استعداد الناتو والاتحاد الأوروبي لسفك الدماء مجدداً

أثينا 30/5/2012

أصدر المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني بياناً متعلقاً بتصريحات فرانسوا أولاند حول سوريا، شدَّد فيه على : "إن تصريحات الرئيس الفرنسي المُنتخب حديثا، فرانسوا أولاند، المتوجهة أكثر علناً نحو احتمال القيام بتدخل عسكري ضد سوريا، هي تصريحات تفضح حقيقة عزم الناتو والاتحاد الأوروبي لسفك دماء الشعوب عن جديد في منطقتنا.

و ذلك في حينٍ تُستخدم الإشارات نحو القانون الدولي والأمم المتحدة ببساطة ﻜ"عباءة" لفرض "قانون الأقوى" في إطار "غابة" التناقضات الواقعة بين القوى الامبريالية والمجموعات الاحتكارية من اجل السيطرة على مصادر الطاقة، وطرق نقلها و حصص الأسواق.

فمفضوحون و عليهم الإعتراف بذلك، اليوم، هم كل أولئك و من بينهم حزب سيريزا، الذين قالوا بهبوب رياح جديدة في الاتحاد الأوروبي بعد إنتخاب أولاند، زارعين بذلك لأوهام تقول بأن الاتحاد الأوروبي سيصبح أكثر"صداقة للشعوب". في حين تُظهر الحياة استحالة "انسنة" المنظمات الامبريالية كالناتو والاتحاد الأوروبي. و ذلك لكونها منظمات كانت و ستزال أدوات لاستغلال الشعوب، تحتوي جيناتها على عنصر الحرب على غرار جينات الرأسمالية.

يُدين الحزب الشيوعي اليوناني المخططات الجديدة الامبريالية المُستهدِفة لشعب سوريا، ويشدِّد على أن لشعبها حصراً الحق في تحديد مستقبل بلاده، من دون تدخل و إرشادات أجنبية.

نطالب بإنهاء كل تعاون عسكري مع اسرائيل. و بإغلاق قاعدة سوذا الأمريكية، وعموما بعدم تقديم الأراضي والموانئ والمجال الجوي لليونان في العدوان الامبريالي ضد سوريا وإيران، لتجنب توريط  الشعب اليوناني و غيره من شعوب المنطقة في مغامرات كبيرة ".

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني