حقق الحزب الشيوعي اليوناني في الإنتخابات الإقليمية و المحلية صعوداً مهماً في نسبته.
●حيث
قاربت نسبة
الأصوات التي
حاز عليها
نسبة 11 ٪ .
●كما
و كان الحزب
الشيوعي
اليوناني الحزب الوحيد
الذي حقق
زيادة في
نسبته بلغت (+3.3 ٪)
أضافةً لزيادة في
عدد ناخبيه بلغت
(75000 صوتاً) بالمقارنة
مع عدد ناخبيه
في الانتخابات البرلمانية
العام الماضي.
أجريت
في 7تشرين
الثاني/
نوفمبر
الدورة
الأولى من الانتخابات
الاقليمية
والبلدية،
التي تلت
عملية تعديل إداري،
كانت قد قلصت بدورها
من جهة عدد
البلديات من 1300
ليبلغ 325، كما و
جمعت 52 محافظة
ضمن 13 دائرة من
جهة أخرى. وكان
ذلك نتيجة
لعملية
دمج
هيئات الإدارة
المحلية،
وفقاً لمخطط
"كاليكراتيس"
الذي كانت
أقرته
الأغلبية
البرلمانية
الإشتراكية
الديموقراطية،
حيث ينص
المخطط
المذكور على دمج
البلديات و
المحافظات
ضمن دوائر
أكبر، كما و
يقود أيضاً
لتغييرات ضد
شعبية عميقة.
هذا
و كان الحزب
الشيوعي
اليوناني قد
خاض الانتخابات
عبر قائمة
"التجمع
الشعبي" علماً
أن القانون
يمنع الأحزاب
من خوض الانتخابات المحلية
في اليونان
كأحزاب
بعينها. كما
يذكر أن قائمة
"التجمع الشعبي"
كانت حاضرة في
كافة الدوائر
الثلاث عشر في
كافة أنحاء
البلاد، بالإضافة
لمشاركتها في
260 من البلديات
أي في تغطية
المراكز
المدنية
الرئيسية
والغالبية
العظمى من
البلاد. حيث ضمت
القائمة
المذكورة آلافاً
عديدة من
المرشحين
في صفوفها، و
تصدرها كوادر
الحزب المعروفة، إضافةً
لكوادر جبهة
العمال
النضالية"بامِه"
و كوادر تجمعات
المزارعين و
الحرفيين و
الطلاب و النساء
واللجنة
اليونانية
للسلام
الدولي.
كما
و اكتسبت الانتخابات
طابعاً
سياسياً
واضحاً، إذا
أخذنا بعين
الاعتبار النضالات
الطبقية الكبيرة
ضد الإجراءات
الضد شعبية المفروضة
على الشعب من
قبل حكومة حزب
الباسوك الإشتراكي
الديمقراطي والاتحاد
الأوروبي
وصندوق
النقد
الدولي. حيث
تصدر الحزب
الشيوعي
اليوناني النضالات
المذكورة عبر
"بامِه"
الممثلة
للحركة
النقابية
العمالية ذات
التوجه
الطبقي.
بعض
النتائج
الرئيسية والتقديرات
السياسية
للحزب
الشيوعي
اليوناني.
