تظاهرة إعادة الإعتبار السياسي لشخص آريس فيلوخيوتيس
المتطابق مع
مسار الحزب
الشيوعي في
الوعي الشعبي
أثينا9/10/2011
جرت يوم
الاحد 10/09 تظاهرة
اللجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي اليوناني،
التي قدمت
قرار مؤتمر الحزب
الوطني،
المتعلق
بإعادة
الإعتبار
السياسي
الرسمي لقيادي
جيش التحرير
الوطني
اليوناني،
آريس فيلوخيوتيس.
هذا و حضر
التظاهرة وفد
كبيرمن لجنة المركزية
بقيادة
أمينها
العام، اليكا
باباريغا. و
ألقى
تيليماخوس
ذيمولاس عضو
المكتب السياسى
للجنة
المركزية، من
منبر
التظاهرة
كلمة مفصلة
حول المجلد
الثاني لاستقراء
تاريخ الحزب،
متطرقاً في
سياقها
للقرار الخاص
المتعلق
بآريس
فيلوخيوتيس
حين وصفه : ﺑ"
رجل متطابق مع
المسار
البطولي
للحزب
الشيوعي
اليوناني و مع
النضال من أجل
الإطاحة
بالهمجية
الامبريالية،
في الوعي
الشعبي".
كما و
تابع في كلمته
: " إن الحزب
الشيوعي
اليوناني لم و
لن يوقع تصريح
ندم،
نحو كل من
الطبقة
البرجوازية
المحلية
والعالمية. إن
بطولة
وتضحيات
الشيوعيين
تحتضن أمسنا و
حاضرنا و هي
تشكل مرجعية
للأجيال
المقبلة. إن
لجنة الحزب
المركزية و
جميع أعضائه و
شبيبيه يقفون
إجلالا تجاه
الهامات
الشامخة لمناضلي
الصراع
الطبقي (...)لقد أمسى
آريس
فيلوخيوتيس
ملحمة، وأصبح
شخصية بارزة
في الحركة
الشعبية داخل
هياكل محددة
جماعية وايديولوجية
للحزب
الشيوعي
اليوناني. هذا
و كان الحزب
الشيوعي اليوناني
قد أكد و
بصوابية في
وقت مبكر على
ضرورة المقاومة
المسلحة ضد
المحتل و أسند
الدعم اللازم
للكفاح
المسلح على
أوسع القواعد
الشعبية
السياسية
المنظمة،
وعلى تشكيله
لجبهة
التحرير
الوطني . إن
إسهام
فيلوخيوتيس
في خلق أول
تشكيلات جيش التحرير
إضافةً لأركانه،
كان مهماً
بمكان.
لقد
كان آريس من
مؤيدي
استمرار
الكفاح المسلح
بعد نهاية
الاحتلال و
شهر كانون
الأول/ديسمبر
1944، وهو أمر قام
به الحزب
الشيوعي اليوناني
لاحقاً، في
فترة 1946-1949. و هو
الأمر الذي
يسبب هيستريا
أعداء الكفاح
المسلح اللدودين
بمجرد سماعهم
لاسم، جيش
اليونان
الديمقراطي.
لقد
وقف آريس
معارضاً لاتفاق
فاركيزا ولتسليم
السلاح. حيث
قيم الحزب
الشيوعي الخطوة
المذكورة كخطأ.
في حين يمجد
خصوم الحزب
خطوة نزع سلاح
الجيش الشعبي،
و هم أولئك
الخصوم الذين
ينبذون مضمون
رأي الحزب
الشيوعي اليوناني
ﻜ" الشيطان و البخور
".
إن
الحزب
الشيوعي
اليوناني،
حقيقة، لم
يُدِن، رأي
فيلوخيوتيس ولكنه
أدان إصراره
على استمرار
ممارساته
التي لا تتفق
مع مبادئ
تنظيم و عمل
الحزب. حيث لم
يعبر فيلوخيوتيس
عن مفهوم استراتيجي
مختلف عن
مفهوم الحزب
الشيوعي
اليوناني و
جبهة التحرير
في تلك الفترة
التاريخية.
عندما اختار
الكفاح
المسلح وأدان
اتفاق
فاركيزا. و في ما
يخص هذا، فقد
أثبتت
التطورات
صوابية
خياره، و هي
صوابية لا
نذكرها لأول
مرة كحزب.
فالحزب
ذاته، اعتمد
في وقت لاحق
هذا الموقف حول
اتفاق
فاركيزا.
والجميع يمكن
أن يفهم قيمة
مساهمة فيلوخيوتيس
الإفتراضية،
في الكفاح
المسلح الشعبي
التي تلى ذلك
في أعوام 1946-1949،
في حال
انضباطه و عدم
وصوله إلى
نهايته المأساوية
(قضى آريس
فيلوخيوتيس،
منتحراً بعد
محاصرته من
قبل الجيش
البرجوازي).
لقد
كان آريس
فيلوخيوتيس
متبنياً لرؤية،
و أيديولوجية
الحزب
الشيوعي
اليوناني،
الهادفة لإسقاط
الرأسمالية
وبناء
الاشتراكية. إن
كل
المتواجدين
على الضفة
المقابلة منه.
حاربوا و
يحاربون بشراسة
نضال الحزب في
سبيل
الاشتراكية - الشيوعية.
و هو النضال
الذي دفع آلاف
الأبطال من رجال
و نساء الحزب
الشيوعي
اليوناني
حياتهم ثمناً
له.
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية للحزب
الشيوعي
اليوناني
e-mail:cpg@int.kke.gr