Skip to content

Personal tools

دروس في النضال الطبقي الجماهيري الإضرابي .





قامت حراسة النضال من قبل "بامِه" بالتصدي لخطة استفزازية منظمة كانت قد أُعِدَّت

ندد الحزب الشيوعي اليوناني علنا نحوالشعب اليوناني بالخطة الاستفزازية المستهدفة إيقاف الكفاح الشعبي.

فكما ذكرت الصفحة الأولى من عدد يوم 1 تموز/يوليو لصحيفة "ريزوسباستيس" الناطقة بلسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني" استخدمت الحكومة حركة" الساخطين" في ساحة السيندغما، التي تضم أناس عاديين، في تعارض مع الإضرابات التي وصفتها بالعنف، في حين وصفت فيه الحكومة حركة "الساخطين" بنضال سلمي. كانت لدينا معلومات قبل الاضراب الأخير لمدة 48 ساعة، تقول بوجود مخطط ينص على قيام مشهد تقوم فيه فرق مُشكَّلةٌ من عناصر الملثمين، وجماعات من مشجعي الفرق الرياضية إضافة لبلطجية الملاهي الليلية و غيرها من الأجهزة بالإصطدام مع "بامِه" تحت ذريعة أسباب ايديولوجية. حيث ستسنح الفرصة للشرطة حينها لتمزيق الشعب عبر القمع كخيار القسري لتفريق النزاع المُفترض. و هكذا أرادوا الربط و إقران "بامِه" بالعنف، ليُظهروا حينها أن "الساخطين" كأناس عاديين لا يرغبون بوجود حركة ذات توجه طبقي و بوجود أحزاب سياسية وخصوصا الحزب الشيوعي اليوناني. هذا و يُذكر أن عدد صحيفة "ريزوسباستيس" الصادر بتاريخ 8/9/2002 كان قد نشر حينها و تحت عنوان "نخبة الخبرات الأوروبية لإستعمال المخبرين"، كاشفا مخططات اليوروبول المتعلقة بإنشاء الوحدات المذكورة و توجيه إيعاز لها نحو التغلغل في المظاهرات. حيث ينطبق تفعيل المخطط المذكورعلى الشرطة اليونانية أيضاً ".

وثائق – فيديو فاضحة

كما و يُذكر أن كتلة الحزب الشيوعي اليوناني البرلمانية كانت قد تقدمت نحو الحكومة بسؤال يشدد على التالي : " تداولت وسائل اعلام عديدة بث مقطع فيديو يُظهر أشخاصاً مسلحين بقضبان حديدية في حديث مع رجال وحدات "حفظ النظام" ثم يُظهر أشخاصاً مسلحين بقضبان حديدية يعبرون مشارف حديقة مبنى البرلمان بمرافقة عناصر الوحدات المذكورة. تكشف هذه الحقيقة عن العلاقة القائمة بين آليات ناشطة في نطاق قوى الأمن وبين عناصر تشارك في الحوادث المعروفة" و على هذا الأساس، يسأل نواب الحزب الشيوعي اليوناني الوزير ما إذا كانت الحكومة على علم بهذه الواقعة، وبالتالي إعلام البرلمان والشعب حول هذه الوقائع المذكورة، وما هي الخطوات التي سوف تُتخذ من قبلها لوقف نشاط آليات القمع الموجهة ضد الحركة الشعبية المنظمة.

المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

في إطار مؤتمر صحفي يوم عُقد يوم 30حزيران/ يونيو أدلت اليكا باباريغا، بما يلي :
"
نستنكر مخطط الحكومة المنظم و المدروس سياسياً و عملياتياً، وخصوصا على مدى اليومين الماضيين لقد كانت تحضيرات "البروفة العامة" قد جرت خلال فترة المذكرة. و كانت مخصصة للتنفيذ في اضراب ال48 ساعة هذا.

ماذا كان الهدف من هذا المخطط. كان هدفه السياسي من جهة هو وضع الشعب في خوف أمام احتمال منح الدفعة الخامسة أو عدمه، وبالتالي تمرير خوف يسيطرعلى مدى سنوات عديدة يدفع الشعب للتخلي عن كافة أشكال المطالبة و يقنعه بعم وجوب المقاومة، مُهدَّدا بضياع اليونان. من جهة أخرى كان الشق العملياتي للمخطط السياسي المذكور هو تهيئة الظروف لسحق الحركة العمالية – الشعبية وخصوصا عبر ضرب شكل النضال الإضرابي.

ينبغي علينا أن نقول أن هناك أدلة و مقاطع فيديو تتضمن الملثمين الشهيري السمعة وغيرهم، من البلطجيين المنفوخين، و بعض النقابيين اليمينيين المتطرفين الذي يبدو انخراطهم في أجهزة الشرطة. و بطبيعة الحال فالدولة البرجوازية تعلم جيدا أن هناك أجهزة خدمات أخرى و منها الخاصة. فليس هناك فقط أجهزة الدولة و شِبهها، فهي أجهزة موجودة لا ترغب الحكومة بكشفها، و إذا أردتم أيضاً، فهذه الآليات تناسبها.
إن ما قامت الحكومة به هو ما يلي : استخدمت حركة "الساخطين" في ساحة السيندغما، المتصفة بالتعددية وفي نفس الوقت بالضبابية، حيث تضمن نشاط الحركة المذكورة بالطبع مشاركة الناس العاديين، وهم أناس ساخطون حقا، و لا يحتملون الوضع القائم – حيث جرى استخدام الحركة المذكورة بدلا و في تعارض مع الإضرابات، و تحولت التصريحات اليومية روتيناً يقول بأن شكل التجمع في ساحة السينداغما هو نضال مسالم، في حين أن جميع أشكال أخرى من النضال هي عنيفة الطابع.