كانت
النتائج التي
حققها الحزب الشيوعي
اليوناني في الدوائر
المذكورة
كالتالي :
الدوائر بتراتبية
النسب من
الأعلى نحو
الأدنى |
عدد
الأصوات الحزب
الشيوعي
اليوناني |
نسبة
أصوات الحزب
الشيوعي
اليوناني |
شمال
بحر إيجه |
16.877 |
15,74 |
جزر
البحر
الأيوني |
17.266 |
15,30 |
آتيكا |
202.612 |
14,43 |
ثِساليَّا |
57.831 |
13,10 |
غرب
اليونان |
43.399 |
11,14 |
اليونان
القارية |
35.909 |
10,87 |
مقدونيا
المركزية |
88.631 |
9,08 |
جنوب
بحر إيجه |
15.401 |
9,04 |
إيبيروس
|
18.766 |
8,36 |
غرب
مقدونيا |
15.851 |
8,22 |
شرق
مقدونيا و
ثراكي |
27.852 |
7,74 |
بيلوبونيسوس |
25.660 |
6,80 |
كريت |
22.843 |
6,93 |
مجموع
الأصوات على
مستوى
اليونان |
588.898 |
10,85% |
جدير
بالذكر أن الحزب
كان قد حصل في
الإنتخابات
النيابية قبل
عام على 517154 صوتا، أي
ما يعادل7.54 ٪ وقتها، كما
كان قد حصل قبل
4 سنوات في
انتخابات الإدارة
المحلية عام 2006 و
في المحافظات
ال52 على 479812 صوتا أي
ما كان يعادل 7،22 ٪.
و
بالتالي فإن
الحزب
الشيوعي اليوناني
يكون ضد حقق:
●ارتفاعاً
في نسبته يبلغ
+3.3 ٪
(75000صوتا)
بالمقارنة مع
الانتخابات
البرلمانية
في 2009،
●ارتفاعاً
+3.6 ٪ (110000 صوتا)
بالمقارنة مع انتخابات
الإدارة المحلية
عام 2006.
كما
احتل ممثلوا الحزب
الشيوعي اليوناني
40 موقعاً في
عضوية مجالس
إدارة الدوائرالاقليمية
كما و في أكثر
من 500عضواً في
إدارة
المجالس
البلدية.
كما
وتجدر
الإشارة إلى
تأثير الحزب
الشيوعي
اليوناني
المهم في دائرة
آتيكا، وصل
نسبة14.4 ٪ من 10.2 ٪، وهي
الدائرة
المتضمنة للعاصمة
أثينا، إضافةً
لأكبر ميناء
في البلاد
ميناء بيرياس
كما و للمناطق
الصناعية
المحيطة بالعاصمة. حيث يعيش
و يعمل ضمن
الدائرة
المذكورة في
حاضرنا ما
يقدر ب4
ملايين من
السكان.
كما
تجاوزت نسبة أصوات
الحزب
الشيوعي اليوناني
حد ال 11 ٪. في 67
بلدية في
أنحاء البلاد
(من مجموع 260 بلدية
شاركت في
انتخاباتها
قائمة
"التجمع الشعبي")
.
و يذكر
أن مرشحي
الحزب
في كلا بلديتي
( جزيرة
ايكاريا وبِتروبولي)
تمكنا من
المرور للدور
الثاني. كما أن
مرشحي الحزب
في بعض
البلديات (إليون
، كوريذالوس) كانوا
في المرتبة
الثانية،
ولكنهم لن
يمروا للدور
الثاني بسبب
حصول منافسهم الأول
على نسبة 50% منذ
الدور الأول.
عقدت
اللجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي
اليوناني
جلستها
بعنوان"تقديرات
أولية لنتائج
الدور الأول
للإنتخابات
الإقليمية و
البلدية"، في
يوم 8 تشرين
الثاني/
نوفمبر 2010 . حيث ستقوم
بمعالجة
الخلاصات
الأولية بعد
استكمال
الدور الثاني
للإنتخابات المذكورة،
يلي ذلك وضع
الخلاصات
للنقاش ضمن
منظمات الحزب
و شبيبته، كما
و في صفوف أصدقائه
و أعوانه،
بأوسع شكل
ممكن بهدف
التوصل للخلاصات
النهائية.
