في سبيل مواجهة التدابير المناهضة للشيوعية في بولونيا
توجه
وفد ممثل
للحزب
الشيوعي
اليوناني
مؤلف من يورغوس
توساس عضو
اللجنة
المركزية و
نائب في
البرلمان الأوروبي
و كوستاس باباذاكيس
عضو اللجنة
المركزية و عضو
قسم العلاقات
الخارجية، للعاصمة
البولونية وارسو
حيث سيقوم
الوفد
بالمشاركة
في تظاهرات احتجاجية
على تفعيل
قانون مناهض
للشيوعية في
بولندا يقضي بفرض
حظر على الرموز
الشيوعية ، و
الذي يدخل حيز
التنفيذ
اعتبارا من 8 حزيران/يونيو
في بولونيا.
و من جهة
اخرى قام الحزب
الشيوعي
اليوناني
والشبيبة
الشيوعية اليونانية
بمظاهرة
إحتجاجية
قصدت السفارة
البولونية صباح
8 حزيران/يونيو،
رداً على على فرض التدابير
المناهضة
للشيوعية، هذا
شارك في
المظاهرة كل
من إليسيوس
فاغيناس عضو اللجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي ومسؤول
قسم العلاقات
الخارجية و
يانّيس يوكاس عضو
مكتب المجلس
المركزي
للشبيبة
الشيوعية
اليونانية ونائب
في
البرلمان
اليوناني.
حيث تضمًّن نص
الشكوى التي سلمها
الشيوعيون
اليونانيون
في السفارة
البولونية،
التعبير عن تضامنهم
مع الحزب
الشيوعي
البولوني، و
فضح الأهداف
الحقيقية لعمليات
"مكافحة
الشيوعية" في بولونيا
و في الاتحاد
الأوروبي بشكل
عام.
أدناه النص
الكامل
للشكوى :
شكوى و
تنديد
بالإجراءات
المعادية
للشيوعية
المتخذة
من قبل
الحكومة
البولونية
أثينا 8 حزيران/يونيو
2010
قررت السلطات
البولندية حظر
رموز
الشيوعية بواسطة
القانون ، مضيفةً
بذلك حلقة
أخرى في
سلسلة
الحملة
المناهضة للشيوعية
التي بدأها
الاتحاد
الأوروبي
الهادفة للمساواة
بين الشيوعية و
الفاشية.
حيث ترتبط هذه
العملية بالجهود
الدؤوبة
المبذولة في
سبيل تزوير
تاريخ الحرب
العالمية
الثانية وبناء
الاشتراكية ،
لذلك فهم يقومون
بحظر أي
شيء يذكِّر ببناء
الاشتراكية. مستهدفين
بذلك
حصر و أسر
وعي الشباب ضمن
حدود النظام
الرأسمالي كمستقبل
حصري مزعوم.
إن هذه
العملية تكشف
في الوقت نفسه،
كسابقاتها من
عمليات الحظر،
عن زيف ونفاق
الديمقراطية
البرجوازية. إن
الحظر
المفروض على
رموز
الشيوعية في
بلدان
الاتحاد
الأوروبي يُظهر
ارتعاب
الحكومات الأوروبية
و أجهزتها و خوفهم
من هجوم مضاد جديد
للحركة العمالية
الشعبية الثورية،
حيث هم مدركون
لحجم تضادات الرأسمالية
التي لا يمكن
تجاوزها ، كما
يدركون أيضاً بأن
المستقبل هو
لمجتمع سيُلغى
فيه استغلال
الإنسان للإنسان.
و هو مستقبل اشتراكي-
شيوعي.
إن كل من المطرقة
والمنجل
والنجمة
الحمراء هي
رموز النضال
من أجل إلغاء
الاستغلال
الرأسمالي، و
ترمز الى
تضحية ملايين الشيوعيين
بدمهم، حين قادوا
النضال ضد
الفاشية ، و هو
النضال الذي
توج بهزيمة
الفاشية في
الحرب
العالمية
الثانية. كما ترمز
أيضاً إلى النضالات
الطبقية
السياسية من
أجل يوم عمل لمدة 8
ساعات ، و من
أجل الضمان
الاجتماعي والتعليم
المجاني
والصحة والمكاسب
الأخرى ، التي
حُققت من خلال
تواجد
الشيوعيين في طليعة
النضالات ، و
بفضل تألق عملية
بناء
الاشتراكية في
الاتحاد
السوفياتي وفي
بلدان أوروبا
الشرقية
والوسطى، على
الصعيد
العالمي. هذا
و تقوم
السياسات
الضد شعبية
الحالية بالقضاء
على المكاسب
المذكورة
لخدمة ربحية المجموعات
الكبرى و
الأزمة الاقتصادية
العالمية
للرأسمالية ، التي
تُظهرُ الحدود
التاريخية
للرأسمالية
كنظام. إن "مكافحة
الشيوعية"
تترافق مع
الهجمات على
حقوق العمال
المدعوين في
أيامنا لدفع
ثمن عواقب
الأزمة
الرأسمالية. حيث
يتم التحايل
على حق العمل
والحقوق السياسية
، كما نشهد
ارتفاع لمعدلات
البطالة ، و
زيادة المشردين
، وخصخصة
المشاريع
والتعليم
والصحة الخ.
إن هدف
الإمبريالية
هو اجتثاث
منجزات
الاشتراكية المحققة،
من وعي
و ضمير الشعب
البولوني و جميع
شعوب أوروبا بكافة
الأشكال. لذا
يقومون في بولونيا
و في غيرها من
دول الاتحاد
الأوروبي بمطاردة
و اضطهاد
الإيديولوجية
الشيوعية ، حيث
يقومون
بحظر الأحزاب
الشيوعية ، و يقومون
بلا خجل بتشويه
التاريخ ، وبالإفتراء
والكذب
الهادف
لتشويه
الاشتراكية وعبر محاولتهم
الساقطة، للمساواة
بين الشيوعية و
الفاشية.
يُعبرالحزب
الشيوعي
اليوناني عن
تضامنه مع
الحزب
الشيوعي البولوني
الشقيق وكافة الشيوعيين
البولونيين، مؤكداً
على تواجده
بثبات للنضال
بجانبهم ، في
سبيل التصدي
للعداء للشيوعية،
وللإرهاب الممارس
بحق كل
المناضلين من أجل
حق الطبقة
العاملة و
مستقبلها.
هذا و يندد
الحزب
الشيوعي
اليوناني بالحكومة
البولونية و يطالب
بالإلغاء
الفوري للحظر
المفروض على
رموز
الشيوعية و بإلغاء
كافة القوانين
الأخرى المعادية
للشيوعية ، و
بإلغاء الملاحقات
القضائية الممارسة
ضد الشيوعيين.
كما يدعو الحزب
الشيوعي اليوناني،
الشعب
اليوناني
لإدانة
الاتحاد
الأوروبي مطالباً
بإلغاء
الإجراء
المذكور و
سوابقه المناهضة
و المقيدة
للشيوعية، في
كافة بلدان
الدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي.
قسم
العلاقات الخارجية
في للجنة
المركزية للحزب
الشيوعي
اليوناني
e-mail:cpg@int.kke.gr