رحب حكم الأغنياء بالهجمة الجارية على المصالح الشعبية
رحب
حكم الأغنياء
بالهجمة
الجارية على
المصالح
الشعبية
بيان
متعلق بلقاء
باباندريو –
أوباما
رافق
زيارة
رئيس
الوزراء
اليوناني للولايات
المتحدة يوم
الأربعاء 10
آذار مارس، إبتهاج
و ترويج من
قبل وسائل
الإعلام
اليونانية
البرجوازية،
إبتهاج لا يبت
بصلة للمصالح
الشعبية من
قريب أو بعيد.
هذا
و أصدر المكتب
الإعلامي
للجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
بيانا
إعلاميا حول
الزيارة
المذكورة،
حيث أشار فيه:
إن
تهاليل و
إبتهاج
الحكومة هما
أمران لايخصان
الشعب و
مصالحه.
إن
توضعات و
تصريحات
يورغوس
باباندريو
التي عبرت عن مشاركة
اليونان في
الحرب على
"الإرهاب
العالمي"، و
بأن اليونان و
الولايات
المتحدة
الأمريكية
تؤمنان بقيم
مشتركة، لهما
أمران يدلان
على أن حكم
أغنياء
اليونان و
ممثلوه
السياسيون
سيشاركون
بشكل أكثر
حزما في هجوم
الإمبرياليين
– الإرهابيين
على الشعوب.
على هذا
الأساس و من
هذا المنطلق
نالت حكومة
الباسوك
مساندة
الرئيس
الأمريكي.
إن
مساندة باراك
أوباما
لحكومة
الباسوك تُترجم
مساندةً لها
في حربها على
الشعب اليوناني،
في حين تعاونها
أيضا الأحزاب
البرجوازية
والإتحاد
الأوروبي، في
سبيل القضاء
على أي من
المكاسب
المتبقية للطبقة
العاملة، من
أجل تعميم
ظروف
العبودية على
مستوى الدخل و
العمل.
إن
كل الشواهد
تظهر بأن
حكومة
الباسوك قدمت
أثناء
مقايضتها
تراجعات مهمة
على صعيد حقوق
السيادة
الوطنية،و
ذلك في صالح و
إتجاه دفع المخططات
الإمبريالية
في المنطقة
الأشمل. إن
الحكومة
اليونانية مُجبرة
بالإعتراف
أمام الشعب
اليوناني بكل
تعهداتها
المتماشية مع
تطلعات
الولايات
المتحدة في
بحر إيجة،
المتعلقة
بالإستغلال
المشترك
لبترول إيجة
من قبل
البرجوازية
اليونانية و
التركية، و
المتماشية مع
ضم
منطقة بحر
إيجة ضمن
مخطط" الدرع
الصاروخي" ،
إضافةً
للتطلعات
المتعلقة بشرعنة"
المناطق
الرمادية" في
بحر إيجة.
كما
يتوجب على
الحكومة
الإعتراف
أمام الشعب،
بتعهدها بالدور
الفعال الذي
ستلعبه في
مساندة مصالح
الولايات
المتحدة في
البلقان،
فيما يتعلق
باستقلال
كوسوفو، و عبر
استخدام
سكوبيا
كدويلة عميلة
لهم بغرض فرض
تحكم رؤوس
الأموال
الأمريكية،
بمنابع كل من
الغاز و
البترول و
ممراتهما.
إن
إلغاء تأشيرة
دخول
اليونانيين
للولايات المتحدة
وفقا
لإتفاقية
العار
الموقعة ، تعني
عمليا شرعنة
"أرشفة"
الشعب
اليوناني
(بصمات الأصابع،الحمض
النووي،البيانات
الشخصية،ألخ...)
من قبل
المنظمات
الأمريكية
"لمكافحة الإرهاب"،
إضافةً
لإشرافها و
مراقبتها
للمطارات
اليونانية و
لدوائر إصدار
الجوازات،
إضافةً
لتواجد
عملائها
المسلحين على
متن رحلات
الطيران
العابرة
للمحيطات.
إن
فك إرتباطات
البلاد من
نزاعات
المجمعات الإحتكارية
في المنطقة، و
من المخططات و
النزاعات
الإمبريالية
يجب إن يكون
أول أهداف
الحركة
العمالية –
الشعبية. كما
يجب أن يشكل
أحد العناصر
المكونة
للكفاح من أجل
قلب السياسة
الضد شعبية و
أهدافها
الإستراتيجية
الممثلة
لمصالح رأس
المال.
e-mail:cpg@int.kke.gr