1- حول تقوية
الحزب
الشيوعي
اليوناني:
أشار البيان
الذي أقرته
اللجنة
المركزية:
"أظهرت نتائج
الدور الأول للإنتخابات
إنتزاع قائمة
"التجمع
الشعبي"
المدعومة من قبل
الحزب للآلاف
من الأصوات
الجديدة،
كقوة صاعدة،
فرضت
الإعتراف بأن
الحزب الشيوعي
اليوناني هو
الوحيد الذي
عزز قوته
من ناحية
زيادة عدد الأصوات
ونسبته
المئوية. فوفقاً للبيانات
المتوفرة حتى
الآن، سجل
الحزب زيادة
قدرها 75000 صوتا
مقارنة مع
مجموع
الأصوات التي
حصل عليها الانتخابات
النيابية عام
2009 ، كما و حقق
نسبة تعادل ما
يقارب ال 11 ٪ ، مسجلاً
ارتفاع بنسبة قدرها3.3
٪. هذا و
تتابع اللجنة
المركزية
تقديرها أنه و
بمعزل عن
الأصوات الإنتخابية،
فإن عدد أولئك
المقيمين
بإيجابية لمواقف
الحزب
الشيوعي
اليوناني،
المهتمين بالتعرف
على طرحه
السياسي البديل، و
هم المعترفون
في الوقت
نفسه، بدور الحزب
النضالي ".
و في
الحين ذاته
يتابع بيان
اللجنة
المركزية " تشكر
اللجنة
المركزية
كافة
الناخبين و
الناخبات
الذين صوتوا
لأول مرة
لصالح
القائمة المدعومة
من قبل الحزب
الشيوعي اليوناني،
الذين تصدوا و
صمدوا في
مواجهة
المآزق الترهيبية،
و الابتزازات
الإستفزازية
و في مواجهة
قوائم أحزاب
السلطة
المموهة
المزدوجة و
المضاعفة.
إن الزيادة
الكبيرة في أصوات
مؤيدي الحزب، هو
أمر يملؤنا بمسؤوليات
و واجبات جديدة،
كما و نتفهم
تزايد
متطلبات
نشاطنا،
للتجاوب مع
حاجات
التعبئة
الشعبية و
العمالية،
بهدف التعبير
عن غضب
الجماهير
الشعبية
الراغبة
بالكفاح، المُقدرة
لدور الحزب و
مساهمته، و هي
جماهير تحتفظ
في الحين ذاته
بآرائها
الخاصة."
كما و
تتابع اللجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي
اليوناني عبر تقديرها
" إن تنامي قوة
الحزب
الشيوعي عبر
الانتخابات الحالية يتضمن
زخما كبيرا، و
يشير نحو مسار
جديد لتعبئة و
التفاف قوى شعبية
أوسع ضد
السياسة
المؤدية على
مدى 20 عاما إلى
تدهور حياة الشعب،
وهي السياسة
التي ساهمت في
احتداد
الأزمة، و
قادت نحو
توقيع المذكرة
البربرية،
التي ستمتد بدورها
على مدى كِلا
مرحلتي
الأزمة
والانتعاش في
حال قدوم
الثانية، و هو
انتعاش سيكون
في أي حال أن
تكون ضعيفاً، سيُلحق
بموجة أزمة
جديدة
. إن الزخم
المذكور يقوي
تيار حشد
القوى المناهضة
للاحتكارات و الامبريالية،
حيث يزداد
المد المساند
للطرح البديل
الهادف نحو السلطة
و الإقتصاد الشعبيين."
2- القوى
السياسية
الأخرى
لقد كان
أمر عدم تسجيل
صعود أصوات و
نسب أي قوة
سياسية أخرى،
باستثناء
الحزب
الشيوعي
اليوناني، حدثاً
سياسياً هاماً.
●و
عليه فقد سجل
حزب الباسوك
الإشتراكي
الديموقراطي
الحاكم،
هبوطاً في
نسبته قاربت
ال10%، فمن نسبة 43.92
٪ التي حققها
في انتخابات 2009،
حصل على نسبة 34.67
٪، مع فقدان أكثر
من مليون صوت.