كان المخطط الذي علمناه قبل يومي الإضراب ينص على التالي : من مُنطلق يقول بأن كل مسيرات الإضرابات العمالية تنتهي في ساحة السيندغما، استهدف المخطط المذكور ما يلي : خلق مشهد تقوم فيه عناصر من الساخطين "بين قوسين" بالإصطدام مع "بامِه" حيث ستعمل عناصر الملثمين، وجماعات من مشجعي الفرق الرياضية إضافة لبلطجية الملاهي الليلية و غيرها من الأجهزة بالإصطدام مع "بامِه" تحت ذريعة أسباب ايديولوجية. حيث ستسنح الفرصة للشرطة حينها لتمزيق الشعب عبر القمع كخيار القسري لتفريق النزاع المفترض.

و هكذا أرادوا الربط و إقران "بامِه" بالعنف، ليظهروا حينها أن "الساخطين" كأناس عاديين لا يرغبون بوجود حركة ذات توجه طبقي و بوجود أحزاب سياسية وخصوصا الحزب الشيوعي اليوناني. و هكذا أرادوا الربط و إقران "بامِه" بالعنف، ليظهروا حينها أن "الساخطين" كأناس عاديين لا يرغبون بوجود حركة ذات توجه طبقي و بوجود أحزاب سياسية وخصوصا الحزب الشيوعي اليوناني. أي أن المشهد المتشكِّل حينها سيعرض مواجهة بين المواطن البسيط الساخط و بين "بامِه"، أو منح المثقفين اليساريين و "فلاسفة العنب" الفرصة ليكتبوا أن تجنب "بامِه"لإراقة الدماء يثبت كونها جزءً من النظام. لقد علمنا بالمخطط المذكور وأبلغنا القوى الموجودة داخل "بامِه" بمحتواه. وكان علينا مواجهة المخطط هناك فكان علينا أن نختار بين استحقاق حضور كل القوى في الساحة المذكورة أو أن نختار مخطط للحكومة المذكور.

إن نجاح الإضراب لا يبدأ ساعة حلول وقت الإضراب، لكنه يبدأ عند منتصف الليل عبر نشر"سلاسل بشرية" أمام مواقع العمل والموانئ. إن المشاركة الجماهيرية الضخمة في مظاهرات "بامِه" هو أفضل أسلوب لتثبت الطبقة العاملة، و أتكلم هنا بصفة عامة، أن في يدها القوة و الأسلحة التي ينبغي أن تحارب النظام بها. أي عبر الإضراب، و التنظيم والتسييس، وعدم الوقوع في مستنقع استخدام الأسلحة التي تتناسب الخصم.
صرحنا بالأمس في البرلمان، و نكرره اليوم. نعلم و بشكل جيد كيفية مواجهة كلاً من دسائس الإستفزازيين و أجهزة الشرطة. و لا نرهب أي شيء. ولكن في أي حال يهمنا بمكان عدم تغذية المخططات المذكورة. وبالطبع، لن تترك هذه الأمر يمر هكذا. و قبل كل شيء يجب علينا كشف الإستفزاز و الدسيسة المذكورة. و بعد ذلك سيقرر الشعب بنفسه مع من و كيف سيتظاهر كما و سيوضح حينها استحالة نصب"حُرَّاسٍ" مصطنعين.

نقدم لكم نصاً مكتوباً يؤكد زعمنا المتعلق بوجود دسيسة استفزازية مدروسة و مخططة. و بهذا نريد الرد أيضاً على أحزاب البرلمان التي اتهمتنا عند كشفنا لدسائس و استفزازات عام 2008، بأننا مريضون بأوهام المؤامرات و لا ندرك المبادرات الشعبية الذاتية، و لا ندرك حتى دور "اللثام- القناع" الثوري.

