بيان المكتب الاعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني حول مايعرف ﺑ "قص شعر" المديونية و آثاره على الشعب
أثينا
31/10/2011
يشكل
الإتحاد
الأوروبي المأزوم
ذو التناقضات
الحادة
مسلخاً لحقوق
الطبقة
العاملة. إن
ما يعرف ﺑ" قص
شعر"
المديونية
بنسبة 50 ٪ الذي جرى
إقراره هو أمر
يعني استئناف
التدابير والمذكرات الوحشية
الجديدة بحق
للشعب، بغرض
تغطية خسائر
البلوتوقراطية
واستعادة ربحيتها
العالية.
كما و سيجلب
تخفيضاً
فاعلاً
مجدداً
للأجور، و
نهباً جديداً لصناديق
التأمين يؤدي لعواقب
وخيمة على كل
من التعويضات
والمعاشات التقاعدية
وسن التقاعد.
إن طريق الأزمة
والديون و
إفلاس الدولة والتدابير
الضد شعبية
البربرية هي
طريق أحادي
الإتجاه
للرأسمالية
والأحزاب
التي تخدمهاً، وليست
طريقاً إحادي
الإتجاه
بالنسبة
للعمال و
ذاتيي
التشغيل.
إن
بإمكان الشعب
النجاة من مآزق
الرأسمالية
وهمجيتها. فطريق
الشعب نحو
حياة أفضل، و
لكسب حقوقه
السيادية وتطوير
البلاد وفقاً
لمصالحه هو
طريق واحد فقط. هو
تحويل الثروة
لملكية شعبية عبر
سلطة شعبية، و
فك الإرتباط
من الاتحاد
الأوروبي مع
شطب الديون
المستحقة للإحتكارات
و الدول
الإمبريالية
من جانب واحد. هذا و
تأكدت توقعات
الحزب
الشيوعي اليوناني
السابقة منها
و تلك
المتعلقة باتفاق
21 يوليو/ تموز.
و
بمذكرة
الحكومة و
بالخطة المتوسطة
الأجل حيث
فرضت الحكومة تضحيات
قاسية على
الشعب بحجة تجنب
مزعوم للافلاس.
يكمن
المخرج في
يومنا هذا،
بالتماشي مع الحزب
الشيوعي اليوناني،
عبر تحالف و
هجوم مضاد
شعبي..
فلتسقط
الحكومة وأحزاب
البلوتوقراطية.
حول
التحركات و
الإستعراضات
هذا و
أصدر المكتب
الإعلامي
للجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني بياناً
حول التحركات
الشعبية خلال
المسيرات الإستعراضية
بمناسبة
الذكرى السنوية
لرفض لشعب اليوناني
للغزو
الإيطالي
الفاشي عام 1940،
و هذا نصه : " في
المسيرات
التي جرت يوم
السبت 29/10 في
جميع المدن والأحياء
الشعبية،
تجلت ضخامة الغضب
الشعبي
والمعارضة
لسياسة الحكومة.
لقد جرى
التعبير عن المعارضة
الشعبية بطرق مختلفة.
عبر مظاهرات
جماهيرية ضد
التدابير
الوحشية و
عبر حركات
رمزية عبرت عن
معارضة
التلاميذ
الذين شاركوا
في المسيرات،
على الرغم من
أن الحكومة "استبعدت"
تلك المدارس
التي تحركت ضد
سياستها.
إن الرد
فعل
الجماهيري
الشعبي هو غير
قابل للتشهير
و لا يمكن وصمه
بنشاط بعض تلك
الجيوب التي
لا تعبر عن
مصالح الشعب
والعاملة
ضدها. لأغراضها
الخاصة. فسواء
أجرى أو لم
يجر العرض
العسكري في تسالونيكي
فهو قضية ثانوية
أمام المأساة
التي يعيشها
الشعب و أمام
الأسوأ القادم
من الحكومة - الاتحاد
الأوروبي -
البلوتوقراطية. إن النضال الشعبي
قادر على أن
يصبح قوياً
وفعالاً و
ظافراً، فقط
في حال تثبيت
أقدامه في
المعامل و
فروع الإنتاج
و الأحياء
الشعبية، عبر
تشكيل تحالف شعبي
قوي ذو هدف
واضح و هو
إسقاط سياسة و
سلطة
الاحتكارات".
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية في
الحزب
الشيوعي
اليوناني
e-mail:cpg@int.kke.gr