●كما
و سجل حزب المعارضة
المحافظ "الجمهورية
الجديدة"
نسبة 32.82 ٪ ، أي
بهبوط قدره حوالي
ال -1 ٪ مقارنة
مع نسبة
أصواته في
انتخابات
العام الماضي،
مع فقدان
نحو نصف مليون
صوت.
●كما
سجلت مساحة
انتهازيي
(سيناسبيسموس/
سيريزا)، التي
تمر بأزمة أيديولوجية
وسياسية، و هي
التي كانت قد
أظهرت عدم
موثوقية خلال
الفترة
السابقة،
عبر تعاونها
ودعمها لحكومة
الباسوك، نسبةً
بلغت 4.5
٪ ، في حين كانت
قد حصلت في
انتخابات
العام الماضي
على نسبة 4.6٪، حيث
فقدت ما يقارب
50000 صوتاً.
●كما
و سجل حزب
لاوس القومي المعادي
للشيوعية،
نسبة 4 ٪،
أي بانخفاض
يقارب 1.5 %
مقارنةً
بالنسبة التي
حصل عليها في
انتخابات 2009،
حيث فقد 150000 صوتاً.
جدير بالذكر
هو أمر أن
الحزب
المذكور لم
يشكل قائمته
في ثلاث
دوائر، حيث
ساند في إحدى
الدوائر مرشحي
الباسوك و في
دائرة أخرى
مرشحي حزب
الجمهورية
الجديدة.
●كما و
سجلت نسبة حزب
"أنصار
البيئة"
صعوداً طفيفاً
مقارنة مع
نتائج عام 2009 حيث
بلغت 2.9%، في حين
يفقد الحزب
المذكور عدد
أصوات يقارب -20000 صوتاً.
وكما
يشير بيان
اللجنة
المركزية: "
لقد شهدت قوى حزب
الباسوك انخفاضاً
كبيراً، في
حين لم
يتمكن حزب
الجمهورية
الجديدة من
اقناع الشعب
اليوناني،
بأنه حزب
معارضة صديق
للشعب و ذلك
على الرغم من
المناورة التي
قام بها بغرض
إظهار
معارضته
المزعومة للمذكرة.
إن إدانة
حزب الباسوك هي
واضح لا جدل فيها،
على الرغم من
استخدامه لقوائم
ثانية في عدة
حالات،
بغرض سرقة
الأصوات و
تمويه مسيرته
الهابطة، في
حين قام أيضاً
باستخدام
بدعته
التشهيرية
المعروفة
الزاعمة
باتحاد كافة
قوى المعارضة.في جبهة
واحدة معادية
للباسوك."
كما و
دعا البيان
المذكور"
جميع اولئك
الذين يريدون
التعبير عن
معارضتهم، عبر
التصويت لصالح
قوائم أخرى غير
قوائم
الباسوك و
الجمهورية
الجديدة، لكي
يفكروا في ان تصويتهم
هذا لا يقدم
حلاً سياسياً، فدعاية
المعارضة
الممارسة من
قبل هذه الأحزاب
لا تؤثر على النواة
الاستراتيجية،
بل هي متعلقة
بجوانب
وتكتيكات.
فالمعارضة
الحقيقية على
الصعيد
الإقتصادي
والإجتماعي
عامة، هي
التضاد بين
الإحتكارات و
مصالح رأس
المال من جهة
و بين الشعب
العامل و
مصالحه من جهة
أخرى.
"
3- ميزات
نوعية هامة للنتائج
اسم
البلدية |
نسبة
أصوات الحزب |
أثينا |
13,73% |
تسالونيكي |
9,50% |
بيرياس |
14,79% |
باترا |
16,42% |
إيراكليو |
12,13% |
لاريسا |
13,68% |
فولوس |
15,23% |
بيريستيري |
12,52% |
كاليثيا |
18,40% |
كِركِرا |
26,96% |
نيكيا-رِندي |
18,38% |
لِسفوس |
13,25% |
كِراتسيني-ذرابِتسونا |
19,36% |
إيغاليو |
16,90% |
غيلفاذا |
9,56% |
إليوبوليس |
13,33% |
نيازميرني |
10,63% |
خالانذري |
15,00% |
إليون-كاماتِرو |
20,16% |
زوغرافوس |
12,83% |
إن
المثير
للاهتمام، لم
يكن فقط أمر
الدعم الكبير الذي
تلقاه الحزب
الشيوعي
اليوناني
بشكل عام فحسب،
بل على وجه
الخصوص في المراكز
المدنية الكبرى،
حيث تعيش
وتعمل الطبقة
العاملة في اليونان.
