تظاهرات مجددة لجبهة العمال النضالية "بامِه" في كافة أنحاء اليونان يوم الخميس 6 /5

تظاهرات مجددة لجبهة العمال النضالية "بامِه"

في كافة أنحاء اليونان يوم الخميس 6 /5

يشكل نجاح الإضراب العام المنفذ في 5 أيار مايو مرجعية على درب إحتدام النضالات. حيث كان جواب الشعب رداًمتصدياً  للسياسة المقوضة للمكاسب العمالية – الشعبية،عَبَّر عنه بتمركزات و مظاهرات إضرابية عمالية – شعبية ضخمة شملت كافة أنحاء البلاد. إن مخطط  الإستفزازات و الدسائس الذي هدف حصريا لضرب الحزب الشيوعي اليوناني و "بامِه" سيقع في الفراغ. حيث ترد "بامِه" على المخططات الضد شعبية و على الإستفزازات و الدسائس، بتظاهرات جماهيرية مجددة في يوم الخميس الواقع في 6 أيار مايو.

هذا و سبق إصدار المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي اليوناني في مساء يوم الأربعاء 5 أيار مايو، لبيان حول تحركات "بامِه" الإضرابية و حول "نشاط" أجهزة الدسائس و الإستفزازات.

بيان المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي اليوناني

حول تحركات "بامِه" الإضرابية و حول "نشاط" أجهزة الدسائس و الإستفزازات.

سببت التحركات الإضرابية المنظمة من قبل "بامِه" ، تجمع المزارعين النضالي ،تجمع صغار الحرفيين و التجارالنضالي، جبهة النضال الطلابي،و المنظمات النسائية و منظمات أخرى، التي زلزلت كل من أثينا، تسالونيكي، بيرياس، باترا، و كل مدن اليونان. رعبا في صفوف كل مساندي هجمة طبقة الأغنياء على الشعب، فقاموا بتفعيل أجهزة الدسائس و الإستفزازات بهدف عرقلة الهجوم الشعبي المضاد.

إن إحراق مبنى المصرف في شارع "ستاذيِّو" الذي خلف موت ثلاث ضحايا، وإحراق مبانٍ أخرى في مركز أثينا، لهي جريمة كان قصدها إرهاب الشعب، و التشهير بالنضال الهادف لإلغاء الإجراءات الضد شعبية ،الهادف لقلب السياسة الضد شعبية. أفعال كالجريمة المذكورة تخدم أولئك اللاهثين في محاولتهم إخضاع الشعب عبر استخدامهم للكذب و التشهير.

يتوجه الحزب الشيوعي اليوناني للشعب اليوناني معلناً استنكاره للمخطط الذي تم تفعيله عند وصول مظاهرة "بامِه" للبرلمان، عِبر استخدام فرقة من المُندسِّين في صفوف المظاهرة حيث خطفوا بعض رايات "بامِه" محاولين عبر هتافات و استفزازات لجر المتظاهرين لأعمال شغب، تهدف للتشهير بالحزب الشيوعي اليوناني و بجبهة العمال النضالية "بامِه". هذا و كان تدخل فرق حراسة التحرك الإضرابي فوريا حيث انتزعت من ايدي "المُندسِّين" رايات "بامِه" و قامت بعزلهم، و في نفس الوقت نددت مكبرات الصوت في التحرك الإضرابي بوجودهم و "نشاطهم".

هذا و أتى التشهير الذي أطلقه رئيس حزب "لاوس" القومي ليؤكد وجود مخطط مسبق  الإعداد، حين زعم في سياق مداخلته في البرلمان : "أن الحزب الشيوعي اليوناني دعى المتظاهرين لإقتحام البرلمان و حرقه". هذا و على   نفس" الموجة" ركَّز "بث"  قنوات إذاعة و تلفزة كبار البرجوازيين.

هذا و أظهرت تمركزات و مظاهرات "بامِه" الإضرابية، بأن الحركة الشعبية المنظمة ذات الحماية الذاتية، قادرة على التعبير عن الغضب الشعبي و على تحويله لقوة طبقية سياسية  تستطيع التصدي لكل أشكال مخططات الإستفزاز و الدسائس الرامية لإرهاب الشعب، أيا كان مصدرها .

هذا و يدعو الحزب الشيوعي اليوناني الشعب  للرد بحزم على الحكومة وحلفائها بنضالٍ أشد، و رداً على أجهزة القمع، وعلى أجهزة استفزاز و تشويه صورة الحركة الشعبية. كما يعبر عن تعازيه لموت العاملين الثلاث.

ندعو جماهير الشعب للمشاركة في تحركات "بامِه" يوم الغد الخميس، لكي نعطل إجراءات الحكومة ذات الطابع البربري و لقطع دابر الدسائس و  التشهير.

أثينا 5/5/2010

المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني