خطوة للأمام على درب دعم النضال ضد الإحتكارات
عير
تجمهرات جبهة
العمال
النضالية
"بامِه" في
أنحاء
اليونان
إحتجاجاً
على سياسة
النهب
الضرائبي
على
خطى النضال ضد
رأس المال و
الحكومة، سار
يوم البارحة
في أثينا و في 60
مدينة
يونانية
أخرى،
العمال،
الحرفيون، صغار
و متوسطو
المزارعين،
الشباب،
المتقاعدون
عن العمل، و
النساء تجاوباً
مع الدعوة
المشتركة
التي وجهها كل
من جبهة
العمال
النضالية –
اللجنة
التنسيقية
لحرفيي كل
اليونان –
تجمع
المزارعين
النضالي –
جبهة النضال
الطلابي – و
الإتحاد
العام
النسائي حيث
تظاهر عشرات
الآلاف مطالبين
بتحميل أعباء
الأزمة لطبقة
الأغنياء و
الأثرياء،
كما عبر
المتظاهرون
عن استنكارهم
لمشروع
القانون
الضريبي
المطروح من
قبل حكومة
الباسوك في
إطار
حملتهاالجائرة
الضد عمالية،
حيث ينصُّ
مشروع
القانون
المذكور على
زيادة نهب
العائلات
العمالية و
الشعبية
ضرائبياً، مانحاً
في الوقت ذاته
المزيد من
الإمتيازات لرأس
المال.
هذا
و تستمر
التحركات
الجماهيرية
حتى اليوم (في
منطقة
ثِساليّا)
التي تشكل مع
التحركات الجماهيرية
في كل اليونان
خطوة لدعم
موقع الشعب
العامل،و تحضيراً
للصدامات
الطبقية
القاسية المقبلة.
حيث
تقوم القوى
الطبقية منذ
اليوم
بالتحضير لمعركة
إضراب عام
إقترحته
بامِه لمدة 48
ساعة في يومي
21-22/4 . هذا و نقوم
يومياً
بمداخلات في
أمكنة العمل،
الجامعات، الأحياء
العمالية،
لإرسال نداء
احتدام النضال.
هذا
و قد شارك في
التحرك في
أثينا وفد
كبير من
اللجنة المركزية
للحزب برئاسة
الأمين العام
أليكا باباريغا
التي ذكرت في
تصريحها <<
عبر كلامهم عن
فروقات
الفوائد في
العرض والطلب،
و بحججهم
الترهيبية
يحاولون
اللعب على حساب
الشعب. هل
سيزيد الشعب
من إنحنائه
لهم؟ هل سيقبل
بلعبتهم
المستهدفة
حصراً لنهبه
الكامل؟
نحن
واثقون من أن رد
الشعب سيكون
بكلمة " لا " الكبيرة>>.
قسم
العلاقات
الخارجية في
الحزب
الشيوعي اليوناني
9/4/2010
e-mail:cpg@int.kke.gr