و هو أمر
الذي يشكل
عاملا ذو أهمية خاصة بالنسبة
للحزب
الشيوعي
اليوناني،
حزب الطبقة
العاملة.
و
هكذا حقق
الحزب
الشيوعي
اليوناني في
مراكز المدن
الكبيرة،
حيث تعيش الفئات
و الشرائح
العمالية –
الشعبية،
نسباً مهمة في
وتيرة
تصاعدية(انظر الجدول
المجاور).
كما
يتابع بيان
اللجنة
المركزية : "إن زيادة
أصوات ونسبة الحزب الشيوعي
اليوناني تحتوي
عناصر
نوعية هامة، مع
زيادة متوسط
نسبته في المراكز المدنية
الرئيسية إضافةً
لكبرى
الدوائر، و
العنصر
الأساسي
المتجلي في
تصاعد تأثير
الحزب في
الأحياء و
المناطق الشعبية المتصفة
المناطق
الشعبية
المتصفة
بتفاقم مشاكلها،
حيث صغار و
فقراء
الحرفيين و
المزارعين،
أي هناك حيث
تتوفر شروط
مؤاتية لوضع
دعائم قوية ونشوء
تحالف جبهوي
اجتماعي –
سياسي، بين الطبقة
العاملة من
جهة و
المزارعين و
الحرفيين من
جهة أخرى."
4- ظاهرة
مقاطعة
الإنتخابات
تجدر
الإشارة إلى
أن اليونان،
و على عكس
بلدان أوروبا الأخرى
كانت قد سجلت
و على مدى
العقود
الماضية،
ارتفاعاً في
معدلات
مشاركة
الناخبين في
الانتخابات.
ومع
ذلك، فقد وصلت
نسبة
المشاركة في الانتخابات
الحالية ما
يقارب نسبة 61 ٪ في
حين حين كانت
نسبة
المشاركة في انتخابات
عام 2009،
71 ٪). هنا يجب
علينا الإنتباه
لأمر، عدم
تجديد
اللوائح
الانتخابية فوفقا
لتقديرات
مختلفة، لا
يستطيع ما
يقارب ال 15-20 ٪ من
المسجلين
على أي حال، التصويت
لكونهم
فارقوا
الحياة، و على
الرغم من ذلك
لم يتم بعد محوهم
من السجل
الانتخابي.
لقد
شكل أمر زيادة
الممتنعين عن
التصويت، مقارنة
مع انتخابات
عام 2009، قضية
جدل و تفسيرات
سياسية
مختلفة. حيث
أشار بيان
اللجنة
المركزية " ترى اللجنة
المركزية
ان أغلبية
الممتنعين عن
التصويت
كانوا من سكان
حوض آتيكا
وبلدية أثينا،
الذين
أعربوا عن
استيائهم
واستنكارهم نحو
كل من حزبي الباسوك
والجمهورية الجديدة،
و هي
ظاهرة سياسية
أعمق نسبيا من
مماثلتها
الحاصلة في
انتخابات
البرلمان الأوروبي
السابقة، كما تعرب عن عمليات
إيجابية لم
تكتمل بعد،
على درب
التحرر من
الأحزاب
البرجوازية ومن
منطق إدارة
أزمة النظام.
كما و
تعكس ظاهرة الامتناع
المذكورة، و بدرجة
كبيرة، الكراهية
و التنديد
تجاه معضلات
التخويف و
الإبتزاز
التي شنتها
الحكومة
في الاونة
الاخيرة.
كما و ترى
اللجنة المركزية
أن قسماً
من اللمتنعين
عن التصويت،
لا سيما في
صفوف
الجماهير
الشعبية
الذين لم يشاركوا في
النضالات، و
جيل الشباب، كنتيجة
للدعاية
والتشهير
الممنهج
ضد النضال
المنظم،
والصراع
الطبقي ، ونتيجة
تنمية الفردية
بمختلف السبل
و
الوسائل، كسبيل
فردي للبحث عن
حل للمشاكل المتفاقمة.
إن
الحزب
الشيوعي اليوناني
سيفعل كل
ما في
وسعه، للإسهام
في أوسع توعية
حول أمر
الامتناع أو
مقاطعة
الإنتخابات،
الغير مشكل
لسلاح ضغط على
السياسة الضد
شعبية. بل على
العكس من ذلك فهو
يقلل من
الإمكانية
الحاضرة
اليوم،
المتجسدة
بالقيام بخطى
سريعة في فترة
قصيرة، في
سبيل قلب
التوازن
السلبي
للقوى،
المتشكل عبر
قوى حزبي
الباسوك و
الجمهورية
الجديدة.
كما
يدعو الحزب،
الكادحين، للقيام بدور
نشط في النضال
ضد
الاحتكارات
والإمبريالية
، و ليلتقوا
مع الحزب
الشيوعي
اليوناني، للعمل
معا في خط
الهجوم
المضاد، و
الصدام والانقلاب.
و من أجل
إدراك أن
الأصوات
الممنوحة لأحزاب
المعارضة
الأخرى لن
تساهم في
تعزيز الجبهة
الشعبية
الجذرية المكافحة
بثبات، و صدق دون تذبذب،
و دون مناورات
مضللة، في سبيل
مواجهة السياسة
المسيطرة."
5- المسؤوليات
الجديدة للحزب
الشيوعي في
مواجهة
التطورات
يذكر
بيان اللجنة
المركزية ما
يلي : "تؤكد
اللجنة
المركزية أن
الحزب
الشيوعي
اليوناني
سيتجاوب مع
مسؤولياته
المتزايدة، محارباً
نقاط ضعفه
التي ظهرت
أثناء نشاطه. حيث
سيركز على
استنهاض
الروح
النضالية القتالية،
مع ضم جماهير
شعبية وشبابية
لصفوف النضال
المنظم، مع بذل الجهود
الجديدة لحشد و
تعبئة القوى
الشعبية على
درب تحالف
الطبقة
العاملة، مع
فقراء
الحرفيين و
المزارعين
والشباب
والنساء.
إن الشعب
العامل سيتعرض لموجة
فورية من
الإجراءات
الضد عمالية
الضد شعبية، و
لموجة جديدة
من الاستبداد،
و ذلك بالترافق
مع ازدياد حدة
الأزمة، سواء
في اليونان أو
في أوروبا
عموما. كما
و سيواجه
الشعب قضية إدارة
بحر إيجه
المشتركة(بين
تركيا و
اليونان) المخطط
لها، و احتدام
النزاعات
الامبريالية
في المنطقة. و
في مواجهة
التطورات
المذكورة سنسعى، مع
كافة من
لاقانا و
سيلاقينا على
دربنا، لفرض
تيار معارضة جذري
قوي، قادرعلى
وضع العقبات
في وجه الأسوأ،
و في سبيل
تمهيد
الطريق
نحو طرحنا
السياسي البديل،
المجيب على
حاجة الشعب و
البلاد.
