تعليق ينشره قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية
تعليق
ينشره قسم
العلاقات
الخارجية في
اللجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي
اليوناني
حذار
من نفاقهم
تابعنا
مؤخراً في
العديد من
وسائل
الإعلام العربية
نشراً و
تعميماً
موسعاً
لر د فعل
ثيوذوروس
بانغالوس
نائب رئيس الحكومة
اليونانية
برفض هدية
سفير إسرائيل
في أثينا المقدمة
بمناسبة
الأعياد و
ردها، حيث
كانت الهدية
المذكورة
عبارة عن
زجاجات نبيذ
من إنتاج مرتفعات
الجولان
السورية
المحتلة.
هذا و
قامت وسائل
الإعلام
المذكورة
بالتركيز على
جزء من تصريح
السيد
بانغالوس
القائل بأنه: "
يرفض تلقي
منتجات
مسروقة، و
بأنه يأمل من
أن تتوقف
حكومة
إسرائيل عن
ممارسة سياسة
العقاب الجماعي
المطبقة
تاريخياً من
قبل هتلر و
جيوشه". هذا و
حرصت و سائل
الإعلام على
التستر على
بقية التصريح
حيث يتابع
قائلا
" آمل أن
تتمكن
إسرائيل من
تحقيق أمنها
ضمن حدودها
المعترف
عليها
عالمياً و أن
تتوقف بشكل نهائي
هجمات الإرهابيين
من حماس
و غيرها ."
يمثل
تصريح السيد
بانغالوس
نموذجا لموقف
قوى
الإشتراكية
الديموقراطية،
حيث من المعروف
مساهمة حزب
العمل
الإسرائيلي و
منظمة فتح الفلسطينية
في
"الإشتراكية
الدولية"،
فمن جهة تقوم
القوى
المذكورة
بوصف
الممارسات
الإسرائيلية
بالإجرامية
محاولة في
الوقت ذاته
المساواة بين
المقاومة المسلحة
في وجه
البربرية
الإسرائيلية
و بين الممارسات
المذكورة. إن
نهج المساواة
بين الضحية
والجلاد هو
الطريق الذي
يسيرعليه و
بثبات رئيس
الإشتراكية
الدولية و حزب
الباسوك يورغوس
باباندريو رئيس
وزراء
اليونان.
نذكر أيضاً
أن السيد
بانغالوس
بعمله
المذكور لا يحيد
عن "الخط
العام"
المذكور
أعلاه كما لا
يحيد عن مختلف
المواقف
الحكومية و
معروفة هي
خدماته
المقدمة
لإمبريالية
الولايات
المتحدة و
الإتحاد
الأوروبي،و
نذكر مثلاً دوره
الفاعل الذي
لعبه من موقع
وزير
الخارجية
اليونانية في
عملية تسليم
عبد الله
أوجلان وقتها.
ففي
أثناء رفضه للهدايا
المذكورة لا
يتطرق أبداً
لقضية
إستمرار بناء
المستوطنات
في القدس كما
يرفض التطرق
للتهديدات
الإمبريالية
الموجهة
لشعوب منطقة
الشرق الأوسط،
فاليونان
على كل
الأحوال تلعب
عبرعضويتها
في المنظمتين
الإمبرياليتين
الناتو و
الإتحاد
الأوروبي،
دوراً فعالاً
في تنفيذ
التهديدات
المذكورة.
أخيراً
لا يجب
على أحد أن
ينسى إتهامات
بانغالوس
المهينة
الموجهة للعمال المضربين
ولنضال فقراء
و متوسطي
المزارعين و
للشبيبة
المناضلة، و
ذلك في إطار
نشاطه في"السياسة
الداخلية"، كما
يعرف عنه
إستخدامه
لسلاح
"العداء للشيوعية"
بشكل منتظم.
لِذا
نكررها و لمرة
أخرى حذار
حذار من نفاق
الإشتراكية
الديموقراطية
أثينا
8/4/2010
e-mail:cpg@int.kke.gr