قامت جبهة العمال النضالية بمواجهة طبقية أخرى ناجحة
قدم ملايين
المضربين
وعشرات
الآلاف من المتظاهرين
من الشباب و
الشابات، رداً
قوياً، أدانوا
عبره بالتدابير
و الإجراءات الضد شعبية
الوحشية ، من خلال
المشاركة في
الاضراب
العام التاسع لجبهة
العمال
النضالية
"بامِه"، في
غضون خمسة
أشهر ، حيث
حقق الإضراب
المذكور
نجاحا كبيرا.
هذا و ترافق
الإضراب فجراً،
مع عملية
السيطرة على
مبنى وزارة
العمل مع
الإعتصام
داخله، و التي
نفذها مئات من
العمال
المضربين من
قوى "بامِه"،
للتعبير عن استنكارهم
لإطلاق
الحكومة والاتحاد
الأوروبي
وصندوق النقد
الدولي لجولة
جديدة من الإجراءات
الضد
شعبية . هذا و
قام
المعتصمون
بتعليق لافتة على
واجهة المبنى حملة
عبارة "أرفضوا
الإجراءات". وكان
إعتصام
المضربين في
مبنى الوزارة قد
تواجد في محور
نضال القوى
الطبقية حيث
توجهت "أنهار"العمال
المضربين .
وكانت إعتصامات
أخرى قد نفذت
في العديد من
المباني
والمؤسسات
العامة في
المدن الأخرى.
و لمرة أخرى ،
وعلى الرغم من
أن وسائل
الاعلام حاولت
عدم التطرق و
ذكر تمركزات و
مسيرات
"بامِه"
الإضرابية ، قام
العمال
والشعب بإدارة
ظهورهم للقيادات
النقابية
التوافقية
الممثلة
لمصالح أرباب
العمل في
الإتحادات
العامة في كلا
القطاعين
العام و الخاص،
حين حولوا
التمركز
التعبوي الإضرابي
للقوى
الطبقية
لمسيرات ضخمة احتوت
و لمرة أخرى
على الجزء
الأكبر من
المضربين.
هذا و
استهدفت
خطابات ممثلي
العمال هذه
المرة اعلانات
حكومة الحزب
الاشتراكي
الديمقراطي،
الأخيرة المتعلقة
بالضمان
الاجتماعي.
هذه
الإعلانات
التي تعد بتحقيق
مستقبل أسود
للعمال، عند
فرضها ل40 عاماً
من العمل ،
وزيادة في سن
التقاعد وخفض
المعاش
التقاعدي إلى
مستوى "تعويض"
إجتماعي سيبلغ
حده 360 يورو، إضافةً
لإلغاء
تعويضات
إختصاصات
المهن
الثقيلة والغير
صحية.
هذا و ترافق
الإضراب بمواجهة
الشيوعيين
والقوى
الطبقية على
الصعيد الايديولوجي
للدعاية
البرجوازية
التي روجت
للضرر
المزعوم المسبب
من قبل
الإضرابات للسياحة
، والتي رافقها
دعاية معادية
للشيوعية و
ل"بامِه". حيث
كشفت هذه
المواجهة
للشعب بشكل
واسع أن
السياحة التي
يقصدها رأس
المال هي
سياحة المجموعات
الاحتكارية التي
تفرض على
عمالها ظروف عمل
"عبودية"، في وقت
تنخفض نسبة
الشعب
اليوناني، القادرة
على التجمم في
إجازاتها مع
تقليص مدة هذه
الإجازات، ففي
اليونان "السياحي"
حسباً
لزعمهم،
يحاولون فرض مفهومهم
"الرأسمالي"
للسياحة.
هذا و نظم
التمركز
الإضرابي في أثينا
في ساحة أمونيا
المركزية ،
حيث شارك
ممثلو تجمعات
المزارعين و
الحرفيين و الطلاب
بالإضافة
طبعا لممثلي
جبهة العمال
النضالية،
هذا و توجه
المضربون عبر
مسيرة ذاتية الحراسة
باتجاه مبنى
وزارة العمل،
حيث لم تسمح
فرق الحراسة
بحدوث أي من
أشكال دسائس
النظام أو
أعمال الشغب.
هذا و
جديرة بالذكر
هي موجة
التضامن
المؤثر التي
تستمر
بالتعبير
عنها عشرات
الأحزاب الشيوعية
و العمالية و
نقابات
عمالية و
منظمات جماهيرية
و شبابية و
الناس
البسطاء مع
نضال
الكادحين في
اليونان.
هذا و
عبر الإضراب
عن إصرار
العمال و
الحرفيين و
الشباب على
متابعة النضال
في وجه هذه
الإجراءات
بشكل أشد ، بل
ومن أجل شق
الطريق
التحالف
الشعبي، من
أجل سلطة الطبقة
العاملة و
حلفائها.
e-mail:cpg@int.kke.gr