إن
تعبئة القوى
الشعبية ، في
تعارض وعلى
النقيض من سياسة
حزبي الباسوك
و الجمهورية
الجديدة، و في
تعارض جذري مع
بربرية
المذكرة،
وخيارات صندوق
النقد الدولي
والاتحاد
الأوروبي، عبر
مذكرة مستمرة ينبغي
أن تمتد إلى
الدور الثاني للإنتخابات،
تقول
بعدم منح أي
صوت لصالح
قوائم حزبي الباسوك
و الجمهورية الجديدة
حيثما نافس بعضها
البعض في
الدور الثاني.
فكلا
الحزبان
المذكوران لن
يتغيرا و ليسا
براغبين و لا
قادرين على
التغير. ولذلك
فالتحرر من
كلا الحزبين
يشكل الخطوة الأفضل
والأكثر حسما
في تمهيد
الطريق، نحو
حياة الشعب لأيام
أفضل. وينبغي
أن يشكل دور
الإنتخابات
الثاني، خطوة
جديدة وبداية
جديدة لإعادة تشكيل
الحركة، وللهجوم
المضاد.
تدعو
اللجنة
المركزية في
الدور الثاني
للإقتراع
بواسطة "الأبيض
"أو
"الملغى"، في
حال وجود القوى
السياسية
الأخرى أو
ما يسمى
المستقلين
الذين
يساندون
السياسة
السائدة عبر
موقفهم كما
يشكلون عوائق
و سواتر في
وجه تجذير
الوعي
السياسي،
حصرياً،
إن خدمة هؤلاء
الخارجين من العباءة
الحزبية والمستقلين
المزعومين في هيئات
الدوائر
والبلديات
وحتى الآن، لا
تقدم أي ضمان بعدم
انضباطهم وبمقاومتهم لخيارات
مخطط
"كاليكراتيس"
الضد شعبية."
6- مظاهرات في
يوم 15 تشرين
الثاني/
نوفمبر
كما
و يشيرالحزب الشيوعي
اليوناني في
الوقت ذاته "
إن خطوة الشعب
التالية يجب
أن تكون يوم
الاثنين 15
نوفمبر،
عبر مسيرات
ذات مغزى
أوسع، دعا لها الحزب
الشيوعي اليوناني،
للتعبير عن
معارضة غالبية
الشعب العظمى،
في وجه
المذكرة، و
عبر شعار يقول
: فليدفع
أعباء الأزمة،
المذنبون، من احتكارات،
و بلوتوقراطية،
وليس الشعب
العامل.
تحيي
اللجنة
المركزية الجهود الدؤوبة
التي يبذلها
أعضاء الحزب
وأصدقائه
ومؤيدوه،
وأعضاء
وأصدقاء
شبيبته،
العاملين بلا
كلل على إيصال
صوت الحزب، وتقييماته
ومواقفه و
طروحاته، نحو
جماهير
عمالية و
شعبية أوسع، في
سبيل ترجمة رغبة
المقاومة والنضال
الهادف في
صناديق
الإقتراع.
من الآن
فصاعدا يجب أن نعطي
و بلا كلل كافة
جهدنا من أجل
تحرير جماهير
واسعة من المعضلات
المطروحة من قبل حزبي
الباسوك و
الجمهورية
الجديدة، في
عشية التحضير
لإجراء الدور
الثاني
للإنتخابات،
و من أجل إنجاح
التحركات
و المسيرات الكبرى
ضد اللجنة الثلاثية
في كل من
مدينتي اثينا
وتسالونيكي.
كما و
تدعو اللجنة
المركزية مئات
أعضاء
المجالس
الإقليمية
والبلدية المنتخبين،
ومن البداية، لتواجدهم
فوراً بجانب
قطاعات الشعب المعانية
للمصاعب، ولاتخاذ
مبادرات
ناشطة في سبيل
المشاكل
العمالية و الشعبية
و ذلك في
تنسيق مع
المنظمات الجماهيرية
الشعبية، و مع
كافة
المناضلين و
المناضلات في
أمكنة العمل و
السكن.
قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية للحزب
الشيوعي
اليوناني
أثينا
9/11/2010
e-mail:cpg@int.kke.gr