع اتحاد عمال
فلسطين في
اليونان.
كما و
تواجدت في مكان
التظاهرة
"أكشاك" لمنظمات
عديدة نذكر
منها
"بامِه"،
الشبيبة الشيوعية
اليونانية،
التجمع
الديموقراطي من
أجل التضامن و
الحريات
الشعبية و منظمات
أخرى.
هذا و تهدف
هذه التظاهرة
مع سابقاتها
لتسليط
الضوء
على مواقف
الحزب
الشيوعي حول قضية
الهجرة ،
وتوفير فرصة
أخرى لمناقشة أسباب
اجتثاث
المهاجرين
القسري من
أوطانهم ، كما
و للتعريف
بسياسة
الإتحاد
الأوروبي و حكومات
دوله الأعضاء
المعادية
للمهاجرين.
كلمة
التظاهرة
ألقاها عضو
الجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
النائب في
البرلمان و
مرشح الحزب عن
دائرة آتيكا
(أثينا و
محيطها)،
للإنتخابات
المحلية ثاناسيس
بافيليس حيث ذكر
في سياق خطابه
< إننا نبذل كل
ما في وسعنا
لعدم السماح لسم
العنصرية
والنزعة
القومية
بالتأثير
على العمال
والعاملات في
بلدنا و على أفقر
شرائح
المجتمع
الشعبية ممن
يعانون
اليوم
من هجوم رأس
المال.
إن الحزب
الشيوعي
اليوناني يعتبر أن
نضال العمال
اليونانيين و
المهاجرين
المشترك هو
أحد المهمات
الأساسية للشيوعيين
وللقوى
الراديكالية
الأخرى.
إن الحزب
الشيوعي لا
يميز بين
"الشرعيين"
و "غير الشرعيين"
من
المهاجرين، كما
و يرفض مصطلح
"الهجرة غير
الشرعية". وفي
كثير من
الأحيان يصرح
ممثلو رأس
المال و
السياسة الضد
شعبية والمعادية للمهاجرين،
بأن
المهاجرين
"أتوا بلادنا
من غير دعوة و
لم يدعوهم
أحد، فعليه
فيجب أن
يرحلوا". أقول لكم
بالطبع أن
أولئك الذين
جاؤوا "قانونياً"،
مثل عمال
الصيد في
ميخانيونا أو
العمال
الزراعيين
الفصليين
المتناثرين
في الريف
اليوناني ، هم
أيضا ضحايا لإرهاب
أرباب العمل و
نقابييهم والدوائر
العنصرية
المختلفة. >>
<<تكتسب
ضرورة التصدي
للقوى
السياسية
التي تخدم
البرجوازية،
الهادفة
لتقسيم
العمال في
أيامنا هذه أهمية
كبيرة . حيث
تعمل هذه
القوى للحيلولة
دون انضمام القوى
الشعبية
في جبهة
مشتركة ، عبر
تضليل الشعب و
التستر عن
الأسباب
الحقيقية
للأزمة. لا
يجب أن نسمح
بمرور
تضليلهم لا
يجب أن نضيع
الهدف فالعدو
المشترك هو
العدو
المشترك
لجميع العمال
، بغض النظر
عن الأصل
واللون
والدين. وعلاوة على
ذلك ، أن
عدونا رأس
المال و بصرف
النظر عن أصله
"العرقي و لونه
أو دينه" وعلى
الرغم من
النزاعات بين
مختلف
قطاعاته، يشن
و بشكل موحد
هجمة على
الطبقة
العاملة و
الشرائح و الفئات
الشعبية في جميع
البلدان
الرأسمالية في كافة القارات
. إن الرسالة
واحدة : ليس
هناك ما يفرق
العمال
يونانيين عن
الأجانب، نحن
ندعوهم
للنضال
الطبقي
المشترك عبر صفوف
"بامِه" و عبر
دعم الحزب
الشيوعي
اليوناني،
لمواجة
العنصرية و
رهاب
الأجانب، ولمواجهة
الأوهام
المتعلقة
ب"أنسنة
الرأسمالية"،
لأن نضال
العمال
الطبقي
المشترك يملك
القوة لتقويض
البربرية
المعاصرة و
لفرض السلطة
الشعبية.
e-mail:cpg@int.kke.gr