Skip to content

Personal tools

تعبئة الجهاز القضائي ، القمعي ضد نضالات جبهة العمال النضالية "بامِه"


مع مواصلة الهجوم وسائل الإعلام والأحزاب السياسية البرجوازية على الحزب الشيوعي اليوناني بسبب تصدره لطليعة النضالات ورفضه الرضوخ للشرعية البرجوازية ، فقبل بضعة أيام  من الاضراب العام الجديد لمدة 24 ساعة جرت محاولة لتجريم نشاط جبهة العمال النضالية "بامِه".
فعلى وجه التحديد ، قام حزب"النشاط" ، التابع لبرلماني سابق من  حزب الباسوك الاشتراكي الديموقراطي و الذي كان وزيراً سابقاً في حكومة حزب الجمهورية الجديدة المحافظ و المدعو ستِفانوس مانوس، بتقديم دعوى قضائية للمدعي العام في المحكمة العليا، يطلب من خلالها بمقاضاة "بامِه" ، وبهذه الطريقة تقوم الطبقة المسيطرة بمتابعة  هذيانها المناهض للعمال، وهجماتها اليومية عبر أقلام أرباب العمل المأجورة، الناطقة عبر وسائل الإعلام البرجوازية،. هذا و كان الحزب المذكور (والذي  حصل في انتخابات عام 2009 على نسبة 0.7 ٪) ب "التحقيق في أي مسؤولية جنائية محتملة تتعلق بأعضاء إدارة "بامِه"، أو بالمحرضين على الأعمال غير المشروعة الناتجة عن التحقيق"
. بطبيعة الحال ، إن  "اهتمام" حزب "النشاط" بدعم  اصحاب المشاريع ، لا يدفعه للذهاب إلى المدعي العام، عندما يموت العمال أو يصابون بالإعاقات في "معسكرات" أرباب العمل الذين يصرحون بوقوع "حادث"، و حين يتم تسريح العمال من دون تعويض.

 واستخدمت حكومة  "الإشتراكيين الديمقراطيين" الدعوى الدنيئة لتجديد شنها لهجمة جديدة على الحركة النقابية ذات التوجه الطبقي.
في نفس الوقت يتم اضطهاد النقابيين في شركة "كازينو بارنيثا" عبر السعي  لرفع الحصانة النقابية عن رئيسة النقابة المؤسساتية يورغيًّا فلووذا  ورئيسة رابطة عموم تقنيي الألعاب أريستومِني تسورابا بهدف المضي قدما في فصلهن من عملهن بسبب نشاطهن النقابي.
كما يستمر اضطهاد المعلمين اللاتوافقيين ، الذين يتحركون مع إضرابات "بامِه" و يتبنون لمطالبها.حيث تقوم الحكومة من خلال آلياتها الإدارية ، بالدعوة لتقديم الإعترافات،  حتى لسبب إضراب أحد التربويين، يوم  21 ابريل أي اليوم الذي دعت  "بامِه"الى اضراب.
 هذا و يستمر تلفيق الدعوات ضد النقابيين الذين تصدروا طلائع حراسة النضالات الإضرابية على مدى أشهر،نذكر مثالاً لها شركة "جامبو".
في الحين ذاته تقوم وسائل الإعلام البرجوازية و على مدى أيام عديدة حتى الآن بالمطالبة بمطاردة القضاء و الادعاء  على عمال الموانئ بسبب إضرابهم ليومي 21-22 أبريل و بسبب حراستهم الناجحة للإضراب المذكور بالتصدي لأجهزة الحكومة و أرباب العمل التي استهدفت فض الإضراب، حيث ابقى العمال السفن "موثقة" بالموانئ و أوقفوا السفينة السياحية "زينيث"، التي تعد نموذجا "لغيتو" برجعية علاقات العمل و تتصدر بتطبيق إجراء تحرير نسبة جنسيات البحارة  الذي
سيؤدي لرجعنة علاقات العمل.
و إن من الواضح أن الشعب المكافح لا يواجه فقط  الحكومة أو حزب المعارضة  الرئيسية، بل يواجه أيضاً مصالح الاحتكارات ، و الطبقة البرجوازية في اليونان.

لذا يجب تتصف المقاومة والهجوم المضاد  بالتكامل و الشمول، عبر تخطيط ممنهج.


هذا و صرحت السكرتاريا التنفيذية ل "بامِه" التالي :<< "انهم على حق في خوفهم. و ليكن في علم الراغبين في تجريم و محاصرة نشاط "بامِه" (العلنيين منهم و المتخفين)، بأنهم لن يتمكنوا أبداً من إرهاب و ابتزاز "بامِه"، كما لن يتمكنوا من (إحتواء" بامِه" في يدهم). >>


هذا و "سيتلقون" رداً عبر مشاركة العمال الجماهيرية في إضراب "بامِه" في يوم 20 أيار مايو.
2010/05/18


e-mail:cpg@int.kke.gr
أخبار


 
 

الصفحة الرئيسية | الأخبار | تاريخ الحزب | اللقاءات العالمية | صور\موسيقا\فيديو | مواقع صديقة | للاتصال بالحزب


الحزب الشيوعي اليوناني -- اللجنة المركزية
145 leof.Irakliou, Gr- 14231 Athens tel:(+30) 210 2592111 - fax: (+30) 210 2592298
http://arold.kke.gr - e-mail: cpg@int.kke.gr