بمشاركة
كبيرة
استكملت
فعاليات
تظاهرة سياسية ثقافية
للعمال
اليونانيين
والأجانب في
حديقة فيكس في
منطقة
باتيسيا التي
تشكل إحدى
أحياء أثينا
العمالية
التي يتركز
حضور كبير
للمهاجرين
فيها، ، نُظمت من
قبل منطقية
الحزب للحزب
الشيوعي اليوناني
في أتيكي
(أثينا
ومحيطها).
و تضمنت
الفعاليات
المذكورة
برنامجاً
غنياً بالنقاشات
السياسية، و
العروض
والحفلات الموسيقية،
عبر مشاركة العديد
من الفرق
الموسيقية
وفرق الرقص
والعروض المسرحية
بمشاركة
العديد من المهاجرين
في إعدادها
وعرضها. حيث
اكتظت
الحديقة
بحضور العديد
من العمال
الأجانب واليونانيين.
هذا و
اختتمت
فعاليات
التظاهرة عبر
كلمة ألقاها،
عضو المكتب
السياسي
للجنة
المركزية
للحزب الشيوعي
اليوناني
ذيميتريس
غونديكاس
مساء يوم الاحد،
كان قد سجل في
سياقها: يعبر شعار تظاهرتنا
الحالية"أرباح
مغموسة بدم
العمال، في
جميع أنحاء
اليونان و في
مانولاذا" ( هي
القرية التي
أطلق فيها
أرباب العمل النار
على العمال
المضربين
المطالبين
بأجورهم لعملهم
في ظروف يرثى
لها، موقعين
بينهم إصابات خطيرة)
و يكشف
باقتدار
ويكشف عن جذر الهمجية
التي يعيشها
اليوم العمال اليونانيون
و الأجانب. و
هي الملكية
الرأسمالية المتعملقة
بصيغة
مجموعات
احتكارية
ضخمة، كما و
الإستغلال
المشتد
بوحشية
باضطراد بغرض الحفاظ
على هذه
الملكية.
حيث العمل
هو مقابل أجر
زهيد مع تهديد
سوط التسريح
أو الخضوع، هو
عمل من الصباح
حتى المساء.
و مع ذلك
فشعارنا هذا
هو معبر عن
شيء أعمق. و هو أن هذا
النظام، الذي
يدعم ملكية
الأقلية
الخاصة ويدافع
عنها و عن
أرباحها
الناتجة من
عمل
الأكثرية، هو
نظام متواجد
مع تناقض تام
مع حاجات لاحتياجات
أولئك الذين
ينتجون أي
العمال و مع
احتياجات
المجتمع، فهو
نظام لا
مستقبل له. (...)
فليس من
الممكن إلقاء
اللوم على العمال
الأجانب
والمهاجرين واللاجئين من
أجل جميع هذه المشاكل
وغيرها
الكثير، على
غرار ما يبثه
استفزازاً و
ابتذالاً
فاشيو الفجر
الذهبي.
فأولئك
الذين
يستغلون
العمل البشري هم
معادون على حد
السواء للعمال
اليونانيين
والأجانب. فمنظمة
الفجر الذهبي
هي عبارة عن
صوت أولئك المستغلين
المستفيدين
من هذه
النظريات المبغضة
للبشر، و هي ذراعهم
الطويلة. كنا على
حق عندما قلنا
أن الهجمات ضد
المهاجرين كانت،
عدا باقي
استهدافاتها،
إعداداً وتدريباً
نحو الإنتقال
إلى هجمات أكثر
علنية على الحركة
العمالية الشعبية.
لقد تكشف اليوم
أنها الذراع الطويلة
لأرباب العمل
التي يتم
دعمها
واستخدامها من
قبل مصالح
اقتصادية
عاتية. لا لأي تسامح
معها من أي
شخص. علينا
محاربتها و
عزلها. (...)
وأخيرا، يظهر
لنا شعار لقاء
صداقتنا و
تأخينا هذا الذي
يستمر ليومين،
أمراً آخر، هو
واعد و قوي أكثر
من ذلك بكثير.
و هو أن مالكي وسائل
الإنتاج
والمصانع
والمتاجر،
والسفن،
والمصارف
ليسوا ضروريين
للمجتمع،
لأنهم يعيشون بتطفل
و لا يقدمون
أي شيء..
فهم
لصوص و
مستغلون. فالمعيار
بالنسبة لهم
هو الربح و لا
شيء آخر سواه. وبناء
على معيارهم
هذا يحددون
لإنتاج و
ماهيته وكمه و
ظروفه.
إن
المالكين
الحقيقيين هم
القادرون على
إخراج المجتمع
من أزمته و
على تشغيل
آلية الإنتاج.
هم المنتجون
بحق، هم
العمال
والموظفون،
جنبا إلى جنب
مع القوى
العاملة
المختصة
علمياً، هي
الطبقة
العاملة
المعاصرة". خلُص
عضو المكتب
السياسي
للجنة
المركزية
للحزب الشيوعي
اليوناني.
قسم
العلاقات
الأممية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
أثينا 1/7/2013
e-mail:cpg@int.kke.gr