في التضامن تكمن القوة ،حواجز فقراء ومتوسطي المزارعين في إزدياد و تعاظم
في
التضامن تكمن
القوة ،حواجز
فقراء ومتوسطي
المزارعين في
إزدياد و
تعاظم
تدخل
تحركات
المزارعين
أسبوعها
الثاني مع تصريحات"
تجمع
المزارعين
النضالي"
المصممة على
تصعيد وتيرة
نضالها بدعم
إضافي لحاجز
نيكيا في
منطقة
ثِساليّا مع 24
حاجزاً على
محاور الطرق
العامة في كافة
أنحاء
اليونان ،هذا
و يقوم
المزارعون بإقامة
المزيد من
الحواجز
،معززين في
الوقت ذاته
الحواجز
السابقة بغرض
زيادة الضغط
على حكومة
الباسوك
الإشتراكي
الديموقراطي.
هذا و
يقدم
المزارعون
بنضالهم
فِعلَ ردٍ رافضٍ
ل "دعوة"
الحكومة
"لحوار " مضلل في الجو
الإحتفالي الذي
أًعِدًّ لهذه
المناسبة حيث
تساهم
إتحادات
الصناعيين و
مالكي الأساطيل
مع ممثلي حركة
المزارعين
النقابية التوافقيين
. كما
عبرمزارعو
ثِساليّا
بتجمهرهم يوم
25|1 في أثينا
خارج مبنى
جلسة" الحوار
المفخخ"
عن عدم
استعدادهم
للمفاوضة على
خسارات أخرى .
يذكر
أن دعوة" تجمع
المزارعين
النضالي"
الموجهة
للحواجز الأخرى
للنضال
المشترك لرفض
"الحوار
المضلل" و
برفض تقسيم
المزارعين
وفقاً(
لأساسية
مهنتهم
كمزارعين أو
ثانويتها)
لاقت تجاوباً
إيجابياً
واسعاً ، قام
المزارعون في
حوجزهم بتبني
إقتراحات و
مطالب نذكر
منها : ضمان
أسعار المنتجات،حماية
المنتج
المحلي من
مماثله
المستورد،إلغاء
الضرائب و
الرسوم
المضافة على
سعره، تجميد
ديون
المزارعين و
حذف الفوائد،
هذا و شكلت
مطالب
المزارعين
المذكورة
ضربة لسياسة
الإتحاد
الأوروبي
الزراعية المشتركة.
وقف
الحزب
الشيوعي
اليوناني و من
اللحظة الأولى
مع كفاح فقراء
و متوسطي
المزارعين
ومطالبهم كما
عبر عن
موافقته مع أي
شكل يختارونه
لنضالهم،
فيما وقف حزب
المعارضة
الرئيسي مع
الحزب القومي
"لاوس" ضد
حواجز
المزارعين ،في
حين تحرك حزب
سيريزا
الإنتهازي
على خط النفاق
معبراً عن
دعمه لنضال
المزارعين مع
موافقته على
سياسة الإتحاد
الأوروبي
الزراعية
المشتركة،
التي يناضل
المزارعون
ضدها.
إن
مداخلة
المدعي العام
في تسالونيكي
و مطالبته
لقوى الشرطة
المحلية
بتشكيل ملف إتهامي
حول إعاقة
المواصلات ،
إضافةً
للتحذيرات
الإرهابية
الموجهة من
قبل مفوضي
الإتحاد
الأوروبي
المتوعدة
باتخاذ
إجراءات
أبتداءاً من
يوم 25|1 ، لم
تتمكن من
إرضاخ نضال المزارعين
بل زادت و
صعًّدت من
وتيرة
تحركاتهم ،
هذا و تصدى
الحزب
الشيوعي
اليوناني
لمحاولة إرهاب
المزارعين
داعما
مطالبهم
المحقة و
مساندا لأشكال
نضالهم
المتبناة، كما
جابه الحزب
تشهير وسائل
الإعلام
البرجوازية
بنضال
المزارعين
بأنهم (يسببون
المشاكل
لفئات إجتماعية
أخرى عند
إغلاقهم
للطرق) فقد
تلقوا رداً عن
لسان الأمين
العام للحزب
أليكا باباريغا
بإجابتها " إن
إغلاق الطرق
هو أفضل من
إغلاق البيوت
إفلاساً".
ذكرت
أليكا
باباريغا ضمن
أحد
تصريحاتها في
جولاتها على
حواجز المزارعين
في أنحاء
اليونان : <<
كلا ليس هناك
ضرر للشعب، من
تحركات
المزارعين
إنه يستفيد و
ستكون فائدته
أكبر
بتحقيقها
لأهدافها. يجب
أن يكتسب
النضال تضامن
الشعب و إلا
سيكون ضعيفاً
. إن معاناة
الشعب ليست نتيجة
لتحويل بسيط
في السير كنتيجة
لحواجز
المزارعين .إن
معاناة الشعب
هي من غلاء
أسعار
المنتجات في
الأسواق>>.
e-mail:cpg@int.kke.gr