إضراب لمدة يومين لعمال النقل البحري

أثينا 12/4/2012

حققت معركة إضراب عمال النقل البحري يومي 10 – 11 نيسان/أبريل نجاحاً، و تم دعمها من قبل كافة قوى جبهة النضال العمالي "بامِه".

هذا و شكَّل الإضراب المذكور مواجهة طبقية قاسية للعمال مع مالكي الأساطيل و رأس المال بشكل عام و الحكومة الإئتلافية لحزبي الباسوك و الجمهورية الجديدة و باقي أحزاب النظام و أجهزته و وسائل الإعلام البرجوازية التي دشنت الهجوم على الإضراب. حيث قامت تحديدا،ً باتهام عمال النقل البحري المضربين و "بامِه" والحزب الشيوعي اليوناني الذي دعم النضال، بزعمها أنهم "يدمرون الإقتصاد" و "يدمرون السياحة"، و "يُسببون تعفن المنتجات الزراعية في الجزر" و "يُتعبون المسافرين" و غيرها.

وكان هدفهم بذلك، إخفاء الرسالة التي وجهها الإضراب نحو كافة الكادحين بالعصيان في مواجهة همجية الرأسمالية، و إسقاط هذه السياسة التي تسحق الأجور و الحقوق، والاتفاقات الجماعية، و تقوض ما تبقى من حقوق الصحة والرعاية الطبية المجانية.

هذا و كان الرد الأول على الهجمة الضد عمالية الضد شيوعية، متمثلاً بمشاركة شاملة لعمال النقل البحري ذاتهم، في الإضراب على مدى يوميه، كما و عبر تدعيم تضامن باقي العمال و صغار و متوسطي العاملين لحسابهم الخاص والمزارعين، للنضال الإضرابي المذكور.

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني