تظاهرات جماهيرية يوم البارحة، تلت تحركات جبهة العمال النضالية "بامِه"

تظاهرات جماهيرية يوم البارحة، تلت تحركات جبهة العمال النضالية "بامِه"

الجماهيرية الضخمة في كافة أنحاء البلاد

• تم إنتخاب و إقرار الإجرائات التي تشكل "مقصلة" للمكاسب العمالية – الشعبية و ذلك بأصوات حزب الباسوك و حزب لاوس القومي، هذا و يُذكر أن حزب "الجمهورية الجديدة" صَوّت ضد مشروع القانون بدون وجود خلاف جوهري مع مضمونه و بغرض "لعب دور المعارضة" هذا و قام الحزب المذكور بتوجيه دعوة لحزبي الباسوك و لاوس للإصطفاف معه لمواجهة الحزب الشيوعي اليوناني.

• الطريق الوحيد للعمال، الحرفيين، فقراء المزارعين، النساء و الشباب و الشرائح الشعبية، هو رفع وتيرة النضال الطبقي الموحد على طريق قلب سياسة و سلطة الإحتكارات.

• قامت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بالتركيزعلى عرض أعمال الدسائس الإستفزازية بشكل وقح، و ذلك في محاولتها و لمرة أخرى إخفاء حجم مظاهرات "بامِه" و تغطية محتوى شعاراتها و هتافاتها.

• أثناء جلسة البرلمان ذكرت اليكا باباريغا في سياق مداخلتها : بالنسبة لنا ضمان الديموقراطية هو الشعب، المنظم وفقاً لبرنامج نضالي هادف، و هو الذي يتصف بالثبات و التحمل على درب النضال المتجه نحو استبدال الطبقة المتواجدة في السلطة .

إن الأغلبية الشعبية قادرة على تغيير القوانين.  حيث ستتغير القوانين أولاً في داخل المجتمع ثم تصبح قوانيناً. الويل لو كانت القوانين تتغير في "رؤوسهم". و لا ترهبونا بهذا الأمر.

و يجب أن أقول لكم لقد اعتدنا على ذلك كما "يعتاد" الجبل ثلوجه.

كما سنوضح لكم أمراً : نحن مُعدّون و خبيرون أكثر من كل الأوقات فقد تعلمنا من تقدمتنا الجماهيرية و من نقاط ضعفنا، من أخطائنا.  أمر وحد لا يمكنكم تحقيقه ألا و هو محاصرتنا و إعاقة نشاطنا و عملنا. و لا تجرؤوا أن تفكروا بذلك لأن ضربتكم ستُرد لصدركم ، هذا لعلمكم ، لأننا و على مدى 62 عاماً نعلم و خير العلم مع من بصددنا و كيف نتعامل معه.

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

7/5/2010