قامت صحيفة "ريزوسباستيس" بتاريخ 8/9/2002 بكشف وثيقة سرية لليوروبول بعنوان"نخبة الخبرات الأوروبية لإستعمال المخبرين" حيث ذكرت الجريدة و بجدارة حينها أن الوثيقة المذكورة هي عبارة عن دليل للمندسين الإستفزازيين، وبالتالي، يبدو أن الوثيقة تضفي "شرعية" على تصنيع المخبرين و المندسين. ففي اليونان، يشكل كل من المخبرين والمندسين أواني مستطرقة متصلة مع الجريمة المنظمة. وبالفعل، عادةً، تطلق صفة "المُخبر" على الشخص الذي يخضع لمعاملة سرية و يقوم بتوفير المعلومات أو بتقديم المساعدة للسلطات المختصة".. حتى هنا، بإمكان هؤلاء حسب زعمهم تبرير اهتمامهم المزعوم بالجريمة المنظمة. و مع ذلك، يقولون، أنه من المسموح للمخبرين المشاركة في جريمة، ينوي أن يرتكبها آخرون. مشاركة! لا تستخدم المعلومة لمنع الجريمة، لأنه إذا اردتم، في استطاعة المخبر استباق وقوع الجريمة. وفي الواقع، ينبغي أن يعامل بشكل مناسب إذا اعتقل. وهناك رجال شرطة ملثمين يؤدون خدمتهم عبر التغلغل و الإختراق. نطرح الآن السؤآل ما علاقة الجريمة المنظمة بالمظاهرات؟. بالنسبة للحكومة و مفهومها هناك علاقة.

حسنا، عندما يصوتون و يُقرُّون قوانين و توجيهات مماثلة، وعند وجود أدلة فعلية و نحن لدينا الخبرة، أليس لدينا الحق في إتهام الحكومة بمسؤولية المخطط المنظم المذكور. و الآن، إذا ما كان قد انجرف بعض الأبرياء من شباب عديمي الخبرة، لأنه من المؤكد أن هذا هو دور المندس و هو : توريط أناس ابرياء ولا سيما أولئك الشباب الصغار السن.

لا لخضوع الشعب لإرهابهم

في هذا المعنى، ندعو جميع الكادحين لمواصلة النضال بكل أشكاله، كما يرونه هم بأنفسهم، وقبل كل شيء، يجب ألا يستسلموا لإرهاب الإفلاس، الذي حصل على كل حال. كما و يجب ألا يرضوا بأي تشهير يُمارس ضد الحركة العمالية ذات التوجه الطبقي.

ونحن، علاوة على ذلك ، كنا قد استنكرنا وجود هذه الأجهزة و تحديداً عام 2008 و في ذلك اليوم من شهر أيار/مايو 2010 عندما قتل ثلاثة موظفين أبرياء في مصرف "مارفين". كما و نددنا حينها باستخدام مجموعات مشجعي الفرق الرياضية إضافةً لعناصر يمينية متطرفة و غيرها في سبيل تدارك نمو و تطورالحركةالعمالية. مع التركيز بشكل خاص على الحزب الشيوعي اليوناني و على النقابات العمالية، وتلك القوى التي تعمل و منذ سنوات على فضح ماهية كل من الاتحاد الأوروبي، و معاهدة ماستريخت، وماهية الأزمة و غيرها.

فمن الواضح أن هناك قوانين جديدة آتية، و تدابير جديدة.أيضاً. إن الأزمة تتعمق و ظاهرة الإفلاس المعروفة، سيدفعها الشعب بنسبة 100 ٪، وهو بالتأكيد لا يتحمل أية مسؤولية متعلقة. نحن، إذن، نرى أن على الشعب و حتى قبل ساعة واحدة أن يسعى إلى تغيير جذري، وإلى إلغاء سلطة الاحتكارات.و أن يضع هدفاً وليس عند مجيء "الحضور الثاني"، ولكن في أقرب وقت ممكن تطبيق الإقتراح المطروح من قبل الحزب الشيوعي اليوناني، و هو اقتراح ذو مغزى أوسع نطاقا، وليس متعلقاً فقط بالشيوعيين و هو النضال من أجل السلطة العمالية الشعبية. فكل شيء هو مهم. لكن النضال اليومي، مع محاولة انتزاع المكاسب و ايقاف الانحدار من دون الاستراتيجية المذكورة، لن يمكن الحركة من ذلك. حيث ستشهد هزيمة كبيرة و انحساراً جاداً سيستمر لسنوات عديدة.

و في سياق تنديدنا بالحكومة يجب أن أعلمكم بأنه ليس لدينا أي أمل في لجان التحقيق مع موظفي الدولة أو في مثيلاتها من اللجان لأن الحقيقة لن تُكشف. لأنها عند كشفها لا تترك للحكومة سوى خيار الاستقالة. و هو أمر لن تفعله.ف بدلا عن الحديث عن القذارة المتواجدة داخل الدولة البرجوازية، تروج للقيام باستفتاءات فاسدة لتضليل الناس حول قانون المسؤولية الوزارية، والحد من مجلس النواب. و بأشياء مماثلة، والتي حتى لو طُبقت بجملتها، فهي لن تكون سوى ستاراً لإخفاء الرائحة الكريهة التي سوف تنمو أكثر في السنوات المقبلة ".

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

أثينا 1/7/2011

 


e-mail:cpg@int.kke.gr
أخبار


 
 

الصفحة الرئيسية | الأخبار | تاريخ الحزب | اللقاءات العالمية | صور\موسيقا\فيديو | مواقع صديقة | للاتصال بالحزب


الحزب الشيوعي اليوناني -- اللجنة المركزية
145 leof.Irakliou, Gr- 14231 Athens tel:(+30) 210 2592111 - fax: (+30) 210 2592298
http://arold.kke.gr - e-mail: cpg@int.kke.gr