تحرك شعبي من أجل الإعداد للإضراب ونجاحه

شارك الآلاف من العمال والشباب على مدى يوم كامل في نشاط  شمل البلاد يوم الخميس 10/2/2011، موجهين بذلك رسالة قوية  معبرة عن مقاومة السياسات الضد عمالية الضد شعبية.
هذا و كان التحرك المذكور قد نُظِّم بشكل مشترك من قبل التجمعات: "بامِه" العمالية و "باسيفي" الحرفية و "أوغِ" النسائية و "ماس" الطلابية و "باسي" الفلاحية. حيث أتصف التحرك المذكور بتنوع أشكاله حيث قام المئات من نقابيي التوجه الطبقي بجولات على المصانع والشركات والمستشفيات والجامعات و على مؤسسة تشغيل القوى العاملة، في حين جالت مسيرات الترويج للإضراب شوارع عشرات مدن اليونان من   إفروس شمالاً  الى جزيرة كريت و بيلوبونيسوس جنوباً، حيث صرحت القوى الطبقية بوضوح بأنها لن تتسامح مع سياسات الحكومة والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي، رافضةً الخضوع للابتزاز و طأطأة الرؤوس  كخضوع لمتطلبات رأس المال.

هذا و كان العمال مع الطلاب و الحرفيين و النساء و المتقاعدين، قد وحدوا أصواتهم ضد السياسة المسببة للفقر والحرمان، التي تخفض الأجور والمعاشات التقاعدية، وتزيد من البطالة  مساندة أيضاً لتسريح العمال و مغذية لعدوانية  رأس المال.

كما و عبرت التحركات عن تصميمها على التصدي للهمجية الرأسمالية، عبر تنظيم الكفاح المشترك.  حيث شكَّلت التحركات المذكورة خطوة حاسمة في الإعداد لاضراب عام، الذي سيشمل بدوره كافة مواقع العمل في يوم 23 شباط / فبراير.

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

أثينا 11/2/2011