استنكار نواب الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي

استنكار نواب الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي

المتعلق بالهجمة المؤخرة على كوبا

قام يورغوس توساس نائب الحزب الشيوعي اليوناني بمداخلة في جلسة البرلمان المتعلقة بمشروع القرار  الرجعي المطروح للتصويت  و المتعلق بقضية موت السجين الجنائي.

<< إن الهجمة الجديدة للبرلمان الأوروبي ضد حكومة وشعب كوبا عبر الحجة الواهية المتمثلة بموت السجين الجنائي أورلاندو زاباتا تاماغيو نتيجة لإضراب عن الطعام –على الرغم من محاولات منظمات الصحة الكوبية لتصحيح مسيرته الصحية، لهي هجمة تشن في ظل حملة الإتحاد الأوروبي على الشيوعية ،في حينٍ يمثل البرلمان الأوروبي رأس الحربة في الحملة المذكورة.

هذا و تشكل الهجمة الجديدة جزءاً من تدخل الإتحاد الأوروبي المناهض للإشتراكية، الإمبريالي المفضوح  ضد جزيرة الثورة، أمر يعبر عنه بوضوح الموقف اللامقبول، المشترك، للإتحاد الأوروبي ضد كوبا، موقف يهدف حصريا لقلب السلطة الإشتراكية.

إن محاولة استغلال الحدث المذكور، تشكل نفاقاً و تحديا من قبل ممثلي رأس المال في البرلمان الأوروبي .فالقوى المذكورة سواءأً من يمين الوسط،يسار الوسط، الخضر، تساند في الوقت ذاته الإنقلاب في هندوراس كما ترفض التنديد باغتيال عشرات المناضلين ضد النظام الديكتاتوري، و بذبح المئات من النقابيين و المناضلين على يد أجهزة الدولة وعصاباتها التابعة لنظام أوريبه في كولومبيا، كما ترفض التنديد باعتقال الوطنيين الكوبيين الخمس الجائر المستمر من قبل الولايات المتحدة، بسبب الدفاع عن وطنهم في وجه الهجمات الإرهابية المخططة من قبل عصابات العملاء المقيمة في ميامي، الممولة و المدعومة و المدربة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة كوبا (....) إن ما يقض مضجع رأس المال و ممثليه يتمثل، بالسلطة الإشتراكية في كوبا، الملكية الإجتماعية لوسائل الإنتاج الرئيسية، القضاء على استغلال الإنسان للإنسان.

إن الحزب الشيوعي اليوناني يستنكر بشدة قرار البرلمان الأوروبي المذكور، كما يشكو الحزب للشعوب الأوروبية هجمة قوى" طريق الإتحاد الأوروبي الأحادي" المسعورة، ضد كوبا الإشتراكية. كما يدعو لحماية كوبا و حكومتها عبر تضامنهم. و مطالبتهم بإلغاء "الموقف المشترك للإتحاد الأوروبي ضد كوبا".و بمساندتهم موقف الحكومة الكوبية لبدء المحادثات بين كوبا و الإتحاد الأوروبي على أساس المساواة و المصلحة المتبادلة، بدون شروط الإتحاد الأوروبي المسبقة أو الإبتزازية (...) كما يدعو الحزب الشعوب الأوروبية للتنديد بمحاولة الإتحاد الأوروبي استخدام حقوق الإنسان كحجة لممارسة الإبتزاز و الضغوطات على شعب كوبا و حكومته. و ليطالبوا برفع فوري للحصار المجرم المطبق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا. و بتحرير الوطنيين الكوبيين الخمس المحتجزين في سجون الولايات المتحدة و بمساندتهم لحق الشعب الكوبي في النضال ضد المحاولة الإمبريالية المسعورة، الهادفة لإعادة نظام الإستغلال الرأسمالي الديكتاتوري.>>