تحت شعار : شخص غير مرغوب به في اليونان هو زعيم الدولة المجرمة.

جرت مظاهرة  بعد ظهر امس في أثينا بمناسبة زيارة رئيس وزراء إسرائيل

تجاوباً مع الدعوة المشتركة التي وجهها كل من جبهة العمال النضالية "بامِه" و اللجنة اليونانية للسلم العالمي إضافةً للإتحاد النسائي اليوناني، تظاهر  العمال والموظفين والنساء والشباب إضافةً لأنصار السلام، يوم الاثنين 16 / 8 استنكاراً لزيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لليونان، معبرين بذلك عن تضامن الشعب اليوناني  مع الشعب الفلسطيني، و عن إدانة الدور الإمبريالي لدولة إسرائيل  في منطقة الشرق الأوسط و محيطها.
هذا وكانت نقطة تمركز و انطلاق المظاهرة بجوار "المتحف الحربي" حيث تجمع ممثلو النقابات ذات التوجه الطبقي وحوامل الحركة الشعبية المعادية للإمبريالية كما و يُذكر مشاركة ممثلي "فروع اليونان" للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين و الإتحاد العام لطلبة فلسطين،  في مسيرة قصدت مقر السفارة الاسرائيلية، حيث هتف جميع المتظاهرين " رئيس وزراء اسرائيل شخص غير مرغوب به في اليونان، نددوا بمجرمي الإمبريالية في كل من إسرائيل - الولايات المتحدة الأمريكية - الاتحاد الأوروبي "، و هو الشعار المكتوب على اللافتة التي تصدرت المسيرة.
هذا و قام منظمو التظاهرة برد فوري على حضور الشرطة المكثف ، حيث سارت المظاهرة وسط هتافات نذكر منها :"ليست الشعوب بإرهابية فالإرهابيون هم حلف الناتو و دولة إسرائيل". كما يذكر وصول  قوة الهتافات  لذروتها عند إقتراب المظاهرة من مقر  السفارة الإسرائيلية.
كما و يذكر مشاركة وفد كبير من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني.  حيث أصدر الحزب البيان التالي المتعلق بزيارة نتنياهو :  << يدعو الحزب الشيوعي اليوناني الشعب اليوناني للتعبير عن احتجاجه الشديد   لزيارة رئيس وزراء اسرائيل  لبلدنا، كما و للإحتجاج على الدعم المقدم من قبل الحكومة اليونانية،  للدور العدواني الإمبريالي لإسرائيل الموجه ضد شعوب الشرق الأوسط.
إن رئيس وزراء اسرائيل هو ممثل دولة تمارس الإجرام المستمر بحق الشعب الفلسطيني، دولة تمارس سياسة القهر و الإغتيالات، مع إستمرار احتلالها  للأراضي الفلسطينية على مدى عشرات السنين، كما و تلعب هذه الدولة،  دوراً أساسياً في دفع المخططات الإمبريالية وفي تنظيم العمليات الحربية ضد شعوب المنطقة.
هذا و تتحمل حكومة الباسوك "الاشتراكى الديمقراطى"  مسؤوليات ضخمة  لاستمرارها في تطبيق سياسة حزب "الجمهورية الجديدة" الليبرالي ، التي لا تقتصر على الدعم السياسي فحسب ، بل تصل  لتطوير التعاون العسكري مع اسرائيل عبر إتفاقيات و مناورات مشتركة. >>
 
قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

أثينا 17/8/2010